"القاهرة الإخبارية" تسلط الضوء على قمة العشرين وأزمة اتفاقية الحبوب.. خبير عسكري: "طاولة الحوار" هى السبيل الأمثل لحل نزاعات العالم.. وباحثون: موسكو ترغب فى تطبيق كل بنود اتفاقية الحبوب

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على قمة العشرين وأزمة اتفاقية الحبوب، حيث قال الدكتور جولشان ساشديفا، أستاذ الاقتصاد بجامعة جواهر لال نهرو، إن استضافة الهند لـ مجموعة العشرين فى ظل هذه الصراعات التى نعيشها سيجعلها شاملة حسب تصريحات رئيس وزراء الهند.

وأضاف ساشديفا، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استضافة الهند لمجموعة العشرين سيكون لمناقشة العديد من الرؤى، وعدد من الإجراءات الحاسمة، مؤكدًا مناقشة كافة الصراعات الحالية فى عالمنا.

أوضح أنه هناك الكثير من المسئولين عن جميع الدول والمنظمات التى تضع الكثير من الأسس لتناول الكثير من القضايا، لافتًا إلى أن هناك الكثير من الأولويات داخل هذه القمة، وذلك لاستمرار الصراعات فى أوكرانيا وغيرها، فمن الممكن أن تكون تلك القمة فرصة سانحة لإيجاد حلول لتلك الصراعات.

وواصل "سياسة الهند ترغب أن تكون القمة منصة لإيصال صوت الجنوب العالمى، حيث نظمت اللقاءات من المسئولين لمساعدة الدول المشاركة، فالجهود لا تقتصر فقط على دول أعضاء مجموعة العشرين فقط".

وقال العقيد متقاعد جى اس سودى، الخبير فى الشؤون العسكرية الاستراتيجية، أن الجلوس على الطاولة هو السبيل الأمثل لحل النزاعات عالميًا لتحقيق رفاهية الشعوب، لافتًا إلى أن الهند استغلت جميع المساعى والفرص وإذا ما طلب العالم إحراز تقدم فنضع كافة الموضوعات والملفات على ذات المسافة من الأهمية.

أضاف سودى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "العالم شرقا"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية":"الهند يجب أن يحتذى بها كمثال فمنذ استقلالها أصبحت فى مسار كبير فى التنمية، ورغم معاناتها من عدة أزمات، إلا أنها استطاعت أن تكون خامس أكبر اقتصاد بالعالم".

وأوضح الخبير العسكرى أن تلك هى رسالة الهند فى قمة العشرين وترغب فى أن تكون شعارًا، مؤكدا أن العالم إذا أراد إحراز التنمية فعليه توحيد الصفوف والتضامن فى الجهود كافة.

وتابع “خلال عام استضافت الهند مجموعة العشرين واستطاعت إرسال رسائل هامة للعالم أجمع وأن ما تطرحه نيودلهى من أفكار يساعد على تحقيق الرفاهية للجميع”.

وقال الدكتور سمير أيوب، الباحث والمتخصص فى الشؤون الروسية والدولية، أن روسيا لا تفرض الشروط من أجل العودة لاتفاقية الحبوب، لكنها ترغب فى أن تطبق كل بنود هذه الاتفاقية من أجل العودة إليها، لأن ما يطبق منها هو فقط ما تستفيد منه أوكرانيا والغرب، ويستغلون هذه الاتفاقية لنقل الأسلحة لكييف.

وأضاف «أيوب»، خلال لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يتعلق بروسيا، حتى الآن لم ينفذ أى من الشروط الواردة فى الاتفاقية، فتصدير الأمونيا لم يصدر، ورفع العقوبات عن المصارف الزراعية الروسية لم يرفع.

ولفت أن الشركات الغربية التى تفرض على شركات التأمين وتمنعها من التعامل مع السفن الروسية، هذا أيضا لا يزال مستمراً، لذلك المشكلة ليست لدى الروسية ولكن لدى الغرب، الذى يريد أن يفتعل ما تسمى بأزمة غذائية عالمية ويتهم روسيا.