وزيرة بريطانية تصف قوانين اللجوء بـ"السخيفة".. وتؤكد: أنتجت 780 مليون لاجئ

لاجئين
لاجئين
كتبت: نهال أبو السعود

ستلقي وزيرة داخلية بريطانيا سويلا برافمان اليوم خطابا في الولايات المتحدة تتساءل فيه عما اذا كان أساس قانون اللجوء مناسبة للعمل الآن، وفقا لصحيفة التليجراف.

من المقرر ان تناقش برافمان اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين التي تم الاتفاق عليها 1951، وستثير قضية ما اذا كانت مناسبة للعصر الحديث وتقول برافمان انه مجرد كونك امرأة او مثلي الجنس لا ينبغي ان يكون في حد ذاته كافيا للتأهل للحماية بموجب قوانين اللاجئين الدولية.

وفقا للصحيفة، عبر عشرات الآلاف من الأشخاص إلى المملكة المتحدة خلال عام واحد، على الرغم من التشريعات التي أقرها كل من بوريس جونسون وريشي سوناك وتعهد رئيس الوزراء "بإيقاف القوارب".

وهذه ليست المرة الأولى التي تشكك فيها وزيرة الداخلية في القانون الدولي، فقد أعربت في السابق عن استيائها من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وتفسيرها وتأثيرها اللاحق على سياسات اخري.

ستجادل برافرمان بأن الاختبارات الخاصة بكيفية تعريف اللاجئين قد تغيرت، مما أدى إلى خفض عتبة طلب اللجوء.

ومن المقرر ان تقول في كلمتها المعدة مسبقا عن اتفاقية الأمم المتحدة 1951واطلعت عليها صحيفة التليجراف: "هذا الإطار القانوني متجذر في اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين التي تم إنشاءها للمساعدة في إعادة توطين الأشخاص الفارين من الاضطهاد، في أعقاب أهوال الحرب العالمية الثانية والمحرقة، وكانت - في البداية على الأقل - تتمحور حول أوروبا كانت إنجازا لا يصدق في عصره".

وستتابع: "ولكن بعد مرور أكثر من 70 عامًا، نعيش الآن في زمن مختلف تمامًا عندما تم التوقيع على اتفاقية اللاجئين، منحت الحماية لنحو مليوني شخص في أوروبا".

وستستشهد برافمان في كلمتها بتحليل لمركز دراسات سياسات الهجرة كشف أنه تبعا للقوانين الحالية يمكن نظريا لمئات الملايين من الأشخاص العيش في بلدان اخري دون سبب واضح، وستقول: " ما لا يقل عن 780 مليون شخص حول العالم لديهم الحق نظريا في الانتقال إلى بلد آخر .. لذلك يتعين على السياسيين وقادة الفكر أن يتساءلوا ما إذا كانت اتفاقية اللاجئين، والطريقة التي تم بها تفسيرها من خلال محاكمنا، مناسبة لعصرنا الحديث؟ أو ما إذا كانت في حاجة إلى الإصلاح؟".

وأضافت: "إن الوضع الراهن، حيث يستطيع الناس السفر عبر بلدان آمنة متعددة، وحتى الإقامة في بلدان آمنة لسنوات، بينما يختارون وجهتهم المفضلة لطلب اللجوء، هو أمر سخيف وغير مستدام".

هذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها كبار الوزراء المحافظين إلى استيائهم من القواعد الدولية المتعلقة بالهجرة، حيث أعرب دومينيك راب، الذي كان نائبا لرئيس الوزراء حتى اضطر إلى الاستقالة بعد مزاعم التنمر، مرارا وتكرارا عن استيائه من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد صلاح يدعم منتخب مصر قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا 2025 فى المغرب.. فيديو

سيدة مُسنة تحاصرها مياه الفيضانات فى أسفى بالمغرب.. فيديو

مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا 2025

أمير عزمى مجاهد يهاجم إدارة الزمالك وجون إدوارد

تعرف على آخر تفاصيل عرض الأهلى لضم حامد حمدان


وزارة التعليم تحدد ممنوعات داخل المدارس بعد وقائع التعدى على الأطفال

عمر متولى ينعى والدته ويطالب الجمهور بالدعاء لها

تقرير مغربى: بلعمرى فى الأهلى مقابل 500 ألف دولار

صور نادرة لـ إيمان شقيقة الزعيم عادل إمام وأرملة الراحل مصطفى متولى

ارتفاع عدد ضحايا هجوم احتفال الحانوكا اليهودي في أستراليا إلى 16 قتيلا


7 معلومات عن شقيقة عادل إمام أرملة مصطفى متولى

نقابة الصحفيين تطالب بعدم تصوير جنازة أو عزاء شقيقة عادل إمام احتراما لرغبة الأسرة

ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني

أمن الإسماعيلية يحبط محاولة خطف طفلة من إحدى القرى السياحية

تحذير عاجل.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية غدا والأمواج ترتفع 3 أمتار

أحمد الأحمد المسلم بطل اليوم في أستراليا بعد تصديه للهجوم الإرهابى.. فيديو

كل ما تريد معرفته عن قتل وإصابة 42 شخصا بهجوم استهدف عيد حانوكا بأستراليا

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى