جريرة كربلاء.. أين دفنت رأس الإمام الحسين بعد استشهاده يوم عاشوراء؟

مقام الإمام الحسين
مقام الإمام الحسين
محمد عبد الرحمن

تمر اليوم، ذكرى واحدة من أكبر مآسي التاريخ الإسلامي، وهى استشهاد سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، كرم الله وجهما، وهو حفيد النبي محمد صلي االله عليه وسلم، بعد قتل على يد قتلته من بني أمية واتباع يزيد بن معاوية يوم عاشوراء في معركة كربلاء، ليستشهد نجل السيدة فاطمة الزهراء ومعه أصحابه وأهل بيته.

وقُتِلَ في المعركة 72 رجلًا من أصحاب الحسين، و88 رجلًا من جيش عمر، وطعنه سنان بن أنس واحتز رأسه، وقيل أن الذي قطع رأسه شمر بن ذي الجوشن، وبحسب الأديب الكبير عباس العقاد في كتابه "أبي الشهداء الحسين بن علي" فأن أغلب أقوال المؤرخين اتفقت فيما بينها على موضع مدفن جسد الحسين عليه السلام، فيما تعددت أيما تعددٍ في موطن الرأس الشريف.

ويذكر العقاد الاختلافات في موضع رأس الإمام الحسين، فمنها: أن الرأس قد أعيد بعد فترة إلى كربلاء فدفن مع الجسد فيها، ومنها: أنه أرسل إلى عمرو بن سعيد بن العاص والي يزيد على المدينة، فدفنه بالبقيع عند قبر أمه فاطمة الزهراء، ومنها: أنه وُجِدَ بخزانة ليزيد بن معاوية بعد موته، فدُفِنَ بدمشق عند باب الفراديس.

ومنها: أنه كان قد طيف به في البلاد حتى وصل إلى عسقلان، فدفنه أميرها هناك، وبقي بها حتى استولى عليها الإفرنج في الحروب الصليبية؛ فبذل لهم الصالح طلائع وزير الفاطميين بمصر ثلاثين ألف درهم على أن ينقله إلى القاهرة حيث دفن بمشهده المشهور، وذكر العقاد ما قاله الشعراني في طبقات الأولياء: «إن الوزير صالح طلائع بن رزيك خرج هو وعسكره حفاة إلى الصالحية، فتلقى الرأس الشريف، ووضعه في كيس من الحرير الأخضر على كرسي من الأبنوس، وفرش تحته المسك والعنبر والطيب، ودُفِنَ في المشهد الحسيني قريبًا من خان الخليلي في القبر المعرف».

واستشهد كذلك بما قاله السائح الهروي في الإشارات إلى أماكن الزيارات: «وبها — أي عسقلان — مشهد الحسين — رضي الله عنه — كان رأسه بها، فلما أخذتها الإفرنج نقله المسلمون إلى مدينة القاهرة سنة تسع وأربعين وخمسمائة»، وفي رحلة ابن بطوطة أنه سافر إلى عسقلان «وبه المشهد الشهير حيث كان رأس الحسين بن عليٍّ عليه السلام، قبل أن ينقل إلى القاهرة»، وكذلك ذكر سبط بن الجوزي فيما ذكر من الأقوال المتعددة أن الرأس بمسجد الرقة على الفرات، وأنه لما جيء به بين يدي يزيد بن معاوية قال: «لأبعثنَّه إلى آل أبي معيط عن رأس عثمان» وكانوا بالرقة، فدفنوه في بعض دورهم، ثم دخلت تلك الدار بالمسجد الجامع، وهو إلى جانب سوره هناك.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الداخلية تكشف أسباب صوت فرقعة بموقف ملحق بمطار القاهرة

الأمم المتحدة تعلن تفشى المجاعة فى غزة بشكل رسمى.. الحصار الإسرائيلى على القطاع يقتل السكان جوعا.. وضحايا سوء التغذية يرتفع لـ272 شخصا بينهم 113 طفلا.. ووزير الدفاع الإسرائيلى: قريبا سنفتح أبواب الجحيم على حماس

واقعة لاعبة الجودو دينا علاء.. هل تلقت القتيلة 3 رصاصات من الزوج لتفدى أطفالهما؟

اعترافات صادمة لعصابة الثقب الأسود: نضرب الأطفال ونجبرهم على التسول.. فيديو

التنظيم والإدارة يعلن توقف امتحانات مركز تقييم القدرات غدا بسبب حريق بالجراج


مقتل 5 من قوات الشرطة الإيرانية فى هجوم مسلحة على دورية بمنطقة سيستان

زيزو يتصدر قائمة الأفضل في الدوري المصري بعد نهاية الجولة الثالثة

منتخب الناشئين يؤدي مناسك العمرة بعد ودية السعودية الثانية

هجوم جديد على خط أنابيب "دروجبا" يعلق إمدادات النفط من روسيا إلى المجر

"سانا" : قوات الاحتلال الإسرائيلى تتوغل فى عدد من قرى القنيطرة ودرعا


بريطانيا تستعد لعشرات الاحتجاجات ضد الهجرة أمام فنادق إيواء طالبى اللجوء

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة

وزير الدولة للإنتاج الحربى يكشف عن إنتاج أحدث منظومات المدفعية بالعالم فى مصر

لويس دياز: الدوري الألماني مرهق للغاية ويقدم تحديات جديدة

أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس وتحذر من الرطوبة

السادسة مساءا موعد مران الزمالك اليوم بالكلية الحربية لبدأ الاستعداد لفاركو

وزير الرى: التكنولوجيا تلعب دورا محوريا فى إدارة المياه والتنبؤ بمخاطر المناخ

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.. محمد صلاح يتحدى هالاند

غدًا.. انتهاء امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى لطلبة النظام الجديد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى