ارم الشبك والرزق على الله.. "المنزلة" إحدى مصادر الثروة السمكية بمصر.. فيديو

بحيرة المنزلة

الدقهلية - محمدالحبشي

الأربعاء، 10 يناير 2024 11:23 م

تعد بحيرة المنزلة من أكثر البحيرات في مصر انتاجا للثروة السمكية، حيث تصل مساحتها 1.360 كيلومتر مربع، وتمتد بين 3 محافظات حيث تقع في محافظات الدقهلية وبورسعيد ودمياط، وتعد مصدر رزق لعدد كبير من المواطنين في الثلاث محافظات

وفي محافظة الدقهلية يعيش أعداد كبيرة من الصيادين علي رزق البحيرة من الثروة السمكية، حيث يعمل عدد من المواطنين في مدن شمال محافظة الدقهلية، وتحديدا مدينتي المطرية والمنزلة في مهنة الصيد داخل بحيرة المنزلة

وتعد مدينة المطرية في شمال محافظة الدقهلية هي المدينة الاكبر من حيث أعداد المواطنين العاملين في مجال الصيد، حيث يعمل ما يزيد عن 70% من سكانها في الصيد، كما يعمل عدد آخر في صناعة مستلزمات الصيد كصناعة المراكب والبعض يعمل في صناعة اليخوت والسفن السياحية داخل المدينة والبعض الأخر يعمل في صناعة أدوات الصيد من الشباك والجوابي وغيرهم من المستلزمات والأدوات المستخدمة في عملية الصيد التي تعد هي المهنه الرئيسية لأبناء المدينة

ورغم برودة الطقس تجد أعداد كبيرة من الصيادين داخل المياه، مع بداية كل صباح يوم جديد، ومن الساعات الأولي تجد الجميع متجه إلي البحيرة وتحميل ادواتهك المستخدمة في عملية الصيد ووضعها بالمراكب للتوكل علي المولي ونزول المياه سعيا علي جلب الرزق الحلال

ومع نزولك للبحيرة لمتابعة عمليات الصيد، فتجد أعداد من المراكب والصيادين مقسمين إلي فرق كبيرة، كل فريق يسعي علي أرزاقه في مكان محدد داخل البحيرة، وتجد الصيادين منهم ما يختلف مهامه، فمهنم ما يقوم بإلقاء الشباك ومنهم من يقوم بالغطس مرتديا زي غطس ومنهم من يقوم بالتجديف وغرز الغاب البوص حتي تثبت المركب في مكانها ومنهم من يساعد في تنظيف الحشائش لإبعادها عن الشباك التي تجمع الأسماك، وأغلب ما يسيطر علي المشهد أثناء عملية الصيد هي الوجوه الملثمه فأكثر الصيادين يرتدون سترات كاملة مثل الغواصين لحماية أنفسهم، ليظهر المشهد في النهاية مشهدا متكاملا لعملية البحث اليومي عن الرزق الحلال مهما كانت الظروف