على عبد المنعم: الذكاء الاصطناعى لن يلغى العنصر البشرى ونحتاج لتشريعات قانونية

علي عبد المنعم
علي عبد المنعم
كتب بلال رمضان
قال الناشر علي عبد المنعم، أن الذكاء الاصطناعى مهما تطور فلا بد من وجود عنصر بشري يقوم بالتدخل فيما ينتجه، كما أنه لا بد من وجود تشريعات قانونية وأخلاقيات لآليات التعامل معه.
 
وقال الناشر على عبد المنعم، خلال تصرحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الذكاء الاصطناعى ليس بالأمر الجديد علي البشرية، فنحن نعرفه منذ عام 1956، ويتطور استخدامه في كافة الصناعات والمجالات، وما حدث مؤخرا من تطور في "شات جي بي تي" كلغة برمجة، أصبح تطورا سريعا جدا، ومن هنا أصبحت الاستخدامات سريعة جدا، لأن ما كان يتم تطويره خلال عشر سنوات، أصبح من الممكن تطويره خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، من هنا حدثت القفزة الهائلة، ولكنها في النهاية أداة يمكن المساعدة والإفادة منها، أو يمكنها أن تحدث ضرارا إذا ما قمنا باستخدامها بشكل خاطئ، ولم نستعد لها بالشكل الكافي سواء على مستوى التأهيل أو التشريع.
 
ورأى الناشر على عبد المنعم أن الذكاء الاصطناعى لن ينه على صناعة الكتاب الورقى، لكنه يهدد بعض الصناعات، ولكن ليس لأن بإمكانه ذلك، ولكن لأن الذكاء يمكنه القيام بهذه الصناعات في وقت أقل أو بتكلفة أقل والجودة، وحتى إذا ما قلنا أن الجودة الحالية ليست عالية، فالمؤكد أنها مع الوقت واستمرار التطوير ستكون على المستوى المرغوب فيه.
 
وأكد على عبد المنعم على أن الذكاء الاصطناعي في أساسه يحتاج إلى الشخص المؤهل لكيفية التعامل معه، فليس بمقدور أي شخص التعامل معه بسهولة، ففى النهاية هو مبنى على بيانات تم تغذيته بها من البشر، فحتى أسهل المهام التى يقوم بها الذكاء الاصطناعى حاليا مثل ترشيحات الكتب، تحتاج لتدخل العنصر البشري نفسه، وهو الآن يمكنه قراءة الكتب العلمية بصوت أقرب إلى الصوت البشري، لكن لا يمكن قراءة رواية بمستويات التعبير البشري، وبالطبع سيستغرق هذا الأمر منه وقتا لكي يتدرب عليه، وحتى فى قدرته على كتابة المقال أو الرواية، فلا بد من التدخل البشري لمراجعة هذا المنتج في النهاية.
 
كما رأى على عبد المنعم أنه علينا التعايش مع الذكاء الاصطناعى باعتباره كائنا حيا، فهذا هو التوصيف الأدق له، وأنه لا بد وأن تكون هناك تشريعات لحماية حقوق الملكية الفكرية، فالآن يمكنك استخدام صوت أي شخص بدون إذنه أو موافقته على ذلك، وبالتالى فلا بد من وجود التشريعات القانونية، وكذلك في الكتابة والرسم، ومن هنا فلا بد أن يتم النظر فيما تفعله العديد من الدول الآن فيما يتعلق بالتشريعات القانونية، ومواكبة هذا التطور، فلا من وجود أخلاقيات في التعامل مع الذكاء الاصطناعى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وفاة سيدة أربعينية إثر إصابتها فى إنهيار جزئى لمنزل بالطوب اللبن بإسنا

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بطلق نارى

تفاصيل رقم قياسى للأهلى فى مونديال الأندية أبهر رئيس فيفا

مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة


محمد عبد الله مطلوب فى الدوري البرتغالي.. واللاعب يحيل العروض للأهلي

مصدر مقرب من أحمد حمدى يكشف كواليس أزمته مع أحمد عبد الرؤوف

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

حمادة صدقى: أداء منتخب مصر أمام نيجيريا مطمئن.. وإمام عاشور يصنع الفارق

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور


أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يفوز على نيجيريا بعد غياب دام 9 سنوات

منتخب مصر يهزم نيجيريا 2 - 1 فى البروفة الأخيرة قبل أمم أفريقيا.. صور

مسار يكتسح بيراميدز 9 - 0 فى دورى الكرة النسائية ويواصل العلامة الكاملة

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

فرصة ذهبية لـ عدى الدباغ مع الزمالك فى كأس عاصمة مصر

أحمد فهمى ومرام على يعترفان بحبهما فى مسلسل 2 قهوة الحلقة 14

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج «رعاية» لتدريب الأطباء على تشخيص وعلاج الأمراض النادرة للأطفال.. شراكة بين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية و أسترازينيكا مصر.. والبحوث الطبية تتصدر الإنتاج العلمي المصري

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى