المستقبل يصنعه الحوار.. سيرة قائد ومسيرة وطن.. الرئيس السيسى حرص على تعزيز لغة الحوار والتواصل مع الشعب.. ووضع قواعد جديدة فى تعامل الدولة مع الشباب،. وتحويل منتديات الشباب الى أكبر منصة حوارية للمصارحة

حرص الرئيس منذ الوهلة الأولى على تعزيز لغة الحوار والتواصل مع الشعب، عبر مسارات متنوعة مباشرة وغير مباشرة، لتكون لغة النقاش والتحاور السائدة فى الجمهورية الجديدة التى تحترم الجميع، ودشن الرئيس جسرا للتواصل مع الشباب وشجع الحوار المفتوح معهم وتعزيز مشاركتهم فى صنع القرار، كما وضع قواعد جديدة فى تعامل الدولة مع الشباب، وكسر الحاجز بينهم، وتم إطلاق فكرة المؤتمرات التى بدأت باحتفالية يوم الشباب المصرى 2016 ، وتوالت نسخ مؤتمرات الشباب، حتى استحدثت فكرة منتدى شباب العالم.

 

فرصة الحوار المباشر.. خلق المؤتمر الوطنى للشباب حالة من الحوار المجتمعى، ومنح الفرصة للشباب للتواصل مع الدولة وقيادتها ومؤسساتها، وجاءت فكرة المؤتمرات الوطنية للشباب لتؤكد تبنى الدولة لفكر جديد متمثل فى إتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آمالهم ومتطاباتهم، بدأت النسخة الأولى للمؤتمر ديسمبر 2016، وعُقدت منه 9 نسخ.

 

اسأل الرئيس.. لم يتوقف الأمر عند حد فتح قنوات الاتصال المباشر بين القيادة السياسية والدولة مع الشباب، بل تطورت القنوات لتشمل أدوات اتصالية جديدة ومبتكرة بمبادرة «اسأل الرئيس»، حرصا من الرئيس السيسى على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصرى، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، حيث أطلقت تلك المبادرة على هامش المؤتمرات الوطنية للشباب، والتى يتلقى من خلال الرئيس السيسى أسئلة المواطنين فى مختلف المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، ويرد عليها الرئيس خلال مؤتمرات الشباب.

منتدى شباب العالم.. البداية فى 25 إبريل 2017، عندما عرض مجموعة من شباب مصر مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم، وعلى الفور استجاب الرئيس وأعلن دعوته لجميع شباب العالم للتعبير عن آرائهم ورؤيتهم لمستقبل أوطانهم والعالم، وعُقد المنتدى لأول مرة نوفمبر 2017، بمشاركة آلاف الشباب من عشرات الدول.

 

تحولت منتديات الشباب الى أكبر منصة حوارية للمصارحة والمكاشفة، والتى تشهد مزيد من الحوار والنقاش بين شباب مصر وشباب العالم فى حضور الرئيس، والذى يتحدث معهم ويستمع لآرائهم ومقترحاتهم وأفكارهم للحاضر والمستقبل.

 

جولات جبر الخواطر.. يحرص الرئيس على متابعة ما يجرى على أرض الواقع والتواصل مع المواطنين فى المحافظات، وأطلق المصريون عليه لقب «جابر الخواطر» بفضل حرصه الدائم على المواطن وجبر خواطر البسطاء وإسعادهم، وعلى مدار سنوات انحاز الرئيس للبسطاء، على المستويين الرسمى والإنسانى، وتحمل الذاكرة عشرات المشاهد الإنسانية الصادقة، وكثيرا من المواقف والمشكلات التى تدخل الرئيس لحلها، منها موقف السيدة «نحمدة» سائقة الميكروباص التى قابلها أثناء جولته بالعاصمة الإدارية ليكافئها بإهدائها سيارة، وكذلك «مروة العبد» سائقة التروسيكل بقرية البعيرات بالأقصر التى عُرفت بـ «فتاة العربة»، واستقبلها الرئيس فى قصر الاتحادية نوفمبر 2018 واعتبرها نموذجا مُشرفا وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين فى الكفاح والعطاء والإصرار، وكذلك موقف «عم صبحى» المسن الذى انتشر فيديو له على موقع التواصل وهو يجر عربة كبيرة ليكسب رزقه، وعلى الفور استجاب الرئيس ووفر له عربة ليعمل عليها، وتضم القائمة عشرات من تلك المواقف.

 

الحوار الوطنى.. تجلت أعظم صور الحوار الدائمة التى أرساها الرئيس عندما دعا للحوار الوطنى خلال «إفطار الأسرة المصرية» 26 أبريل 2022، وتكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتنسيق مع التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسى حول أولويات العمل الوطنى ورفع نتائجه إليه شخصيا، على أن يحضر بعض الجلسات النهائية، إيمانا بأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، وأن مصر تتسع للجميع، وقد رفع مجلس أمناء الحوار حصيلة المخرجات وأعلن الرئيس استجابته الفورية لها، وكان قد استجاب من قبل لرغبة استمرار الإشراف القضائى على الانتخابات، وأعاد تفعيل لجنة العفو الرئاسى.

المؤتمر الاقتصادى.. فى 23 أكتوبر 2022 انطلقت فعاليات «المؤتمر الاقتصادى - مصر 2022» لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد، بحضور الرئيس، واستهدف المؤتمر التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم فى زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد، كما شهد الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين، واتسمت كلمة الرئيس بالشفافية والمصارحة والمكاشفة فى جميع الحقائق والملفات.