"إعادة الاعتبار للمهمشين".. سيرة قائد ومسيرة وطن.. الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسى تضع الفئات الأولى بالرعاية فى واجهة المشهد.. وإطلاق برنامج الدعم النقدى واهتمام غير مسبوق بذوى الهمم

 

إطلاق برنامج «تكافل وكرامة» جاء بهدف تقديم المساعدات النقدية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا والأشخاص ذوى الهمم، لتحسين مستوى معيشة هؤلاء الأسر، بالإضافة إلى مد شبكة الحماية لتشمل الفئات التى ليس لديها القدرة على العمل والإنتاج، مثل كبار السن 65 سنة فأكثر أو ممن لديهم عجز كلى أو إعاقة، بجانب أيضا صرف مساعدات نقدية للطلاب من أبناء الأسر المستفيدة من البرنامج، حيث يتم صرف دعم نقدى شهريا للأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة» بمتوسط شهرى من 620-740 جنيها شهريا لكل أسرة، بالإضافة إلى أن كل من يحصل على «تكافل وكرامة» له الحق فى مجانية التعليم، وله الحق أيضا فى الدعم الغذائى ودعم الخبز، وأن نصيب كل أسرة من الدعم قد يصل إلى 1200 جنيه شهريا، مما يعكس استراتيجية الدولة نحو توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لمساعدة الأسر البسيطة على تحسين جودة حياتهم، ويتم صرف دعم بقيمة 75 جنيها للطفل أقل من 6 سنوات من أبناء أسر تكافل وكرامة، و100 جنيه للطالب فى المرحلة الابتدائية و125 جنيها للطالب فى المرحلة الإعدادية، و175 جنيها للطالب فى المرحلة الثانوية، كذلك استمرار صرف دعم نقدى للطلاب فى المراحل الجامعية بقيمة 200 جنيه شهريا، حيث كان يقتصر الدعم حتى سن 18 عاما، إلا أن توجيهات الرئيس جاءت لاستمرار دعم الطلاب حتى الانتهاء من دراستهم الجامعية.

 

برامج الحماية الاجتماعية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم تقتصر فقط على صرف الدعم النقدى للأسر الأولى بالرعاية، بل امتدت أيضا لإعفاء أبناء الأسر المستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» فى مختلف المراحل التعليمية من دفع مصروفات الدراسة، وتحمل تكلفة التعليم المدرسى، كما يتم أيضا تحمل المصروفات للطلاب غير القادرين وغير الحاصلين على الدعم النقدى بإجمالى 6.6 مليون طالب مدرسى، وكان 74% من المستفيدين من البرنامج سيدات، كما يتم إدراج الأسر المستفيدة من «تكافل وكرامة » إلى خدمات التأمين الصحى وأيضا الاستفادة من منظومة دعم الخبز والسلع التموينية.

استفاد من برنامج «لا أمية مع تكافل» أكثر من مليون سيدة من المستفيدات من برنامج الدعم النقدى، حيث يتم تعليمهن القراءة والكتابة ومحو أميتهن، كما فتحت وزارة التضامن الاجتماعى نحو 9 آلاف فصل على مستوى الجمهورية للمساهمة فى محو أمية القراءة والكتابة للمستفيدين، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وفى إطار الحرص على التوسع فى منظومة الحماية الاجتماعية، بدأت وزارة التضامن الاجتماعى بقيادة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، فى إضافة عدد من الفئات ضمن برنامج «تكافل وكرامة»، التى تتقاضى بالفعل مساعدة شهرية ضمانية، وعددهم نحو 300 ألف أسرة، وذلك فى إطار الحرص على توحيد منظومة الدعم النقدى المقدم من جانب الدولة للمستحقين واستحداث فئات جديدة للبرنامج تحتاج أيضا إلى دعم نقدى نظرا للظروف التى تعيشها، وهى المرأة المعيلة ولديها أبناء تجاوزت أعمارهم 18 عاما، والأبناء الأكبر من 18 عاما مهجورى العائل المقيدين بالتعليم.