الصحة العالمية: بدء الجولة الثانية من تطعيم شلل الأطفال ونستهدف 600 ألف بغزة

 الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية
الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية
كتبت أمل علام

قال الدكتور تيدروس أدهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية ، خلال افتتاح الدورة الـ71 الإقليمية لشرق المتوسط، إنه مع دخول الحرب الدائرة في الأرض الفلسطينية المحتلة عامها الثاني، تتزايد التهديدات الصحية، البدنية والنفسية، التي يواجهها أهالي غزة والضفة الغربية.

وفي العام الماضي، اجتهدت المنظمة وشركاؤها، قدر الإمكان، في دعم النظام الصحي والعاملين الصحيين في غزة في ظل ظروف بالغة الصعوبة والخطورة. مضيفا: قد سلمنا ما يقرب من 2500 طن متري من الإمدادات.

وأوضح أن هناك  فريقًا طبيًّا للطوارئ، أجرَوا آلاف العمليات الجراحية وساعدوا آلاف النساء في الولادة، وقدموا مساعدات أخرى كثيرة.

وقال نبدأ اليوم بالتعاون مع الشركاء، الجولة الثانية من حملتنا للتطعيم ضد شلل الأطفال التي تستهدف ما يقرب من 600 ألف طفل، وفي لبنان، اندلع صراع معرِّضًا صحة ملايين آخرين للخطر.

ويومًا بعد يوم، يتزايد عدد النازحين داخليًّا زيادة كبيرة، ومعه يتزايد خطر فاشيات الأمراض الذي يتفاقم بسبب فرط ازدحام الملاجئ وإغلاق المستشفيات، وبسبب أوامر الإجلاء التي تعصف بالمرافق الصحية والعاملين الصحيين والخدمات الصحية.

وتابع: يساور المنظمةَ قلقٌ بالغ أيضًا إزاء تزايد عدد الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، ولذا، ندعو إلى حماية الرعاية الصحية حمايةً فعالة وعدم مهاجمتها، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي، سواء في لبنان، أو في الأرض الفلسطينية المحتلة، أو في السودان، أو في اليمن.

وأكد أن تأثير حالات الطوارئ لا يقتصر على الصحة البدنية فقط، بل يمتد بالقدر نفسه إلى الصحة النفسية، ولعل أثره في الصحة النفسية يدوم أطول، ولهذا، فأنا أرحِّب أيضًا بخطة العمل الإقليمية للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في حالات الطوارئ. مضيفا: لكن أهل الأرض الفلسطينية المحتلة ولبنان والسودان واليمن لا يحتاجون مجرد رعاية الرضوح ورعاية الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي وتوافر المساعدات، بل يحتاجون أشد الاحتياج أيضًا إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي يحل معه السلام.

مستطردا: إضافةً إلى الصراعات، عانت المنطقة العام الماضي أيضًا زلازلَ وفيضاناتٍ وجفافًا وفاشيات، وغير ذلك الكثير. ومع أن تهديد كورونا تحديدًا قد تراجع، فإن خطر حدوث جائحات في المستقبل لم يتراجع، وكما تعلمون، فقد خطت الدول الأعضاء، في جمعية الصحة العالمية هذا العام، خطوات مهمة نحو تعزيز التأهب للطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها. وإضافةً إلى ذلك، فإن اعتماد مجموعة من التعديلات على اللوائح الصحية الدولية، والاتفاق على الانتهاء من مفاوضات اتفاق المنظمة بشأن الجوائح قبل انعقاد جمعية الصحة العالمية العام المقبل، أو قبل ذلك، إنجازان مهمان.

وقال: لا يفوتني هنا التنويه على أن الدول الأعضاء، وإن كانت قد أحرزت تقدمًا في الاتفاق بشأن الجائحة، فإن أمامها بعض القضايا البالغة الأهمية التي لم تتوصل إلى اتفاق بشأنها. وإنني أحثُّ جميع الدول الأعضاء على التواصل مع بعضها -داخل الإقليم وخارجه- ومواصلة السعي للوصول إلى توافق، وإبرام اتفاق فعَّال بنهاية هذا العام، إن أمكن، لأن ذلك يحقق مصلحتكم جميعًا.

وأضاف: غالبًا ما تظهر الطوارئ الصحية في العناوين الرئيسية، وتحظى باهتمام الجهات المانحة، ولكن التهديدات الصحية التي تواجه شعوب إقليم شرق المتوسط لا تقتصر على تلك الطوارئ، كما يوضح التقرير السنوي الأول للدكتورة حنان، فهناك تهديدات أخرى كثيرة والعديد منها مُدرَج على جدول أعمالكم هذا الأسبوع، بدءًا من شلل الأطفال إلى مأمونية الدم، والتغطية الصحية الشاملة، والصحة الرقمية، ونهج الصحة الواحدة، والتبغ، ومقاومة مضادات الميكروبات.

وقال، كما تعلمون، فإن بلدان العالم قد وافقت، قبل 10 أيام فقط، في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة على الإعلان السياسي بشأن مقاومة مضادات الميكروبات. ويتضمن الإعلان التزامات وغايات محددة، وأنا أحث جميع الدول الأعضاء على البدء في اتخاذ إجراءات فورية بشأن تلك الالتزامات. تتطلب مواجهة مقاومة مضادات الميكروبات والتهديدات العديدة الأخرى التي تواجهونها رؤية واضحة، واستراتيجية معدة لتلائم أغراض تلك المواجهة، إضافةً إلى التخطيط الدقيق. ولهذا، أرحّب بالخطة التنفيذية الاستراتيجية للمديرة الإقليمية، بأولوياتها الست ومبادراتها الرئيسية الثلاث. فالخطة التنفيذية الاستراتيجية تتواءم أيما تواؤم مع برنامج العمل العام الرابع عشر الذي اعتمدته الدول الأعضاء في جمعية الصحة العالمية هذا العام.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فيفا يخطر الزمالك رسميًا برفع عقوبة إيقاف القيد بعد دفع مستحقات بوطيب

"الصحة العالمية": وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لتجنب المجاعة فى القطاع

عبد الفتاح البرهان يصدر مرسوما دستوريا بتعيين كامل الطيب رئيسا للوزراء

الصحة الفلبينية: نراقب عن كثب حالات الإصابة بـ"كورونا" فى الدول الآسيوية

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد


البابا لاون 14 يزور تركيا فى أول رحلة رسمية خارج الفاتيكان بعد يومين من تنصيبه

سعيد الشحات يكتب: إيلي كوهين.. الجاسوس الذي زرعته إسرائيل في سوريا.. روايات عديدة لكيفية افتضاح سره والقبض عليه.. ساحة المرجة شهدت إعدامه وجثته ظلت معلقة ساعات.. وإسرائيل حاولت استعادة رفاته طوال 60 عاما

أكرم توفيق يخوض اللقاء الأخير بقميص الأهلى أمام فاركو.. اعرف التفاصيل

التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

رئيس بعثة الحج: تفويج 1000 حاج ببعثة القرعة من المدينة المنورة إلى مكة


المتحدة للرياضة تهنئ نور الشربيني بعد التتويج ببطولة العالم للاسكواش

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

الرئيس السيسى: أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على غزة فورا ووقف إطلاق النار

النيابة تحقق فى سرقة ملايين الدولارات من مسكن الدكتورة نوال الدجوى بأكتوبر

جيش الاحتلال: دخول 9 شاحنات مساعدات إلى غزة اليوم من معبر كرم أبو سالم

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

فى الذكرى العاشرة لرحيله.. حسن مصطفى نجم الكوميديا والمسرح الذى لا ينسى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى