موقع أجنبى يظهر القصة الكاملة حول سقوط كليوباترا وأنطونيو

كليوباترا
كليوباترا
كتبت بسنت جميل
قبالة الساحل الغرب لليونان، حقق القائد الروماني أوكتافيان انتصارًا حاسمًا على قوات مارك أنطونيو الرومانى وكليوباترا، ملكة مصر، قبل أن تتكبد قواتهم الهزيمة النهائية، وذلك في معركة أكتيوم التى تعود إلى 31 قبل الميلاد. 
 
ومع اغتيال الدكتاتور الروماني يوليوس قيصرعام 44 قبل الميلاد، سقطت روما في حرب أهلية، ولإنهاء القتال، تم تشكيل تحالف -الحكومة الثلاثية الثانية- من ثلاثة من أقوى المتحاربين، كانت الحكومة الثلاثية مكونة من أوكتافيان، ابن أخ قيصر الأكبر ووريثه المختار؛ مارك أنطونيو، جنرال قوي؛ و ليبيدوس، رجل دولة رومانى، وفقا لما ذكره موقع هيستورى..
 
وتم تقسيم الإمبراطورية بين الثلاثة، وتولى أنطونيو إدارة المقاطعات الشرقية، وعند وصوله إلى آسيا الصغرى، استدعت الملكة كليوباترا للرد على الاتهامات بأنها ساعدت أعداءه، وكانت كليوباترا، حاكمة مصر منذ 51 قبل الميلاد، عشيقة ليوليوس قيصر وأنجبت منه طفلاً أسمته قيصريون، أي "القيصر الصغير".
 
وفى حملة أنطونيو العسكرية ضد بارثيا عام 36 قبل الميلاد، قللت من مكانته، ولكن في عام 34 قبل الميلاد. كان أكثر نجاحًا ضد أرمينيا، وللاحتفال بالنصر، نظم موكبًا منتصرًا في شوارع الإسكندرية، حيث جلس أنطونيو وكليوباترا على عروش ذهبية. 
 
وبعد عدة سنوات أخرى من التوتر والهجمات الدعائية، أعلن أوكتافيان الحرب على كليوباترا، وبالتالي على أنطونيو، في عام 31 قبل الميلاد. احتشد أعداء أوكتافيان إلى جانب أنطونيو، لكن القادة العسكريين اللامعين التابعين لأوكتافيان حققوا نجاحات مبكرة ضد قواته.
 وفي 2 سبتمبر 31 قبل الميلاد، اشتبكت أساطيلهم في أكتيوم في اليونان، وبعد قتال عنيف، انفصلت كليوباترا عن الاشتباك وحددت مسارها إلى مصر مع 60 من سفنها، وبعد أسبوع واحد، استسلمت القوات البرية لأنطونيو.
 
على الرغم من أنهم تعرضوا لهزيمة حاسمة، إلا أنه مر ما يقرب من عام قبل أن يصل أوكتافيان إلى الإسكندرية ويهزم أنطونيو مرة أخرى.
 وفي أعقاب المعركة، لجأت كليوباترا إلى الضريح الذي بنته لنفسها، عندما علم أنطونيو بوفاة كليوباترا، طعن نفسه بسيفه، وقبل وفاته، وصل رسول آخر يقول إن كليوباترا لا تزال على قيد الحياة. تم نقل أنطونيو إلى منتجع كليوباترا، حيث توفي بعد أن طلب منها أن تتصالح مع أوكتافيان، وبدلاً من الوقوع تحت سيطرة أوكتافيان، انتحرت كليوباترا، ربما عن طريق أفعى مصرية سامة 
 
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001

الإسماعيلى: تطبيق الهبوط سيكون ظلما على الأندية في الموسم الاستثنائي لتقليص المباريات

تميم وترامب: اتفاقيات تاريخية ترفع العلاقات القطرية الأمريكية لأعلى المستويات

لاستيعاب الكثافة المرورية.. مجلس الوزراء يوافق على طلب لمحافظة الجيزة

مجلس الوزراء يوافق على 5 مشروعات لاتفاقيات التزام بترولية


الاعتراف بإسرائيل وإدارة سجون داعش.. تفاصيل اجتماع ترامب والشرع فى السعودية

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

وزارة التعليم: إضافة 20% من درجات العربى والتاريخ بالثانوية الدولية للمجموع

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال


دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

الإدارية العليا تؤيد قرار التعليم بإضافة 20% من درجات العربى والتاريخ للمجموع بالمدارس الدولية

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

بيراميدز يكشف حقيقة الحصول على توقيع رامى ربيعة

محمد صلاح يتصدر هدافي الدوريات الخمس الكبرى ومبابى يطارد بقوة

الأهلي يترقب وصول ريفيرو إلى القاهرة لحسم عقود تدريب الفريق قبل المونديال

اتجاه في اتحاد الكرة لرفض مطالبات الأندية بإلغاء الهبوط في اجتماع الثلاثاء

الزمالك أمام فاب الكاميروني.. وسيدات الأهلي مع كالارا ياوندى بانطلاق الكؤوس الأفريقية لليد

القوات التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي تبدأ المرحلة الثانية من العملية العسكرية

تفاصيل زلزال "نص الليل".. سكان القاهرة والمحافظات يشعرون بهزة أرضية بقوة 6.4 ريختر.. البحوث الفلكية: قوى نسبيًا.. واستغرق أقل من 20 ثانية.. ورصدنا هزتين ارتداديتين.. والهلال الأحمر: لم ترد بلاغات بوقوع أضرار

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى