ريتشارد قلب الأسد.. لماذا يعرفه العرب؟

ريتشارد قلب الأسد
ريتشارد قلب الأسد
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ831، على تتويج الملك ريتشارد الأول، المعروف بـ قلب الأسد، ملكًا على إنجلترا، وذلك فى 3 سبتمبر عام 1189، خلفًا لوالده هنرى الثانى ملك إنجلترا، وقد عُرف بلقب ريتشارد قلب الأسد، حتى قبل تتويجه بفضل سمعته كقائد عسكري ومحارب عظيم، وسمّاه المؤرخون المسلمون ملك الانكتار.
 
يرتبط اسم "ريتشارد قلب الأسد" بالحروب الصليبية وباسم "صلاح الدين الأيوبى"، وعادة ما يحمل صورة الرجل المسيحى جدا، الذى ما جاء ليحارب المسلمين إلا لحماية طريق الحجاج، ولما وجد ذلك قائما مع صلاح الدين، عاد إلى إنجلترا، لكن يوسف زيدان فى هجومه الأخير على صلاح الدين الأيوبى جمع بينه وبين ريتشارد قائلا إنهما "أحقر شخصيتين فى التاريخ.
 
وكان ملك انجلترا ريتشارد الأول لبنى نداء البابا الجديد جريجوري الثامن فلقد كان محارب لا يعرف الخوف، واكتسب لاحقا لقب قلب الأسد، وانضم ريتشارد إلى الصليبيين الذين حاصروا قلعة عكا الواقعة تحت سيطرة المسلمين لكن المحاصرين أنفسهم كانوا محاصرين أنفسهم من صلاح الدين.
 
وقام ريتشارد قلب الأسد فى الحملة الصليبية الثالثة عند احتلاله لمدينة "عكا" بأسرى المسلمين فقد ذبح 2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا فى حامية "عكا"، وقد لقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم.
 
تولى ريتشارد قلب الأسد حكم إنجلترا وبدأ يعد العدة للذهاب للمشرق، إلى صلاح الدين وكله أمل باستعادة القدس التى وقعت بين يدى القائد الأيوبى الكبير سنة 1188 م. فى 1190 خرج ريتشارد على رأس جيشه متجها إلى قبرص أولا، إلا أنه تشاجر مع ملكها فما كان من ريتشارد إلا أن احتل الجزيرة بأسرها.
 
ثم أكمل طريقه إلى فلسطين وهناك وعلى مدى سنتين خاض حروبا كثيرة ضد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبى انتصر ريتشارد فى بعض منها، وأهمها معركة أرسوف، إلا أن ملك إنجلترا اضطر للعودة لبلاده دون أن يتمكن من أخذ القدس من صلاح الدين، أما أهم أسباب عودته فهى أولا قطع خطوط المواصلات مع بلاده وطول المسافة، وثانيا انقلاب أخوه جون فى إنجلترا، وثالثا تيقنه باستحالة أخذ القدس تحت هذه الظروف.
 
فى 1192 عقد ريتشارد مع صلاح الدين معاهدة تنازل فيها الصليبيون عن بيت المقدس ولم يتمكن ريتشارد إلا بالاحتفاظ بالمدن الساحلية للصليبيين، ثم غادر إلى بلاده إلا أنه فى طريقه وقع فى أسر إمبراطور ألمانيا هنرى السادس ولم يطلق سراحه إلا بعد دفع فدية كبيرة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة

"تيك توكر" شهيرة تتهم صانع محتوى بالاعتداء عليها فى الطالبية

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 20- 5 – 2025 والقنوات الناقلة

ترتيب مجموعة البطولة قبل مباريات الجولة الأخيرة فى دوري نايل

مفاوضات فى ضيافة الفاتيكان لإنهاء حرب أوكرانيا.. ميلونى تكشف التفاصيل


قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

زى النهارده.. إنبى يتوج بكأس مصر أمام زعيم الثغر للمرة الأولى فى تاريخه

كيف استولى متهم على بيانات الدفع الإلكترونى الخاصة بالمواطنين؟

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025 فى مصر

السيطرة على حريق في مزرعة دواجن بالفيوم ونفوق 5 آلاف كتكوت


الحوثيون: قررنا فرض حظر بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي

نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

الأرصاد تحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق غدًا

اتحاد الكرة يفاضل بين 3 مدربين لقيادة منتخب مصر في كأس العرب

فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

سعرها وصل مليون جنيه.. طرح لوحة سيارة مميزة رقمها "ع سـ ل 11" بالمزاد

صندوق النقد يقدم توصيات لمرونة اقتصاد إستونيا ويعزز موزمبيق وأفريقيا الوسطى

محاكمة القنصل أكبر مزور للشهادات الجامعية و16 آخرين.. السبت

غدا.. رئيس الوزراء يفتتح مصنع شركة "إس أى وايرنج سيستمز إيجيبت "

بعد أن فقد وعيه.. طائرة تقل 200 راكب تسافر من ألمانيا لإسبانيا بدون طيار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى