نعيمة عاكف فى مشروع عاش هنا.. إحدى علامات السينما المصرية

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، اسم الفنانة نعيمة عاكف في مشروع عاش هنا، ووضع لافته تحمل اسمها وعنوانها على باب منزلها في شارع أبو الفدا بالزمالك.

ولدت الفنانة الإستعراضية نعيمة عاكف في مدينة طنطا،  وتنحدر من عائلة مشهورة بأعمال السيرك وهي عائلة عاكف.

بدأت حياتها الفنية في سن الرابعة حيث تدربت على القفز على الحبال والإستعراضات الأكروباتية في سيرك أبيها ولكن عندما حجز البوليس على السيرك لسداد ديون والدها، نزحت إلى القاهرة مع أمها وأخواتها وذهبت للعمل مع الفنان علي الكسار ضمن فرقته في أحد العروض هناك شاهدتها الفنانة بديعة مصابني صاحبة أكبر فرقة ومسرح استعراضي في وقتها وعرضت عليها الإنضمام إلى فرقتها.

لافته عاش هنا

في ذلك المسرح شاهدها المخرج أحمد كامل مرسي فأسند إليها دور راقصة في فيلم ست البيت مع فاتن حمامة عام 1949،  في نفس العام، قدمت أول بطولة مطلقة لها وكانت في فيلم لهاليبو الذي يعد من علامات السينما المصرية على مدى تاريخها.

في عام 1950 قدمت فيلم بلدي وخفة وفيلم بابا عريس، وعام 1951 قدمت فيلم فرجت وفيلم فتاة السيرك،  وعام 1952 قدمت فيلم يا حلاوة الحب وفيلم النمر.

عام 1953 قدمت فيلم مليون جنيه مع محمود شكوكو وشكري سرحان ومحمود المليجي ومن إخراج حسين فوزي، وعام 1954 قدمت فيلم أربع بنات وضابط وفيلم نورعيوني، عام 1955 قدمت فيلم بحر الغرام، فيلم مدرسة البنات وفيلم عزيزة.

عام 1956 اختارها الفنان والمخرج زكي طليمات بطلة لفرقة الفنون الشعبية التي مثلت مصر وقدمت عروضها في الصين وموسكو حيث حصلت على جائزة أفضل راقصة في العالم، وعام 1957 قدمت فيلم تمر حنة مع رشدي أباظة وأحمد رمزي ومن إخراج حسين فوزي.

عام 1958 قدمت فيلم أحبك يا حسن مع شكري سرحان وعبد المنعم إبراهيم ومن إخراج حسين فوزي وكان آخر فيلم تقدمه معه - عام 1960 شاركت في فيلم خلخال حبيبي مع رشدي أباظة وتحية كاريوكا ومن إخراج حسن رضا وفيلم الزوج المتشرد مع أحمد رمزي وزهرة العلا ومن إخراج حسن الصيفي.

عام 1962 شاركت في فيلم الحقيبة السوداء مع شكري سرحان ومن إخراج حسن الصيفي، عام 1963 شاركت في فيلم بياعة الجرايد مع ماجدة وليلى فوزي ومن إخراج حسن الإمام، عام 1964 شاركت في فيلم من أجل حنفي مع أحمد رمزي وزهرة العلا ومن إخراج حسن الصيفي وفيلم أمير الدهاء مع فريد شوقي وشويكار ومن إخراج هنري بركات وكان آخر أعمالها.