أحمد فايق يزور متحف المستقبل فى كوريا بـ"لوغاريتم" ويكشف عن "الهايبرلوب والهولوجرام فى 2051".. ويستعرض تجربتها مع العطارة: ترويج وأبحاث علمية.. وباحثة مصرية بسيول: الكوريون كانوا يعتقدون بفوائد أكل لحوم الكلاب

أجرى الإعلامى أحمد فايق تجربة مختلفة بزيارة متحف المستقبل في سول عاصمة كوريا الجنوبية، حيث أقاموا تصورا لمدينة المستقبل سنة 2051، حيث مدينة كاملة عن الذكاء الاصطناعي، حيث لا يوجد بها عوامل بشرية كثيرة، حيث روبوت وعناصر ذكاء اصطناعى.

 وقال خلال تقديمه برنامج "لوغاريتم"، عبر قناة "DMC"، إن المدينة بها "روبوت جيتس" بها ذراع يحمل الشاشات في بوابة الدخول، وتكشف عن أن المواصلات عبر الهايبرلوب، مثل قطار سرعته أكثر من ألف كم في الساعة يستطيع أن يجعلك تسافر من بلد إلى أخرى في دقائق، موضحا أن الهايبرلوب هو وسيلة النقل الذكية جدا في المستقبل والأسرع على مستوى العالم، وسيكون سرعته 1300 كم في الساعة، وهو عبارة عن مجال مغناطيسي يجذب ما بين قطبين موجب وسالب.

 ولفت الإعلامى أحمد فايق إلى أن الاختراع الثاني هو الهولوجرام، حيث يكون الفيديو كول بالهولوجرام وترى من تكلمه كأنه تجلس معه، كما أن العمليات يقوم بها الطبيب في بلد والمريض في بلد أخرى، وهناك تجارب يتم إجراؤها حاليا.

وزار الإعلامي أحمد فايق، محل أدوات عطارة كورية، موضحا أنهم يقومون بعمل "ترويج" للعطارة، والمعامل تجري أبحاث علمية وينشروها في دوريات علمية كورية وعالمية، وكل عشب يباع معه ورقة حول فوائده للصحة، وكل ذلك يتم بدراسات علمية.

وأكد أن في مصر عطارة أقوى من ذلك، إلا أننا نحتاج الاستفادة من هذه التجربة بعمل "ترويج" للعطارة، وأن تعمل الجامعات المصرية على العطارة المصرية بإجراء أبحاث علمية تكشف عن أهميتها وفائدتها.

وتابع: "موجود عندنا في مصر تطلب من محل عطارة زيت للشعر أو كريم لعلاج كذا، جزء كبير منها فعال وبينجح"، موضحا أن العطارة القوية في مصر لو لها "ترويج" أو لها أبحاث علمية تثبت مدى فعاليتها مما يجعلنا نروج لهذه المنتجات ونبيعها بأسعار كبيرة جدا.

من جانبها، قالت آية كارم محمود باحثة دكتوراة في اللغة الكورية بجامعة إيهوا في سيول بكوريا، إن الكوريين دائما عندهم استعدادات للحرب، فلديهم هذا الهاجس، موضحة أن التحية لديهم بسؤال :"أنت أكلت؟" لأنهم عاشوا فترة جوع في الحرب وأكلوا لحوم الكلاب، فيتذكرون الحرب.

وأوضحت خلال لقائها، أن الكوريين قديما يعتقدون أن اللحوم تمنح القوة، إلا أن الشباب لا يأكلونها، مضيفة أن الكوريين يعتبر ثقافتهم محافظة إلا أن السنوات الأخيرة بدأوا ينفتحون على العالم، ولم يكونوا سابقا يتقبلون الأجانب.

ولفتت آية كارم محمود، إلى أنها ذهبت لكوريا وهي طالبة، وتعرضت لصدمة حضارية، من تقدمهم وخاصة أنهم لا يتقبلون الآخر بسهولة، إلا أن تعلمها اللغة ساعدها كثيرا، مؤكدة أن ما نشاهده في الدراما الكورية شيء واقعي.