المحكمة العليا الأمريكية ترفض وقف إعدام سجين من ألاباما بغاز النيتروجين

رفضت المحكمة العليا الأمريكية وقف إعدام السجين كينيث سميث في ولاية ألاباما، والذي من المقرر أن يتم إعدامه هذا الأسبوع باستخدام غاز النيتروجين وهي طريقة جديدة تمامًا انتقدها بعض الخبراء ووصفوها بأنها محاطة بالسرية وسط مخاوف من أنها قد تسبب الألم المفرط أو حتى التعذيب.

ومن المقرر أن يتم إعدام سميث خلال نافذة مدتها 30 ساعة  لدوره في جريمة قتل عام 1988 وأجهضت الولاية قبل 14 شهرا محاولة إعدامه بالحقنة القاتلة لعدم تمكن المسؤولين من وضع خط في الوريد قبل انتهاء مدة أمر الإعدام.

وفقا لصحيفة واشنطن بوست، في أمر صدر الأربعاء دون أي معارضة ملحوظة رفض القضاة طلب كينيث يوجين سميث في اللحظة الأخيرة بوقف إعدامه مؤقتا.

وقال ممثلي ولاية الاباما للقضاة: "من المقرر إعدام كينيث سميث بنقص في النيتروجين، وهي ربما طريقة الإعدام الأكثر إنسانية التي تم ابتكارها على الإطلاق .. إن مثل هذه المعاملة أفضل بكثير من تلك التي قدمها سميث لإليزابيث سينيت قبل ما يقرب من ستة وثلاثين عامًا".

وتسعى ولاية ألاباما إلى تنفيذ أول عملية إعدام على مستوى البلاد باستخدام نقص النيتروجين بعد إلغاء محاولة إعدام سميث السابقة في عام 2022 خلال تلك المحاولة، واجه المسؤولون صعوبة في تأمين الوصول المطلوب إلى الوريد، وقاموا بوخز سميث بالإبر لساعات، وقد تم إلغاء إعدام سجين آخر على الأقل لأسباب مماثلة، ونتيجة لذلك، أوقفت ولاية ألاباما عمليات الإعدام في الولاية مؤقتًا.

حث مكتب المدعي العام في ولاية ألاباما الذي يسيطر عليه الجمهوريون المحكمة العليا على السماح للولاية بالمضي قدمًا في تنفيذ حكم الإعدام المخطط له، مما أدى إلى التراجع عن مطالبة سميث للتعديل الثامن.

وكتب ممثلو الولاية في الوثائق المقدمة للمحكمة: "لقد خدع سميث وشريكه إليزابيث للسماح لهم بدخول منزلها، فقط لطعنها ثماني مرات في صدرها ومرتين في رقبتها - كل ذلك لتحقيق ربح سريع. الآن يقول سميث إن إعدامه سيكون قاسيًا وغير عادي لأنه قبل أربعة عشر شهرًا أخذ إبرة في الوريد أثناء محاولة إعدام سابقة".