4 عمليات ترميم تمت بشكل خاطئ وشوهت أعمال فنية.. تعرف عليها

حاول خبراء الترميم إعادة 4 أعمال الفنية إلى مجدها، ولسوء الحظ ونتيجة عملية الترميم الخاطئة جعلوا هذه الأعمال غير معروفة وهنا نذكر أبرز عمليات الترميم التى باءت بالفشل وشوهت شكل الأعمال الفنية.

 تدمير جدارية المسيح

قامت "سيسيليا جيمينيز" بالتخريب في عام 2012 بعد محاولتها استعادة اللوحة الجدارية ليسوع المسيح في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في بورخا بإسبانيا.

أرادت سيسيليا ، ترميم اللوحة الجدارية بعد أن تسببت الرطوبة على جدران الكنيسة في تقشر بعض طلاء اللوحة الجدارية، كان الفنان إلياس جارسيا مارتينيز قد رسم اللوحة الجدارية في الأصل في عام 1930، وكانت ترميمات جيمينيز غير متسقة تمامًا مع اللوحة الجدارية الأصلية لدرجة أن عملها أصبح يُعرف باسم "المسيح القرد"، وفكرت سلطات بورخا في اتخاذ إجراءات قانونية ضدها.

المسيح

تشويه تمثال باسبانيا

تم ترميم تمثال في بلنسية بإسبانيا في عام 2020 لإصلاح الأضرار الناجمة عن عقود من التآكل المناخي.

 كان التمثال يصور واجهة مبنى بنك يرجع تاريخه إلى عام 1923 في شارع كالي مايور، وهو يصور امرأة مبتسمة والماشية حولها، لكن المرمم، الذي لا يزال مجهولا، ترك وجه التمثال مشوها للغاية لدرجة أنه تم تشبيهه بوجه شخصية كرتونية، أدانت الرابطة المهنية للمرممين والمحافظين في إسبانيا عملية الترميم.

تمثال مشوه باسبانيا

 تغير لون "العذراء والطفل مع القديسة آن"

أثار ترميم لوحة ليوناردو دافنشي "العذراء والطفل مع القديسة آن" جدلاً بين خبراء الفن حول ترميمها وربما حصل عليها فرانسيس الأول ملك فرنسا عام 1518، وهى موجودة الآن في متحف اللوفر مثل العديد من المتاحف الفنية الكبرى الأخرى.

كان متحف اللوفر تحت ضغط لجذب المشاهدين بألوان زاهية وروائع مذهلة، أثناء العمل عليا في 2010-2011 لإزالة الأوساخ تغير اللون، وأدى ذلك إلى تفتيح ألوان اللوحة إلى حد كبير.

اللوحة الفنية

 تشوبه تمثال كريستيانو رونالدو

في عام 2017، تم تغيير اسم المطار الواقع في جزيرة ماديرا البرتغالية رسميًا إلى مطار ماديرا الدولي تكريمًا لنجم كرة القدم ، كريستيانو رونالدو  المولود في ماديرا للاحتفال بهذه المناسبة، وتم الكشف عن تمثال نصفي لرونالدو، لكنه لا يشبه اللاعب كثيرًا.

 وأصر إيمانويل سانتوس، الفنان الذي نحته، على أنه أجرى تغييرات عليه بما يتوافق مع طلب رونالدو بأن يبدو الوجه أكثر نعومة ومرحة ومع ذلك، تعرض سانتوس لانتقادات - لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي - لتشويه الوجه كثيرًا لدرجة أن الكثيرين لم يتمكنوا من التعرف على موضوع التمثال.

تمثال رونالدوا