هل فى الموت "شماتة"؟.. نقلا عن "برلماني"

الشماتة فى الموت - برلمانى
الشماتة فى الموت - برلمانى
كتب علاء رضوان

رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "هل للموت شماتة؟"، استعرض خلاله كيف أصبحت "الشماتة فى الموت" سمة من سمات الجماعات المتطرفة وأنصارهم، ودار الإفتاء تصف الفعل بالخَصلة الذَميمة التى تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ، وحكم قضائى يؤكد: مفسدة لتعاليم الأديان ومجلبة للشر والاَثام.

 

وفى الحقيقة "ليس الموت مناسبة للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تسعفك مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له، فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تعين نفسك خازناً على الجنة والنار، فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء".. هذا هو تعليق دار الإفتاء المصرية على "الشماتة في الموت" حيث يعمد البعض إلى الشماتة في الموت وتجاوز الأعراف بالإساءة إليه بعد أن صار المتوفى بين يدي الله عز وجل ولم يعد قادراً على الرد على الشامتين.

 

والشماتة لغة هي: "فرح العدو ببلية تصيب من يعاديه وهي سرور النفس بما يصيب غيرها من الأضرار"، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن ممارسة هذا السلوك وتضمنت العديد من آيات القرآن الكريم ذماً له كما ذمته السنة النبوية المطهرة، "وقد ورد نهي المسلم أن يشمت بأخيه المسلم ويفرح أو يضحك مما ينزل به من بلاء أو مكروه، لما في ذلك من إحزانه وأذيته بغير حق"، كما نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أنه قال: "لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك"، فكيف بالشماتة بالميت؟

 

في التقرير التالى، نلقى الضوء على أزمة الشماتة في الموت، خاصة بعد شماتة وجدى العربى فى ابن الفنان القدير حسن يوسف والفنانة المعتزلة شمس البارودى، وهى عادة الجماعات المتطرفة ذات الفكر المتشدد، كعادتهم في الشماتة والتشفي بل والانتقام من مخالفيهم في الرأي والفكر، وكما حدث منهم سابقا عند وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والكاتبة نوال السعداوي، والكاتب الصحافي ورئيس جهاز تنظيم الإعلام السابق مكرم محمد أحمد، عبر عناصر وموالون للجماعة الإرهابية ومحسوبون عليهم، عن شماتتهم في وفاة نجل الفنان المصري الكبير حسن يوسف، والسؤال.. هل أصبحت الشماتة فى الموت سمة من سمات المتطرفين؟

 

هل للموت شماتة؟.. "الشماتة فى الموت" أصبحت سمة من سمات الجماعات المتطرفة وأنصارهم.. دار الإفتاء: "خَصلةٌ ذَميمة تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ".. وحكم قضائى يؤكد: مفسدة لتعاليم الأديان ومجلبة للشر والاَثام

 

زز
                                   برلمانى 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مش كلها بتزود وزنك.. 7 أنواع من الجبن صحية وتساعد على فقدان دهون البطن

فيلم أحمد وأحمد يحصد 2 مليون و700 ألف جنيه فى شباك تذاكر أمس الأحد

الأجواء شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

شلبي والزناري ونيمار مقابل أحمد ربيع.. الزمالك ينهي اتفاقه مع البنك الأهلي

رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية الأوروجواي


الاتصالات: 150 مليار جنيه استثمارات بالبنية الرقمية وربط 25 ألف مبنى حكومى رقميا

الطرق البديلة قبل غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

الأهلي يرهن إعلان صفقة أسد الحملاوي برحيل وسام أبو علي

وزير الصحة يشهد اجتماع مجلس الإدارة الـ 22 للهيئة المصرية للشراء الموحد

وزارة العمل تعلن عن وظائف فى الأردن بمرتبات تصل لـ450 دينارًا شهريًا


العالم هذا الصباح.. ترامب: تأسيس إيلون ماسك لحزب سياسى جديد أمر سخيف.. جيش الاحتلال يشن عملية "الراية السوداء" على اليمن بـ20 غارة جوية.. وسيدة لبنان الأولى تكشف عن إجراء لأول مرة بالقصر الجمهورى

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة فى ولاية تكساس الأمريكية لـ80 قتيلا

الأهلي يحسم مصير عروض رضا سليم للرحيل فى الصيف الحالى

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

الرئيس السيسي يستقبل اليوم رئيس جمهورية الصومال بمدينة العلمين

تطورات جديدة فى موقف لويس دياز من الانتقال إلى برشلونة

%89 من القراء يطالبون بتكثيف حملات المرور على الطرق للحد من الحوادث

محمد صلاح يتصدر توقعات "فانتازي الدوري الإنجليزي" في الموسم الجديد

جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق صاروخين من اليمن ونجاح اعتراض أحدهما

صادرات البطاطس المصرية تحقق طفرة قياسية وتكافح "العفن البنى" بجهود مكثفة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى