صحراء مرسى علم تستعد لاستقبال محبى رحلات السفارى بعد انخفاض درجات الحرارة.. زيارة معبد سرابيس الشهير ومشاهدة النجوم ليلاً عشق الأوروبيين.. وبئر أم كابو وأشجار الأكاسيا مزار دائم لعشاق المناطق الجبلية.. صور

معبد سرابيس

البحر الأحمر - عماد عرفة

الجمعة، 22 سبتمبر 2023 01:00 ص

تبدأ الانشطة السياحية الجبلية التى تنظمها شركات السياحة المختلفة فى البحر الأحمر، وخاصة فى مدينتى الغردقة ومرسى علم عند انخفاض درجة الحرارة بالعودة بقوه عما كانت عليه فى فصل الصيف، حيث يكون هناك اقبال كبير من السياح على ممارسة تلك الرحلات والقيام بها فى الصحراء الشرقية وخاصة فى مدينة مرسى علم التى تتمتع بمناظر طبيعية خلابة.

من جانبه وضح وائل عيسى منظم رحلات سفارى حبلى فى مدينة مرسى علم، أن بالطبع يكون هناك اقبال كبير على الرحلات السفارى فى مرسى علم فى فصل الشتاء اكثر من الصيف، وتبدأ بشاير الاقبال على الرحلات بداية من التوقيت الحالى حيث تبدا درجة الحرارة فى الانخفاض ويكون هناك اقبال لمشاهدة الطبيعة الخلابة فى الصحراء.

واضاف منظم رحلات السفارى الجبلى فى مرسى علم أن طبيعة مرسى علم قد تكون الصحراء فيها درجة الحرارة مرتفعة جدا فى فصل الصيف مما يصعب القيام بالرحلات النهارية، وتبدا الرحلات الليلة بنشاط قليل، بينما عندما تنخفض درجة الحرارة وخاصة من بداية التوقيت الحالى تبدا عملية الاقبال على تلك الرحلات بطريقة كبيرة ويقضى السياح اكبر وقت ممكن خلالها.

وتابع: أن طبيعة السياح الوافدين لمرسى علم من السياح الذين يحرصون على زيارة المدينة كل عام فى توقيت معين ويفضلون البقاء فى فندق معين ومنهم من يفضل غرف معينة وخاصة الايطاليون عاشقى مرسى علم، ويمارسون نفس الرحلات ويفضل الكثير منهم رحلات السفارى الجبلى وخاصة مناطق معينه حيث أن هناك عدة مناطق شهيرة فى صحراء مرسى علم منها وادى الجمال على راس الرحلات الجبلى.

واوضح أن رحلات السفارى لوادى الجمال لها طابع خاص وترتيب مختلف لبعد المناطق الجبلية عن الفنادق التى يقيم بها السياح، حيث تصل مسافتها إلى قرابة 200 كيلو متر داخل عمق صحراء. ومنها من يبدا من بداية اليوم وتنتهى فى وقت متأخره من الليل يشاهد السياح فيها المزارات الجبلية مثل معبد سرابيس بوادى الجمال، وكذلك يشاهد النجوم من صحراء مرسى علم، حيث تظهر النجوم بكثافة عالية ممن يراها فى المدينة.

كذلك زيارة بئر أم كابو الشهير والاستظلال باشجار الاكاسيا التى تملأ الصحراء، ومن السياح الاوروبين وخاصة الايطاليون والالمان من يفضل المشى فى الصحراء بحثا عن اثار اقدام الغزال المصرى لمشاهدتها وتصويرها.

وعن السفارى البلية قال اسامه الغيطانى مرشد سياحى بمرسى علم أن تلك الرحلات تبدأ مع قرب نهاية اخر ضوء لتجهيز الخيم واشعال النيران وكذلك تجهيز الطعام استعدادا لمشاهدة السماء الصافية والنجوم، وان الأوروبين الاكثر وصولا للبحر الأحمر فى التوقيت الحالى يطلبون رحلات سفارى مشاهدة النجوم دائما مع انخفاض درجة الحرارة.

واوضح المرشد السياحى أن عند القيام بالرحلات الليلة مع اخر ضوء يتم نصب المخيمات واشعال النيران وتجهيز الطعام، ليستمتع السياح بمشاهدة النجوم والسماء الصافية، مضيفا أن الكثير يطلق على تلك الرحلات مسمى رحلات الغروب ويصفونها السياح بالهدوء والسكينة، ويفضل أغلب السياح القيام بها، وأن الألمان والإيطاليين، الأكثر قياما بتلك الرحلات من بين الأوربيين.

وتابع: يفضل السياح صعود الجبال والسير على الاقدام فى قلب الصحراء لمسافات طويلة وفى محاولة منه لاكتشاف أو مشاهدة الحيوانات البرية مثل الغزال المصرى أو الكبش الأوىء، وأن أفضل أماكن الرحلات السفارى هى منطقة محمية وادى الجمال ووادى سكيت.