مسؤول التعليم في يونيسف: مصر أكبر دول المنطقة للطلاب المسجلين في المراحل الأساسية

أشاد شيراز تشاكرا مسؤول التعليم فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" فى مصر بتعليم المرحلة الأساسية فى مصر، لافتا إلى أنها الدولة الأكبر فى المنطقة فى تسجيل الطلاب ضمن المرحله الابتدائية، وفى تكافؤ الفرص بين الجنسين فى فرص التعليم لذات المرحلة، مؤكدا على العمل مع الحكومة المصرية للحفاظ على هذا التقدم ومواجهة التحديات العالمية وحشد الفرص لتحسين التعليم للأطفال، جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر التربوى الأول لتطوير مناهج التعلم للمرحلة الاعدادية بالتعاون بين يونيسف والتربية والتعليم. 

وقال المسؤول باليونيسف " ساعمل على مشاركة وزارة التربيه والتعليم خبراتى العمليه من خلال عملى فى الحكومه البريطانيه بالعمل على اصلاح التعليم واصلاح المناهج وتدريب المعلمين والتحول الرقمى".

وأضاف المسؤول الأممى : "سنركز على التحديات العالمية المتعددة منها كوفيد - ١٩ والنزاعات والتحول التكنولوجى والازمات التى احدثتها الحرب الاوكرانية وتبعات أزمات المناخ لافتا أنها أزمات كبيره وفرص فى ذات الوقت ".

وأشار مسؤول التعليم فى يونيسف مصر إلى أن التقديرات الدولية تشير إلى أن التعليم تاثر خلال كوفيد -١٩ فهناك ٧٠ ٪؜ من طلاب المرحله الابتدائية لا يستطيعون قراءة رسم بيانى وان ذلك له اثر كبير على المدى الطويل من دخولهم فى سوق العمل مشيرا إلى أن ذلك ينتشر بشكل كبير فى المجتمعات منخفضه الدخل وقال نقلا عن جيرمى هوبكنز ممثل الامم المتحده للطفولة " يونيسف " تعمل على تقديم فرص تعليم منصفه وذات اثر كبير ".

جاء ذلك خلال اطلاق منظمه الامم المتحدة للطفولة اليوم " اليونيسف" اليوم الملتقى التربوى الأول لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية بالتعاون ووزارة التربية والتعليم المصرية والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى وعدد من من المسؤولين بالمنظمات الدولية والسفارات الدولية.

ومن جانبه قال دكتور اكرم حسن رئيس الادارة المركزيه لتطوير المناهج أن تطوير التعليم يجب أن يواكب التحديات التى تواجه العالم منها تحديات التغير المناخى حيث يشهد العالم درجات من الاحترار القياسيه خلال العقود الثلاثه الماضيه والتى وفق الدراسات الدولية تتسبب فى تهديد مليون نوع بالاقتراض الاخفاق .

واضاف انه من اهم هذه التحديات ايضا هى القضايا السكانية ولابد أن يكون الطلاب على وعى كامل بالامراض المعدية وذلك على خلفيه مشاهده العالم من جائحه كورونا .

واشار مسؤول تطوير المناهج بوزارة التعليم المصرية انه من ضرورى أن يشهد التعليم تطور لتحقيق اهداف التنميه المستدامه ومساعده جميع الطلاب على فهم الطبيعة واحترامها وان تركز المناهج التعليمية فى الفتره القادمه على التعلم الايكولوجى ووصول الطلاب إلى التعلم والدرايه الكامله بالتكنولوجيا الرقمية.