الزراعة الذكية.. طلاب الذكاء الاصطناعى بكفر الشيخ يخترعون روبوتا لخدمة المزارعين.. يقيس جودة المحصول ويجمع الثمار الناضجة ويعالج المصابة ويقيس الرطوبة.. وأبلكيشن لمتابعة الأرض والتحكم فى الروبوت عن بعد.. صور

تعددت الأفكار والمخترعات التي تبناها طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بمحافظة كفر الشيخ، خاصة عقب انعقاد مؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ، خاصة أن مصر تضع الأمن الغذائي والزراعة على أولويات أجندة مؤتمر المناخ القادم COP2، ومصر تهدف إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وبرامج الزراعة الذكية مناخياً مع التوسع في الميكنة الزراعية الحديثة والتطبيقات الرقمية، نظرا لما حدث من آثار سلبية إثر جائحة كورونا في سنة 2020 فإن قيمة الصادرات الزراعية سواء كانت محاصيل أو منتجات زراعية تعرضت لبعض التغيرات الاقتصادية ،وحدث انخفاض إجمالي قيمة الصادرات المصرية ،ومن هنا بدأ التخطيط للفكرة والاستعداد لتنفيذها،وفكر فريق العمل  في تصميم روبوت يساعد المزارع فى الأراضى الزراعية و يسهل العمل فى الأرض الزراعية .

وفريق العمل المشارك في الابتكار، مي مصباح عبدالدايم، ونعمة عيسى عماشة، وندي سمير السيد، ونورهان جمال عابدين، ومحمد رضا الموافي، ومحمد الرفاعي، ودعاء عبدالله الغرباوي، ومي عطالله محمد، وحماده سعد السيد، وعمر محمد السطوحي، ونورا ياسر حلمي، ورفيق محمد زكي، أنور صافي رجب، وايمان المرسى محمد، وخالد سامى السيد ، وعمرو رضا سعدی، وفاطمه سامي محمد ، وكريم محمد عبد الرازق، ولیلی سامى السيد، ومحمد إبراهيم سعد، ومحمد مبروك حافظ، وندا صلاح السعيد.

قالت نورا ياسر حلمي،  الهدف من المشروع مساعدة الفلاح في الأراضي الزراعية، والعمل على زيادة الإنتاج عن طريق فرز المحصول، وتحديد جودته، وذلك باستخدام تطبيق لمتابعة الدورة للمحصول منذ زراعته وطوال فترة الزراعة حتى الحصاد، ويمكن استخدام التطبيق في أكثر من محصول.

وأكدت نورهان جمال عابدين، أن فريق العمل، ركز كل جهوده في زراعة ثمرة الطماطم لأهميتها، ولكونها أكثر محصول يتم استخدامه، ويمكن للتطبيق تصنيف ثمرة الطماطم على 5 أنواع، بالإضافة لمتابعة ورقة ثمار الطماطم للتنبؤ بالأمراض التي قد تصيب ثمرة الطماطم، والعمل على علاج المرض فور ظهوره.

وأضاف رفيق زكي، أنه شارك في تصميم وصنع الريبوت، والذي يتكون من 6 أرجل، للسير في الأراضي الزراعية، ويستطيع التعرف على الثمرة، وتحديد الأمراض التي تصيبها، ورش المبيدات الحشرية المقاومة للأمراض، كما أن الروبوت يحتوي على مخزن لتخزين الثمار السليمة المقطوفة من خلاله.

قال أنور صافي رجب، من فريق العمل، فكرنا في تصميم روبوت يتكون من 6 أرجل، كي تسهل حركة الروبوت داخل الأرض الزراعية، ولكي يستطيع المزارع التحكم في حركة الروبوت بشكل أكبر، قد قمنا بإنشاء موديل أو نموذج يقوم أولا بجمع الثمار ، ثانيا يتم فرز الثمار، و تحديد جودة الثمرة عن طريق إذا كانت الثمرة فاسدة أو سليمة في حالة إذا كانت فاسدة يتم التخلص منها، و إذا كانت سليمة يتم قياس نسبة نضجها و بناءً عليها يتم قطفها .

وأكدت نعمة عيسى عماشة، كما أضفنا خاصية جديدة التنبؤ بأمراض النبات فإذا كانت الثمرة تحتوى على أمراض يتم معالجتها بكيماويات مزودة فى خزان بالربوت، ويقوم الروبوت بمتابعة حالة النبات بشكل دورى، كما أنه مزود بسينسورات تقوم بقياس الحرارة، و الرطوبة بالتربة لتوفير بيئة مثالية لنمو النبات، وقمنا بإضافة تقنية جديدة لإنشاء خريطة بالمكان، وتحديد خط سير الروبوت لكي يقوم بتفادي العوائق و الصدمات بالعناصر المحيطة بالروبوت .

وأضافت ندى سمير السيد، تسهيلا على المزارع قمنا بإنشاء تطبيق يستطيع المزارع متابعة حالة المحصول بشكل مستمر، ومتابعة حالة الصوبة الزراعية باستخدام مستشعرات الحرارة والرطوبة والغاز، والتي تستطيع قياس المعلومات الحيوية المهمة للنباتات والمحاصيل، ويمكن توصيل هذه المستشعرات بجهاز حاسوب صغير مثل Raspberry Pi أوArduino، والذي يقوم بجمع البيانات وإرسالها إلى التطبيق.

وأضاف  محمد الرفاعي، تم استخدام تقنيات تعلم الآلة (Machine Learning) داخل التطبيق لاكتشاف الأمراض الموجودة في المحصول، حيث تم تدريب نموذج Machine Learning على تحليل البيانات الحيوية للمحصول وتحديد الأمراض المحتملة للنبات، ويتم وضع صورة الثمرة أو تصويرها من داخل التطبيق وفي أقل من ثانية تظهر نتيجة التدريب مثل إذا كانت في حالة سليمة أو يوجد تعفن.

وأكدت مي مصباح عبد الدايم، بمساعدة هذا التطبيق، يستطيع المزارعون متابعة حالة المحاصيل بطريقة أكثر دقة وفعالية، والتحكم في عوامل البيئة المؤثرة على نمو المحصول، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول، بشكل عام، فإن الزراعة تمثل قطاعًا مهمًا جدًا في مصر، وتحظى بالاهتمام الكبير من الحكومة، حيث تحتل مصر مركزًا هامًا للزراعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

الريبوت الزراعي ن تصميم طلاب كلية الذكاء الاطناعي

الريبورت الزراعي

جانب من الاختراع

فريق العمل

لجنة التحكيم الطلاب