خليك في النظام النباتى.. لتعزيز مستويات الطاقة وتنظيم الغدة الدرقية

يلعب النظام الغذائي دورًا كبيرًا في ارتفاع وانخفاض مستويات الطاقة لدينا، إذا قمنا بإطعام أجسامنا بشكل مغذي بالأطعمة التي ستحفز الغدة الدرقية وتدعم استقلاب الطاقة ، فيمكننا أن نشعر بالتجدد طوال اليوم ، وإليك الأطعمة التي تمنحنا أكبر قدر من الطاقة ، وكيفية تنظيم هرمونات الغدة الدرقية التي تساهم في التمثيل الغذائي ، وفقا لما نشره موقع " onegreenplanet".

1. نظام غذائي نباتي معزز للطاقة
 

النظام الغذائي النباتي المليء بالفواكه والخضروات الطازجة والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة هو نظام غذائي منشط للغاية يجب اتباعه لأنه رائع لعملية الهضم ، ويمكن أن تضمن الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل ، وسوف تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.

الجهاز الهضمي ضروري للطاقة والنمو وإصلاح الخلايا ، لكن بعض المنتجات الغذائية تتطلب جهدًا مفرطًا للهضم وبالتالي فهي أكثر استنزافًا، يصعب هضم البروتين الحيواني بشكل خاص، المزيد من إفراز حمض المعدة ، وإفراز إنزيم البنكرياس ، وتكوين الصفراء مطلوبة لتحطيم البروتين الحيواني لأنها أكثر حمضية، وهذا يعني الحاجة إلى مزيد من التعقيد في الجهاز الهضمي من ناحية أخرى ، فإن البروتين النباتي أسهل في الهضم ولا يضع الجهاز الهضمي في زيادة إنفاق الطاقة، تمتلئ الأطعمة النباتية الطبيعية أيضًا بالكربوهيدرات المعقدة التي تلعب دورًا مهمًا في استقلاب الطاقة.

عندما تتناول نظامًا غذائيًا نباتيًا ، ستحصل غالبًا على راحة ليلية أفضل ، لأنك على الأرجح ستدرج المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين B6 مثل الموز والبطاطا الحلوة والقرع والجوز والسبانخ واللفت والأفوكادو وزبدة الفول السوداني. فيتامين ب 6 ضروري للراحة لأنه يساعد في تنظيم نشاط الجهاز العصبي. عندما تحصل على قسط جيد من الراحة أثناء الليل ، سيكون لديك بلا شك المزيد من الطاقة في اليوم التالي.

2. كيف يمكن لنظام غذائي نباتي أن يساعد الغدة الدرقية
 

الغدة الدرقية عبارة عن عضو على شكل فراشة يقع في رقبتك ويعمل على تنظيم وظائف الجسم بما في ذلك معدل ضربات القلب ، والتنفس ، والجهاز العصبي المحيطي والمركزي ، والتمثيل الغذائي ، ووزن الجسم ، ودرجة حرارة الجسم ، وأكثر من ذلك بكثير، إن إفراز هرمونات الغدة الدرقية هو ما يتحكم في عملية التمثيل الغذائي ، والطريقة التي تستخدم بها أجسامنا الطاقة. عندما يحتاج الجسم إلى مزيد من الطاقة ، فإن الغدة الدرقية تنتج المزيد من الهرمونات تسمى T3 و T4.

قد يكون النظام الغذائي النباتي مفيدًا للغدة الدرقية لأنه يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية ، وهي حالة ينتج فيها جسمك الكثير من هرمون الغدة الدرقية مما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب والتعب الشديد وصعوبة النوم وضعف العضلات وفقدان الوزن المفاجئ. أو زيادة الوزن. في دراسة أجرتها  Public Health Nutrition ، وجدوا أن المشاركين الذين استبعدوا المنتجات الحيوانية من نظامهم الغذائي ، باتباع نظام غذائي نباتي ، كانت لديهم احتمالات أقل بنسبة 52 ٪ للإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية من أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا غربيًا تقليديًا، ويعتقدون أن هذا يرجع إلى التركيز العالي للأطعمة الواقية والغنية بمضادات الأكسدة ، ومحدودية الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الإستروجين والتي تم ربطها بالمناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأطعمة النباتية غنية بالمعادن المهمة مثل المغنيسيوم والسيلينيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد على تحفيز إفراز هرمونات الغدة الدرقية.

3. الأطعمة المعززة للطاقة والغدة الدرقية
 

تعمل الغدة الدرقية لدينا بجد لتزويد أجسامنا بالطاقة ، وتنظيم درجة حرارتنا ونبضات القلب ، وتنشيط عملية التمثيل الغذائي لدينا عن طريق إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، أقل ما يمكننا فعله هو تغذية أجسامنا بالأطعمة التي ستساعد في دعم هذا الهرمون.

الخضراوات ذات الأوراق الداكنة  مثل السبانخ ، واللفت ، والكرنب ، والخضر هي مصدر كبير للمغنيسيوم ، وهو معدن مهم يساعد الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات الأساسية: T3 و T4 .

المكسرات ، وخاصة المكسرات البرازيلية مليئة بالسيلينيوم ، وهو ضروري لوظيفة مضادات الأكسدة والتمثيل الغذائي للغدة الدرقية.

تعد الأعشاب البحرية  مصدرًا نباتيًا كبيرًا لليود الضروري لعمل الغدة الدرقية بشكل صحيح لأنه ضروري لتصنيع هرمونات الغدة الدرقية.

يعتبر التوت  مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة المفيدة للغدة الدرقية، تساعد الماكا  على تحقيق التوازن بين الغدة النخامية وما تحت المهاد مما يساعد على إفراز هرمون الغدة الدرقية.

البقوليات مثل الفاصوليا السوداء والحمص مفيدة للغدة الدرقية لأنها مصدر كبير للسيلينيوم .