رواج بمحلات بيع حلوى المولد النبوى بمحيط "السيد البدوى" فى الغربية.. "السمسمية والحمصية والسودانية" أشهرها.. يقبل عليها المواطنون من مختلف المحافظات.. والبائعون: نصنعها منذ عشرات السنين و"العروسة" اختلفت كثيرا

حلوى المولد النبوى

الغربية محمد طارق

الأحد، 24 سبتمبر 2023 05:00 ص

تعد حلوى المولد النبوي أحد أهم مظاهر الاحتفال بمولد رسولنا الكريم سيدنا محمد، حيث يقبل على شرائها المسلمون بجميع المحافظات المختلفة، لإدخال السرور والفرحة على أسرهم، كعادة قديمة اعتاد عليها المصريون منذ مئات السنين عليها وظلت خالدة حتى الآن.

رصد "اليوم السابع" خلال جولته فى محافظة الغربية، مظاهر الاحتفال ومحلات بيع حلوى المولد النبوى بمحيط منطقة محيط السيد البدوى فى مدينة طنطا، والتى تعد أحدٍ أشهر المناطق الإسلامية بالمحافظة، كما تعد قاعة صناعة وبيع الحلوى والحمص وغيرها من المنتجات التى يقبل عليها المواطنين من المحافظات المختلفة لشرائها.

وفى هذا الصدد قال مؤمن الرشيدى صاحب إحدى محال بيع الحلوى بمنطقة السيد البدوى لـ"اليوم السابع" إن إقبال المواطنين هذا العام لشراء الحلوى كبير مقارنة بالسنوات الماضية، وخاصة داخل تلك المنطقة والتى تعد الأشهر فى بيع تلك المنتجات ويقبل عليها الآلاف من محافظات الجمهورية والدول العربية والأفريقية التى تقوم بزيارة الضريح وشراء الحلوى من محيطه.

وأضاف: "الحمصية والسودانية والسمسمية والقشطة" هى أشهر الأنواع التى يقبل على شرائها المواطنين والتى يتم تصنيعها من البداية إلى النهاية داخل المصانع الخاصة بنا، موضحًا إنه ورث هذه المهنة من والده وأجداده والتى يعملون بها منذ عشرات السنوات، كما يتم تصنيع الحلوى الشعر المميزة التى لا توجد فى مكان سوى مدينة طنطا فقط.

وأوضح: أن الإقبال على العروسة الحلاوة والتى عرفت قديمًا داخل مراكز الغربية باسم "عروسة المولد" قليل جدا، خاصة بعد التطور الذى شهدته المهنة وتم تصنيع عرائس الكترونية جديدة وبأشكال وألوان مختلفة، مضيفًا أن الشباب تقبل على شراء العرائس خلال فترات الخطوبة لتقديمها مع علبة حلوى المولد وهذه من العادات التى توارثوها أيضا.

وأوضح أن يوجد أنواع كثيرة أيضا بخلاف التى ذكرت مثل "والفولية والحمام واللديدة والملبن والجزرية والمشمشية" وحاليا تم صناعة والبندقية والفستقية واللوزية وملبن عين الجمل، مشيرًا إلى أن زائري ضريح السيد البدوى يعتادون على شراء الحلوى من محيط المسجد.