زوج يشكو: حماتى حرضت زوجتى على تطليقى لمرورى بأزمة مالية بعد إنفاقى عليها 15 سنة

"15 عاما أنفق على أهل زوجتي من مالي، لم أقصر يوما في حقهم، كنت أسدد ديونهم وأمنحهم مبالغ مالية شهريا تجاوزت الـ 20 ألف أحيانا، وعندما مرضت وخسرت أموالي، طلبت حماتي من زوجتي تطليقي وحرضتها على هجر منزل الزوجية، وحرمت من أولادي".. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء ملاحقته لزوجته بدعوي نشوز.

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "حماتي اشترت سيارة من الأموال التي كنت أمنحها لها، بخلاف المصوغات الذهبية التي وصلت لـ 160 جراما، ولكنها في النهاية ردت كل ما فعلته لها بالتحايل والكذب وإلحاق الضرر بي، ودفعت زوجتي للتخلي عني".

وأكمل الزوج: "اتهمتني زوجتي بالتخلف عن سداد النفقات، وحماتي معدومة الضمير استغلت ذهابي للمستشفي وقامت بإخلاء المنزل من المنقولات وبعدها اتهمتني بالتبديد، لأعيش في عذاب آخر عامين من الزواج بسبب تدخلها في حياتي فكانت تتحكم في كل كبيرة وصغيرة وتفتعل الخلافات بيني وزوجتي، وتحرض أبنائي علي كراهيتي، وهو ما دفعني لتقديم ما يثبت الضرر الذى لحق بي بعد سحلي وضربي علي أيديهم".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث  يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.