وزارة التربية والتعليم: كتب الفصل الدراسى الثانى جاهزة.. وتسليمها للطلاب مع انطلاق الدراسة فى فبراير المقبل.. وتؤكد: غير مرتبطة بالقسط الأخير من المصروفات الدراسية.. والمناهج مناسبة لعدد أيام الدراسة الفعلية

استعداداً لعودة الدراسة بالفصل الدراسى الثانى 10 فبراير المقبل، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن الكتب المطبوعة للصفوف من السادس الابتدائى حتى الثالث الإعدادى وصلت إلى المدارس والإدارات، لافتة إلى أنه يتم تسليم الطلاب الكتب الدراسية فور انطلاق الدراسة الأسبوع المقبل ولن يتم ربط تسليم الكتب بأقساط المصروفات المتبقية لطلاب المدارس الرسمية، مضيفة أن القسط الثالث والأخير من المصاريف يتم تحصيله بداية مارس المقبل.

وأكدت الوزارة على أنه تم إعداد وإعلان خريطة توزيع المناهج الدراسية للفصل الدراسى الثانى من قبل مديرى عموم تنمية المواد الدراسية، بما يتناسب مع عدد أيام الدراسة الفعلية، إضافة إلى تفعيل الغياب الإلكترونى للطلاب منذ الأسبوع الأول من بدء الفصل الدراسى الثانى.

وحذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى المدارس الخاصة من تحصيل أسعار الكتب المطورة للصفوف الابتدائية بزيادة على الأسعار المحددة من قبل الوزارة، مشيرة إلى أنه فى حالة رصد اى ارتفاع فى أسعار الكتب سيتم محاسبة المدرسة وفرض عقوبات عليها تصل إلى حد وضعها تحت الإشراف المالى والإدارى للوزارة.

وشددت الوزارة على أن مناهج الفصل الدراسى الثانى ستكون مناسبة لعدد أيام الدراسة الفعلية للترم، مضيفة أن الفترة الماضية تم إجراء تعديلات كثيرة على المناهج وخاصة فى الصفين الرابع والخامس الابتدائى لتكون هذه المقررات مناسبة للمدة الزمنية للدراسة سواء فى الترم الاول أو الثانى دون الإضرار بالطالب أو التعليم ونواتج التعلم المطلوب تحقيقها من المنهج الدراسى.

وأكدت وزارة التربية والتعليم، على أن الكتب والمناهج المطورة فى المرحلة الابتدائية أصبحت تقدم للطلاب فى شكل جديد لا يمثل ضغط نفسى على الطالب أو المدرسة، حيث باتت المناهج مناسبة لتوقيت الدراسة، مشددة على أن المناهج تم تنظيمها بما يتوافق مع الخريطة الزمنية للعام الدراسى دون الإخلال بنواتج التعلم والتركيز على المفاهيم الكبرى وإفساح المجال لتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب.

 وأشارت الوزارة إلى أن شرح المناهج يعتمد على محورين أساسيين، الأول المدرسة حيث يساهم أعضاء هيئة التدريس فى تبسيط المعلومات للطلاب أثناء تواجد التلاميذ فى المدارس مع تحقيق التعلم النشط حيث أن دور المعلم تغير كثيرا مع تطبيق المناهج المطورة، كما أن دور الطالب تغير من مجرد متلق للمعلومة إلى مساهم فى الوصول إلى المعرفة ونواتج التعلم، أما المحور الثانى هو توفير شرح مكثف للطلاب من خلال القنوات التعليمية والمحتوى الرقمى على موقع وزارة التربية والتعليم.

فيما ناشدت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، أولياء الأمور بضرورة الاعتماد بشكل مباشر على كتب الوزارة وخاصة المطورة فى المرحلة الابتدائية، موضحة أن كتاب المدرسة يقدم المحتوى فى شكل مريح للطفل المتعلم حيث أن طريقة عرض المحتوى مدعومة بصور مرتبطة بالموضوعات كما أن هناك جودة عالية فى الطباعة والورق، مستنكرة اعتماد نسبة كبيرة من أولياء الأمور والطلاب على الكتب الخارجية، فى ظل الارتفاع الكبير فى أسعارها.