الكذب فى إسرائيل "صناعة وبضاعة" (2).. أباطيل فاضحة لتل أبيب

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب

تحدثنا فى مقال أمس عن مواصلة حكومة اليمين المتطرف فى إسرائيل الادعاءات والافتراءات بشأن ما يحدث الآن في غزة وكذبها أمام محكمة العدل الدولية بشأن منع مصر إدخال المساعدات الإنسانية في مشهد مخزى ومنافى للحقيقة والواقع، خاصة أن هناك شهادات لزعماء وقادة العالم – داعمين للكيان - تحدثوا وأتوا إلى مصر ووجهوا الشكر للقيادة السياسية المصرية لما تقدمه من جهود وتحركات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، غير أن مصر هى صاحبة الـ 70% من حجم هذه المساعدات التي تم إدخالها للقطاع من خلال ملحمة التحالف الوطنى والعمل الأهلى المصرى الذى قدم النموذج في نصرة أشقائه في غزة والكل رأى اصطفاف سيارات التحالف وقرارات مصر بشأن ضرورة إدخال المساعدات دون قيد أو شرط .

وانطلاقا من نظرية "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس" تواصل إسرائيل استراتيجيتها في صناعة الكذب والتعامل معه كبضاعة تروجها في الأسواق، وما يحدث مع عملية طوفان الأقصى وتسويقها للعالم على أنها هجوم إرهابى وأن ما تفعله من قتل ودمار وخراب وإبادة يأتى كدفاع عن النفس، خير نموذج.

 فقولا واحدا، وصف عملية طوفان الأقصى عمل إرهابى يأتى ضمن سلسلة الأباطيل الفاضحة التى يستخدمها الكيان لتبرير ما يفعله، فالأمم المتحدة – مثلا - تعترف أن إسرائيل طرف محتل لكنها في ذات الوقت لا تعترف بأن عملية الطوفان مقاومة للمحتل وهذا بمثابة تناقض صارخ وازدواجية للمعايير.

وظنى، أن ما يعزز هذه الأباطيل الفاضحة والتناقضات الفجة، أن العالم كله يعلم أن إسرائيل تحاصر غزة برا وبحرا وجوا منذ 2006 وطالبت مرارا وتكرارا لرفع هذا الحصار بل تعرضت لعمليات عسكرية عديدة من قبل الاحتلال بدأتها إسرائيل وعندما تقرر أن تدفع هذا الحصار يعتبرونه عملا إرهابيا.

بل الأغرب في سلسلة الأباطيل المفضوحة لتل أبيب بشأن عملية طوفان الأقصى، أنهم يتناسون أو يتغافلون عن أن هذه العملية تمت في أرض فلسطينية ولست جزءا من أرض الكيان، وإنما استولت عليها إسرائيل، متجاهلين حق الفلسطيننين في استرادد أرضهم المسلوبة.

لذلك، فان الشر المطلق الذي تمثله إسرائيل يجعلها تقلب القيم رأسا على عقب، فتعتبر الدفاع عن النفس من حقها، لا من حق المعتدى عليه، وهو ما انتهجته في دعوى جنوب أفريقيا ضدها أمام محكمة العدل الدولية، حيث نفت ارتكاب إبادة جماعية وادعت أن حربها على غزة "دفاع عن النفس".. نصر الله أشقائنا فى فلسطين

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الحكومة: إصدار تشريع خاص لحماية المطورين الجادين ومحاسبة غير الجادين

اتحاد الكرة يعلن انتهاء النزاع مع فيتوريا داخل المحكمة الرياضية الدولية

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

وسائل إعلام: منفذو هجوم سيدنى تلقوا تدريبات عسكرية فى الفلبين

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة


موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع


تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

متفوقا على رونالدو.. مرموش ضمن أفضل مهاجمى العالم قبل أمم أفريقيا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

مواعيد مباريات اليوم.. جوادالاخارا مع برشلونة ومصر أمام نيجيريا

البحر يفيض.. نوة الفيضة الصغرى تضرب الإسكندرية برياح سرعتها 60 كم/ الساعة.. الأمواج ترتفع لـ3 أمتار.. النوة تستمر 5 أيام يصاحبها أمطار وانخفاض فى درجات الحرارة.. ترفع حالة الطوارئ واستمرار تطهير الشنايش.. صور

العالم يترقب حفل 2025 THE BEST فى قطر الليلة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى