إغلاق مدينة درنة الليبية وسط مخاوف من انتشار الأمراض وانفجار لمخلفات الحرب.. فيديو

اجتاحت سيول جارفة، إقليم ميدلت الواقع شرق المغرب، وذلك بعد أيام من تعرض البلاد لأعنف زلزال مدمر فى تاريخها منذ قرن، هذا وقد ضربت عواصف قوية مدينة وجدة المغربية، ما أدى لتعطل حركة السير واقتلاع العديد من الأشجار.

وأظهرت بعض مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعى السيول وهى تجرف بعض السيارات.

يأتى هذا فى الوقت الذى تواصل فيه قوات الدرك المغربية عمليات الإغاثة والإنقاذ فى المناطق المنكوبة جراء الزلزال.

وبلغت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب المغرب حوالى 2946 شخصا وآلاف المصابين.

 ومن المغرب إلى كارثة الفيضانات فى ليبيا

منعت السلطات الليبية المدنيين من دخول مدينة درنة التي دمرتها الفيضانات بسبب "إعصار دانيال" وذلك حتى تتمكن فرق الإنقاذ من البحث عن أكثر من 10000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.

هذا وأعلن الهلال الأحمر الليبيى ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار دانيال في ليبيا  إلى 11300 قتيل.

وأعلن سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ شرقي ليبيا، أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.

هذا وتعيش المناطق المنكوبة من الفيضانات في ليبيا وتحديدا في درنة، مأساة حقيقية بكل معنى الكلمة، حيث أودت السيول بحياة الآلاف وجرفت كثيرين إلى البحر.

ولا تزال آلاف الجثامين موجودة تحت الطمى أو ركام البنايات المنهارة في ليبيا، كما بدأ البحر يلفظ جثث القتلى الذين جرفتهم السيول العارمة قبل أيام.

لتظهر كارثة حقيقية صحية تواجه الناس، وهي انتشار الأوبئة والأمراض التي تهدد الناجين، خاصة مع عدم وجود الفرق الطبية الكافية لدفن الجثث واحتواءها فى المستشفيات.

وطبيا فإنه يمكن للروائح المنبعثة من الجثث بسبب الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة، أن تسبب أمراضا معدية ووبائية على رأسها الكوليرا.

وكان الصليب الأحمر الليبى قد أفاد فى وقت سابق  بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.

وقال الصليب الأحمر في بيان له علي صفحته علي فيسبوك : من المعروف أن درنه مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.

وحذر البيان أنه على المواطنين ورجال الإنقاذ  أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.

وننتقل من ليبيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، ، تعرض لانتكاستين الأولى سياسية و الأخرى شخصية خلال 48 ساعة فقط .

حيث أدت التعاملات الشخصية والتجارية لنجله هانتر بايدن إلى اضطراب جديد، فى الوقت الذى يريد فيه مستشارو الرئيس التركيز على المشكلات الخاصة بمنافسه المحتمل فى سباق الرئاسة دونالد ترامب، والجمهوريين فى مجلس النواب.

ورسميا تم توجيه اتهامات إلى هانتر بايدن تتعلق بالإدلاء ببيانات كاذبة وحيازة مسدس بشكل غير قانونى، مما يمهد الطريق لمحاكمة جنائية يمكن أن تجرى أحداثها مع سعى بايدن لإعادة انتخابه.

وجاء هذا الأمر بعد يومين فقط من فتح الجمهوريين فى مجلس النواب تحقيقا رسميا لمساءلة أو عزل بايدن.

و يركز التحقيق على ما إذا كان الرئيس قد استفاد من التعاملات التجارية لنجله أم لا.