علماء الآثار يكتشفون حقائق جديدة عن بوابة عشتار في بابل

بوابة عشتار
بوابة عشتار
كتب عبد الرحمن حبيب

قام علماء الآثار بقياس المجالات المغناطيسية الموجودة في البناء الطيني لبوابة عشتار لتحديد تاريخها في بابل، وبينما كان يُعتقد أن بوابة عشتار ذات اللون الأزرق الزاهي في بابل قد تم بناؤها للاحتفال بغزو القدس، لكن تحليلًا جديدًا وجد أنها ربما تكون قد أقيمت بعد ذلك سنوات.

وتم بناء الصرح الشهير المبني من الطوب المزجج، والذي أمر الملك نبوخذ نصر الثاني ببنائه وتزيينه بالثيران البرية وتنانين موشوشو أثناء حكم الإمبراطورية البابلية من 605 إلى 562 قبل الميلاد، على ثلاث مراحل وكان بمثابة مدخل لمدينة القديمة بابل، تقع في جنوب بلاد ما بين النهرين. ومع ذلك، فإن التواريخ الدقيقة لكل مرحلة من مراحل البناء كانت موضع نقاش منذ فترة طويلة، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة PLOS One.

وبينما كان من المعروف أن نبوخذ نصر الثاني أمر بالمرحلة الأولى، حيث أن الحجارة منقوشة باسمه، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان قد مر بعض الوقت قبل اكتمال المرحلتين الثانية والثالثة، وفقًا للدراسة حتى أن بعض الباحثين تساءلوا عما إذا كان نبوخذ نصر الثاني قد مات قبل اكتمال البوابة.

ولوضع الأمور في نصابها الصحيح، جمع علماء الآثار عينات صغيرة من خمسة من الطوب الطيني المحروق من بوابة عشتار "أعيد بناؤها الآن في متحف بيرجامون في برلين" موزعة على المراحل الثلاث وقاسوا المجالات المغناطيسية الأرضية لكل واحدة في عملية تعرف باسم المغناطيسية الأثرية.

وتقيس المغناطيسية الأثرية تأثير المجال المغناطيسي للأرض المحفوظ في السجل الأثري لجسم ما، وفقًا لمتحف ماكلونج للتاريخ الطبيعي والثقافة في جامعة تينيسي، نوكسفيل وتوفر طابعًا زمنيًا أكثر دقة من التأريخ بالكربون المشع، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا للقياس الأثري.

وحدد هذا التحليل الجديد أنه لا توجد "فجوات زمنية كبيرة" بين كل مرحلة من مراحل البناء وأن "مجمع البوابة تم تشييده في وقت ما بعد الغزو البابلي للقدس" الذي حدث عام 586 قبل الميلاد إذ أنه أثناء غزو القدس، دمر البابليون هيكل سليمان، المعروف أيضًا باسم الهيكل الأول؛ احرقت المدينة ونفي اليهود إلى جنوب بلاد ما بين النهرين، المعروفة أيضًا باسم بابل.

وخلص الباحثون إلى أنه نظرًا لأن جميع قياسات المجال المغناطيسي للبناء الأثري كانت متشابهة، فقد تم تنفيذ عمليات إعادة البناء في نفس الوقت تقريبًا: 583 قبل الميلاد، وفقًا للدراسة.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رئيس الوزراء يستعرض مقترحا حول الاستغلال الأمثل لمسار العائلة المقدسة

الزمالك يغادر الإسماعيلية بعد ختام معسكر الإعداد

استُشهاد عدد من الفلسطينيين أغلبهم أطفال في قصف إسرائيلي على مدينة غزة

بولتيكو: مساعى بالكونجرس لعرقلة حصول ترامب على الطائرة القطرية

الأكثر فوزا بلقب الدوري الإسباني فى التاريخ بعد تتويج برشلونة.. إنفوجراف


موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

الطقس غدا.. حار نهارا معتدل ليلا واضطراب بالملاحة والعظمى بالقاهرة 31

صلاة واحدة فى هذا المسجد تعادل أجر عمرة


واشنطن بوست: إصابة بايدن بالسرطان أثارت تعاطفاً وتساؤلات ونظريات مؤامرة

موعد حسم صراع الأهلى وبيراميدز على لقب "بطل دوري نايل 2025"

يورجن كلوب يقترب من قيادة روما باتفاق نهائى وتغييرات شاملة

نهى صالح تحتفل بزفافها وتكشف عن صورها بالفستان الأبيض

فتح باب التقديم على جميع الوظائف بالمدارس المصرية اليابانية حتى 10 يونيو

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

طلائع الجيش يواجه الإسماعيلى اليوم فى إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

الشحات عن مواجهة إنتر ميامى فى مونديال الأندية: الأهلى لا يعرف المستحيل

نهاية الرحلة.. الأهلي يوجه الشكر إلى علي معلول نهاية الموسم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى