أسفار جمال الغيطانى.. تجليات وشروحات لهوامش التاريخ

جمال الغيطاني
جمال الغيطاني
كتب محمد عبد الرحمن
قررت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، بأمانة الشاعر ياسر خليل، اختيار الأديب جمال الغيطاني، ليحمل اسم الدورة المقبلة رقم 36 من المؤتمر اسمه، ويصبح الشخصية العامة للمؤتمر، وذلك باعتباره أحد المراسلين الحربيين الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، وصاحب واحد من أشهر الأعمال التي تناولت الحرب، وهى حكايات الغريب.
 
وجمال الغيطاني "9 مايو 1945 - 18 أكتوبر 2015" روائى وصحفي مصري ورئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب المصرية، وصف بأنه "صاحب مشروع روائى فريد استلهم فيه التراث المصري ليخلق عالمًا روائيًا عجيبًا يعد اليوم من أكثر التجارب الروائية نضجًا"، وحملت عدد من كتبه عنوان "الأسفار" فماذا قال فيها، وما هي أسفار جمال الغيطاني؟

التجليات الأسفار الثلاثة

يقول المؤلف عن كتابة هذا الكتاب الذي يحوي تجلياتي وما تخللها من أسفار ومواقف وأحوال ومقامات ورؤى، وهذا كتاب لا يفهمه إلا ذوو الألباب، وأرباب المجاهدات، وأما إذا أظهر البعض استغلاق الفهم أو الملامة فإنني أتلو: (قال فما خطبك يا سامري، قال بصرت بما لم يبصروا به) صدق الله العظيم.
 
أى كتاب هائل هو كتاب التجليات هو كتاب يحكي لنا من أسرار الحياة قدرا عظيما ، أنه عمل أدبي خطير يستخدم فيه الكاتب أسلوبا له مذاق خمر جاءت قبل أن تخلق أشجار الكرم. 

مقاصد الأسفار

"إن المفتاح السحري في كتابة الرحلات لا يكمن في إجادة وصف الديار والأنهار والجبال والوديان والسهول، ولا في الحديث عن اختلاف العادات والتقاليد بين المجتمعات المختلفة، وما يشبه الأساطير في تصوير غوامض المدن، بل يكمن في هذه اللغة البديعة، أو بالأصح الطقس اللغوي المتميز الذي لا يخلو من عفوية، وهو ما يتمثل في كل ما كتبه جمال الغيطاني عن رحلاته العربية والشرقية والغربية، وعن هروبه المتعمد من شروح الدليل وإرشاداته إلى الكنوز التي تخفى عنه".

سفر البنيان

سفر البنيان سلسلة حكايات أبطالها أبنية وبناءون ولحظات حاسمة في تاريخ مصر العمراني أو تاريخ الغيطانى الذاتي. تتخللها ومضات قصيرة، يشرح فيها الغيطانى مصطلحات معمارية بتعبير رمزي ونفس صوفي، يرى الشيء وانعكاسه ويفتش عن المعنى ونقيضه.
 
وتدور معظم الحكايات التي يسردها علينا الغيطانى من هذا المنطلق. وفى ظني أن هاجس الموت ولغز العالم الأخروي ومسألة الفناء والخلاء من القضايا التى لم تلح عليه بهذه القوة وبهذا العمق اللذين لا يُعرفان في أدبنا المصري المعاصر إلاّ تأثرًا بتجربته المرضية التي تأرجح فيها بين عتبتي الموت والحياة، وبوابتي الوجود والعدم.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يرفض ضم لاعبين محليين لتدعيم الجبهة اليسرى ويكتفى بالأجانب

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

ابنة شقيقة طارق الأمير: خالى فاقد الوعى وقلبه توقف مرتين من جديد

السعودية ضد الأردن.. تعادل سلبي في الشوط الأول بنصف نهائي كأس العرب 2025

ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب


صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

فى 10 نقاط.. تفاصيل قضية المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات بينهما

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

الأهلى يعلن التنازل عن مقاضاة مصطفى يونس


فيفا: محمد صلاح هيمن على الدوري الإنجليزي

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

أحكام سجن بالجملة ضد أهالى شبراهور بسبب إيصالات أمانة.. اعرف القصة

غياب عادل إمام عن جنازة شقيقته بمسجد الشرطة وحضور أحمد السعدنى

وصول جثمان شقيقة عادل إمام لمسجد الشرطة ومحمد ورامى إمام أبرز الحضور

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

وزارة التعليم تكشف آلية سداد مصروفات المدارس الرسمية للغات

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى