الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء زيادة الهجمات على المؤسسات التعليمية بالعالم

قال تقرير للتحالف العالمي لحماية المؤسسات التعليمية من الهجمات التابع للأمم المتحدة  اليوم الخميس، إنه تم تحديد أكثر من 3000 هجوم على التعليم في عام 2022، بزيادة قدرها 17% عن العام السابق جاء التقرير قبل يوم الأمم المتحدة الدولي الرابع لحماية التعليم من الهجمات، المقرر 9 سبتمبر 2023 ووقع ما يقرب من ثلث الهجمات في ثلاث دول فقط: أوكرانيا، وميانمار، وبوركينا فاسو.

وفقًا للتحالف العالمي لحماية التعليم أفادت التقارير، أن أكثر من 6,700 طالب ومعلم قُتلوا أو أصيبوا أو اختطفوا أو اعتقلوا أو تعرضوا للأذى بشكل آخر بسبب الهجمات على التعليم في عام 2022، أي بزيادة قدرها 20 % عن عام 2021.

فيما تستخدم الجماعات المسلحة المدارس لأغراض عسكرية حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 510 حالات، مقارنة بحوالي 450 حالة في العام السابق، وكثيراً ما استُخدمت الأسلحة المتفجرة، المستهدفة والعشوائية، في الهجمات على التعليم، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق، وستظل الذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً مميتاً لسنوات قادمة.

وقالت ضياء نيجوني، المديرة التنفيذية للتحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات: "إن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات هو بمثابة تذكير بأن المدارس ليست دائمًا الملاذ الآمن الذي ينبغي أن تكون عليه، ولكنها غالبًا ما تكون مواقع للعنف الشديد والإرهاب".

فيما أصدر التحالف أيضًا تقريرًا جديدًا بعنوان "الجماعات المسلحة والهجمات على التعليم: استكشاف الاتجاهات والممارسات للحد من الانتهاكات"، ولفت التقرير إلى إعلان حركة الشباب، وهي جماعة متمردة في الصومال، مسؤوليتها عن هجوم بسيارة مفخخة في أكتوبر 2022 ضد وزارة التربية والتعليم، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 121 مدنياً وإصابة مئات آخرين.