طفرة فى تجميل وزراعة الأسنان.. استخدام تقنيات ومواد جديدة تستمر لسنوات

قال الدكتور عماد محمد طلبة أستاذ الفم والأسنان، ومدير مستشفى المنيا الجامعى لطب الأسنان السابق، إن هناك تطورًا كبيرًا في تركيبات الأسنان وأصبحت تتم من خلال الأشعة ثلاثية الأبعاد والمسح الضوئى للوجه والفكين.

وأضاف، أنه يمكن التحديد والتخطيط المسبق للحالات من خلال الربط المسبق بالصور ثلاثية الأبعاد للوجه والفكين ونستطيع أن نحدد ما يحتاجه المريض من تدخلات وأصبح طبيب الفم والأسنان قادر على عمل رقعة للعظام المفقودة بالفك و أو من خلال دعم عظام الفك، ويمكن عمل غرسات مصممة للشخص من خلال الكمبيوتر.

وأوضح، أنه يمكن استئصال أجزاء من الفك بنسب نجاح أعلى من السابق إذا كان المريض مصابًا بأورام، ويمكن علاج مريض الأورام وتحديد مدى احتياجه للعلاج الإشعاعى أو الكيميائى إذا كان مصابًا بأورام بالفم، مؤكدًا أن التخطيط المسبق بالصور ثلاثية الأبعاد على الكمبيوتر من خلال المقاسات التي يمكن إجراؤها للمريض ونسب نجاحها أعلى.

وأوضح، أن هناك تطورًا في المواد المستخدامة مثل استخدام مادة "البولى ايثركيتون" وهى عبارة عن مادة عضوية يمكن استخدامها في عمل تركيبات وتظل التركيبة لسنوات في فم المريض.

وقال إن الفينيرز طريقة تصنيعها تتطور ويمكن تقليل الوقت المستخدم واستخدامها بصورة اسهل وتكلفتها أقل، مضيفًا أنه أصبح من الممكن تصميم الفك كاملاً من خلال الكمبيوتر وبدقة متناهية، مع تقليل الوقت المستخدم لصناعته، وبدقة أعلى حيث يمكن تصميم الفك خلال 10 دقائق بكاميرا مجهزة بدلاً من أخذ المقاس من خلال المعجون بالجبس، والذى كان سائدًا منذ سنوات، ولكن حاليًا أصبح من السهل تصميم وتطور الخامات المستخدمة واستخدام مادة بولى ايثر كيتون وهى مادة عضوية بنفس لون الأسنان، حيث يمكن عمل تركيبات منها وتظل لسنوات طويلة ويمكن عمل زراعات صناعية مناسبة، وتصنيعه داخل العيادة بدلاً من المعمل، موضحًا أن هناك تطورًا باستمرار بتقليل الوقت المستخدم في تصنيعها وتقليل التكلفة على المريض وخطوات تصنيعها تكون أسهل.