الدور الوطنى لقبائل سيناء.. إيمان عز الدين: صمام أمان مهم.. رئيس مجاهدى سيناء: بلدنا آمنة وعجلة التنمية لم تتوقف أثناء مكافحة الإرهاب.. وجمعية الجورة بالشيخ زويد: أكبر المكاسب الأمن والأمان ثم التنمية

دور وطنى مهم تقدمه قبائل سيناء لمكافحة الإرهاب والمساهمة في مشروعات التنمية، حيث سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على دور قبائل سيناء في محاربة الإرهاب والتنمية، مشيرا إلى أن قبائل سيناء يدا بيد مع الدولة في الحرب على الإرهاب والتنمية.

وقالت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة البرنامج، إن قبائل سيناء لها باع وتاريخ طويل من الوطنية على مختلف الأوجه، وهم صمام أمان مهم لأن سيناء محافظة حدودية وتعد خط الدفاع ضد أى عدوان.

وأضافت الإعلامية إيمان عز الدين، أن قبائل سيناء وطنيين للغاية ودائما لهم بصمة ومشاركة في أي شيء يمكن أن يحفظ أرض هذا الوطن شكرا لقبائل سيناء.

وقال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء: "الأجواء فى سيناء مستقرة والأمن بسط سيطرته بكافة أرجاء سيناء والأمور تسير فى الاتجاه الصحيح، ونحن فى 5 يونيو 67 انخرط شيوخ سيناء وأبناؤها الذين أصبحوا شيوخا الآن مع القوات المسلحة، وجعلوا سيناء كتابا مفتوحا أمام القيادة السياسية فى ذلك الوقت، وتوارث أبناؤهم الانتماء جيلا بعد جيل".

وأضاف عبد الله جهامة خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، والذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، على قناة الحياة، أنه بفضل الله ثم القوات المسلحة والشرطة ووفاء أبناء سيناء طهرونا سيناء من الإرهاب.

ووجه عبد الله جهامة الشكر للقوات المسلحة والرئيس السيسى، لافتا إلى أن الجهد الذى بذلته الدولة فى سيناء أصبح هناك قناعة لدى الأهالى بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لتنمية سيناء، سواء ميناء العريش والمشاريع التنموية.

وتابع عبد الله جهامة: "هناك استقرار أمنى فى شمال سيناء وربوع الجمهورية، ولا بد أن نحافظ عليه، ونحمد الله على ذلك، وعلينا التكاتف حول القيادة السياسية، والحمد لله فى نعمه"، موضحا أن كل مشايخ سيناء وأبنائهم يكنون الولاء للقوات المسلحة".

ولفت عبد الله جهامة إلى أننا فقدنا 570 شهيدا فى المعركة مع القوات المسلحة لمحاربة الإرهاب، وشباب سيناء وشيوخها لهم انتماء للقوات المسلحة، والآن سيناء آمنة من قوى الشر، وفى فترة مكافحة الإرهاب لم تتوقف عجلة التنمية، وأنادى كل شباب مصر بأن نقف خلف الرئيس السيسى من أجل الاستقرار والأمن، ونقدم التحية لرجال القوات المسلحة.

و قال الدكتور خالد زايد، نائب المدير التنفيذي لجمعية الجورة بالشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، إن أكبر نعمة حصلوا عليها الآن هي الأمن والأمان الذي يعيشون فيه حاليا ويشهده القاصي والداني، موضحا: "نستطيع التحرك في أي جزء من سيناء ونتحرك بين المحافظات".

وأشار الدكتور خالد زايد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة دي أم سي، إلى أن حركة السياحة في شمال سيناء في تطور مستمر ونسبة الاشغالات 100%، مضيفا: "أبناؤنا من جميع المحافظات يأتوا مصيفين في سيناء وهذا يدل على الأمن والأمان بعد القضاء على الارهاب وعودة الأهالي للقرى التي تحررت من الارهاب".

وتابع: "مصر الدولة الوحيدة التي كانت تسير في خطين متوازيين وهي الحرب على الإرهاب والتنمية من خلال تضحيات الجيش والشرطة"، مفيدا بأن لديهم الان محطات تحلية مياه ومراكز تعمير وبناء مدارس في وقت قياسي وتجمعات عمرانية، فضلا عن أكبر محطة توليد كهرباء في الشيخ زويد.