التنسيق الحضارى يدرج اسم محمد عبده في مشروع حكاية شارع

لافته محمد عبده
لافته محمد عبده
كتبت بسنت جميل

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم المفكر إلاسلامى محمد عبده في مشروع حكاية شارع، بالقاهرة الفاطمية، لتعريف المارة بكل التفاصيل عنه وعن اسمه، وذلك تخليدًا لذكراه بين الأجيال.

لافته محمد عبده

لافته محمد عبده

ولد محمد عبده بن حسن خير الله بـ”محلة نصر” مركز “شبراخيت”، بمحافظة البحيرة في سنة 1849. وبدأ في تلقي مبادئ القراءة والكتابة والحساب على يد والده، وعندما ألمَ بشئ من المبادئ الأولى في التعليم، ألحقه والده بكُتاب القرية، فأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في سنتين.

ولما بلغ خمسة عشر سنة ألحقه والده بالمعهد الديني الملحق بالمسجد الأحمدي بطنطا، ولكن بعد مدة قصيرة بدأ محمد عبده ينفر من أسلوب وطريقة تدريس العلوم الدينية والعربية السقيم العقيم، فقرر الرجوع إلى قريته ليعمل مع إخوته بالفلاحة. ولكن والده أصر على عودته إلى الجامع الأحمدي، حيث أمضى به خمس سنين حتى أتم تعلمه فيه.

وفى سنة 1866م توجه إلى القاهرة ليلتحق بالجامع الأزهر حتى يتلقى العلم على شيوخه، وبعد فتره قضاها في تلقي العلم بالجامع الأزهر أحس بالنفور من الطريقة القديمة التي تدرس بها العلوم في الجامع الأزهر. وكاد محمد عبده ينصرف عن دروس الأزهر لولا أستاذه الشيخ “حسن الطويل” حيث وجد فيه محمد عبده عوناً على تحمل تقاليد الأزهر، كما وجد فيه الينبوع الذي يرتجيه لينهل من علومه ومعارفه وفنونه، وقد تأثر محمد عبده بهذا الشيخ كثيراً.

وفى سنة 1877م حصل الشيخ محمد عبده على شهادة العالمية من الأزهر. وبعد تخرجه عُين مدرساً بمدرسة دار العلوم، حيث قام بتدريس علم التاريخ بأسلوب جديد بعيداً عن السرد الجاف والحشو التافه، وداخل قاعات الدرس وخارجها، شارك مع شيخه الأفغاني في معركة الجهاد من أجل الإصلاح.

لكن طموح محمد عبده لم يتوقف عند هذا الحد بل واصل مسيرة النجاح، فعمل صحفياً بالوقائع المصرية إلى أن وصل إلى رئاسة تحريرها (1880-1882). ولم يكن ذلك أول عمل لمحمد عبده بالصحافة، فقد كتب في الأهرام عندما كان طالباً بالأزهر مشيراً إلى عظمة مصر وتمدنها.

بدأت أفكار وأراء محمد عبده تثير حقد المحافظين عليه وسعوا إلى عرقلته حتى تم فصل محمد عبده من وظيفته فى سنة 1882 وخاصة بعد أن ظهر ميله إلى أحمد عرابي وثورته، حيث مثل الإمام محمد عبده الاتجاه الفكري المعتدل في صفوف الثورة العرابية.

لقد حاول محمد عبده التوفيق بين الدين والعلم الحديث، وبين الحضارة الأوروبية والقيم الإسلامية، فمن رأيه أن الإسلام يهتم اهتماماً كبيراً بالعقل باعتباره وسيله لكشف الحقيقة. كما سعى الإمام محمد عبده إلى إصلاح الأزهر الشريف حتى حقق بعض آماله فأدخل إلى المناهج الدراسية به بعض العلوم الحديثة للارتقاء بمستوى التفكير للطلاب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الأهلي القادمة أمام فاركو فى دوري nile والقناة الناقلة

المغرب يطارد إنجازًا تاريخيًا أمام جنوب أفريقيا فى نهائي أمم أفريقيا للشباب

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى ووزير خارجية البحرين يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية

لجنة التخطيط تجتمع مع المدير الرياضى لرسم خارطة الطريق فى الزمالك

بكاء نور الشربينى وفرحة والدها بعد تتويجها ببطولة العالم للاسكواش.. فيديو وصور


نظر محاكمة 4 متهمين بقتل "طبيب التجمع" لسرقته.. اليوم

برشلونة يستضيف فياريال فى احتفالية التتويج بالدوري الإسباني

ذكرى رحيل عبد الله فرغلي.. أربع عقود من العطاء الفني بين المسرح والسينما

فرص للعمل فى مجال تربية المواشى بالأردن.. تعرف على التفاصيل

باريس سان جيرمان يختتم الدوري الفرنسي بريمونتادا أمام أوكسير


حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 18 مايو 2025 فى مصر

قطار تالجو.. مواعيد وأسعار الرحلات على خطوط السكة الحديد

مشوار الشارقة الإماراتى نحو نهائى أبطال آسيا 2 قبل مواجهة بطل سنغافورة

تقرير الطب الشرعي يحدد مصير السائق سبب مصرع بطل مصر فى التجديف

الأهلى يهزم البنك الأهلى بقاضية وسام أبو على ويقترب من حسم لقب الدورى.. صور

كريستال بالاس بطلا لكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مان سيتي.. فيديو وصور

كريستال بالاس ضد مان سيتي.. مرموش يكتفي بـ76 دقيقة في نهائي كأس الاتحاد

حراسة المرمى فى خطر.. محمد الشناوى وجاد يثيران المخاوف وأخطاء عواد مستمرة

إيهود باراك منتقدا نتنياهو: أغرقت السفينة وقتلت الآلاف وتضحى بجنودنا

كشف حقيقة فيديو لفرد شرطة يسير عكس الاتجاه بمنطقة المرج

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى