كل ما تريد معرفته عن صالون الشباب بدورته الجديدة قبل الافتتاح بأيام

رئيس قطاع الفنون التشكيلية
رئيس قطاع الفنون التشكيلية
بسنت جميل
ينظم قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، الدورة الجديدة لصالون الشباب بدورته الرابعة والثلاثين، والتى تقرر افتتاحها فى تمام الساعة السادسة من مساء الخميس المقبل الموافق 18 يناير الحالى، بقصر الفنون بدار الأوبرا.
 
وقرر قطاع الفنون التشكيلية إصدار بعض التوصيات الخاصة بتنظيم صالون الشباب فى دورته الجديدة، حيث جاءت التوصيات بناء على قرار تشكيل لجنة الفرز والاختيار الذى صدر لتكليف الأعضاء لتولى تلك المهمة.
 
وتمت عملية الفرز الأولى إلكترونيا بشكل منفصل وبدون أن يعلم أى عضو بهوية باقى أعضاء اللجنة، وبحيث تقدم إلى الاشتراط ما يقرب من 873 فنان وتم قبول 329 فنانا للتقدم بأعمالهم استعدادا لتقييمها على الطبيعة لإصدار النتيجة النهائية، وقررت اللجنة إصدار مجموعة توصيات مصاحبة لنتيجة الفرز الثانى لمناشدة الشباب بالالتزام، وجاءت ملاحظات اللجنة كما يلى..
 
أولاً: توصى اللجنة بضرورة عناية الشباب بتقديم تجاربهم الفنية الشخصية المستقلة من إبداع وتصميم وتنفيذ.
ثانيًا: ضرورة تمتع الأعمال الفنية المقدمة بالأصالة وعدم الوقوع فى معضلة النقل والتقليد بأى درجة من الدرجات.
ثالثا: تهيب اللجنة بضرورة الالتزام بشروط المسابقة.
رابعًا: قيمة العمل الفنى لا تتحدد من خلال الخامة.
خامسًا: ضرورة تقديم نماذج توضيحية مكتملة لأفكار مشاريع التجهيز فى الفراغ.
 
وقال القيم الفنى محمود حمدى، عن المشاركة فى صالون الشباب بدورته الـ34: "دائماً ما ارتبط الفن بإشكالية تاريخية، اجتماعية، شخصية، أو جمالية.. دائماً ما ارتبط الفن بقصة، قصة لها تاريخ وأبعاد وشخصيات ومحاور، قصة تتجرد من كل شيء حتى تصل إلى هذا الكمال الدائم، وإن لم تكن القصة في العمل ذاته فهي وراء صناعته؛ فالمشروع الفنى الخاص بالفنان هو جزء لا يتجزأ من حياته، الشغف والطموح الدائم هو ما يثيره لممارسته الفنية".
 
وأضاف محمود حمدى "تأثير العالم الرقمي وانتشاره في الألفية الجديدة أزال جميع الحواجز الثقافية والاجتماعية وحتى الشخصية في عالم فني جديد ومتوسع. كل هذا هو جزء من قصة شكَّلت وعي فنان آخر في ممارسته الفنية بعد انشغاله بقضاياه، من المهم أن يكون لكل فنان اهتماماته وانشغالاته وقصته، حتى تُمَكِّنه من امتلاك مشروع فني خاص به، سواءً كان مشروعاً طويل الأمد، أو بحثاً فنياً استقصائياً عن معنى أو ملاذ آمن، الفن لم يكن فناً حتى صار له أسباب. من أجل فن ينمو ولا يعلم أنه فنٌ على الإطلاق".
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

تعرف على نصائح للمترجلين لمنع تكرار حوادث الطرق ونزيف الدماء

الإمارات تدين تصريحات نتنياهو بشأن "رؤية إسرائيل الكبرى" وتصفها بـ"الاستفزازية"

بتروجت يصطدم اليوم بكهرباء الإسماعيلية بحثا عن الفوز الأول في الدورى

أشرف زكى يصدر قرارا بمنع الفنانين الحديث عن أزمة بدرية طلبة بأى وسيلة إعلامية


غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي البريميرليج وفق تصنيف سكاي سبورتس

جدو: فوز بيراميدز على الإسماعيلي مهم رغم تراجع الأداء وسنعالج إهدار الفرص

أحمد فؤاد سليم يكشف تأثير معلمه في ابتدائي على مشواره الفني في "معكم"

نتائج مباريات اليوم الخميس 14 – 8 - 2025 بالدورى المصرى


رسميا.. منتخب مصر يتأهل إلى ربع نهائى بطولة الأفروباسكت

الأرصاد: انكسار الموجة الحارة غدا.. ودرجات الحرارة تعود لطبيعتها السبت

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم.. صور

غموض موعد عودة سلة الزمالك للتدريبات بعد اعتذار المدير الفني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى