صدر حديثًا.. "سمية" رواية لبنانية لـ وضاح شرارة تستكشف جيلا كاملا من النساء

رواية سمية للكاتب وضاح شرارة
رواية سمية للكاتب وضاح شرارة
كتب بلال رمضان

صدر حديثا عن دار نوفل، فى لبنان، رواية بعنوان "سمية" للكاتب وضاح شرارة، الذي يعد واحدًا من أبرز الأكاديميين والكتاب والمثقفين اللبنانيين.

تقول دار نوفل: مرة أخرى، يكتب وضاح شرارة رواية جديدة هي "سمية"، بعد تجربته الروائية الأولى "أمس اليوم". وهو من أبرز الأكاديميين والكتاب والمثقفين اللبنانيين، وأكثرهم غزارة وحضوراً منذ السبعينيات حتى اليوم، حيث تفرغ طوال عقود إلى نشر الكتب النقدية في مجالات الاجتماع والسياسة والثقافة.

وفي حين يخوض وضاح شرارة مجال الرواية، فإنه ينتقي شخصيات تنتمي إلى حقبات اجتماعية غنية بتحولاتها. "سمية رميزان"، بطلة روايته الجديدة، هي ابنة المدينة، لكنها أيضاً ابنة بعض تحولاتها الاجتماعية التي تترك أثراً كبيراً على شخصيتها. تترك المدينة من أجل وظيفة وزواج، قبل أن تقرر العودة إليها نهائياً.

رواية سمية للكاتب اللبنانى وضاح شرارة
رواية سمية للكاتب اللبنانى وضاح شرارة

يتتبع وضاح شرارة حياتها، بتفاصيلها اليومية، وبالقرارات التي اتخذتها في علاقاتها الزوجية والعائلية والوظيفية... إنه بورتريه فردي لسمية كابنة وكزوجة وكامرأة عاملة، لكنه كلما أوغل بعمقٍ في شخصيتها، طاول مشاغل مشتركة لجيل كامل من النساء.

من أجواء رواية "سمية" نقرأ:

"استرخى جسم الأم لحظةً، ظنت سمية أن أمها، في الأثناء، أُغمي عليها، على ما كان يحدث في الأسابيع الأولى بعد ولاداتها المجهدة والمتقاربة. ونعتت سمية نفسها بالشؤم، لعنتها وهي تحوط كتفي أمها وصدرها، وتحس نعومة القماش الذي خيط ثوبها به، وتشم ماء الورد الذي تغمس فيه الأم القطن صباحاً، وتمسح به مسحاً خفيفاً جانبَي جبهتها وأذنَيها وأعلى رقبتها. وانتابها غثيانٌ خفيفٌ قبل أن يغشاها الهلع حين بدا لها أن جسم أمها كله لين، ويكاد يفتقر إلى العظام وصلابتها".

يشار إلى أن وضاح شرارة – كاتب وصحافي ومترجم لبناني. ولد في 1942. درس الفسلفة والاجتماعيات في الجامعة اللبنانية. كتب في التاريخ السياسي والاجتماعي والفكري، اللبناني والعربي، وفي اجتماعيات المدينة.

من كتبه الأخيرة: "ترجمة النساء" (2015)، و"أحوال أهل الغيبة" (2018). نقل إلى العربية أعمالاً لأنور عبد الملك، وأنطونيو غرامشي، وك. كاستورياديس، وأ. سولسجنتسين ورينيه شار وباول تسيلان وجان تارديو وآنا أخماتوفا، وصدرت روايته الأولى "أمس اليوم" (2022) عن دار نوفل.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الإسكان الاجتماعى: طرح 113 ألف وحدة سكنية لتلبية احتياجات المتقدمين

رئيس الوزراء عن صورته مع آبى أحمد: وفق البرتوكول فقط ومصر لن تفرط فى حقوقها المائية

مدبولى يرد على شائعات حرق الحكومة لسنترال رمسيس لبيعه: لا تعليق وغير منطقى

مدبولى عن ترشحه لمنصب أمين عام جامعة الدول: شائعات ولا ينبغى أن نصدق ما يقال

مدبولى: الدولة اللى نجحت فى عمل أفضل برامج إسكان قادرة تتعامل مع موضوع المستأجرين


رئيس الوزراء: برنامج خاص بالإسكان الاجتماعى لإتاحة وحدات بديلة للمستأجرين الأصليين

الداخلية تضبط المتهم بسحل كلب بتروسيكل بالمنوفية

وزير الاتصالات يكشف سبب انتشار النيران بشكل سريع فى حريق سنترال رمسيس

إبراهيم سعيد يبكى فى أول ظهور له بعد الخروج من السجن: عايز حقى.. فيديو

الحكم بسجن أنشيلوتي عامًا بتهمة التهرب الضريبي خلال فترته الأولى مع ريال مدريد


سر لقاء أحمد السقا وزيزو بالإمارات بالتزامن مع فيلم أحمد وأحمد فى دبى

الطقس غدا.. شديد الحرارة رطب وشبورة والعظمى فى القاهرة 37 درجة

باريس سان جيرمان يتحدى ريال مدريد في قمة ساخنة بنصف نهائي كأس العالم للأندية.. بطل أوروبا يواجه الملكي تحت "وطأة الغيابات".. كيليان مبابي ضد إنريكي بلقاء "تصفية الحسابات".. وتشيلسي ينتظر الفائز في مشهد الختام

وزارة الصحة تحذر 3 فئات من الخروج أثناء ارتفاع درجات الحرارة

شاطئ خاص وسينما.. تفاصيل فيلا محمد صلاح الفاخرة فى تركيا

محمد صلاح يشترى فيلا فاخرة فى تركيا.. السعر مفاجأة

باريس سان جيرمان يتحدى الريال في قمة نارية بنصف نهائي مونديال الأندية

نتيجة الدبلومات الفنية برقم الجلوس 2025.. مراجعة الدرجات وتجميعها

مواعيد مباريات اليوم.. قمة باريس سان جيرمان ضد ريال مدريد في مونديال الأندية

تجهيز نتيجة الدبلومات الفنية 2025 وإتاحتها إلكترونيا للطلاب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى