5 آداب وقواعد إتيكيت لدخول الحمام.. ممنوع استخدام الهاتف

على الرغم من أن الحمام معروف باسم بيت الراحة، فقد يعتقد البعض أن أي شيء مسموح القيام به، سواء كان حمام خاص أو حمام عام، إلا إن هناك العديد من الآداب العامة التي يجب أن يلتزم بها الجميع عند استخدام الحمام، والتي ستجعلك تندهش من الأشياء الغريبة التي يعتقد الناس أنه من المقبول القيام بها في الحمام، يستعرضها اليوم السابع وفقاً لما أوضحته خبيرة العلاقات الإنسانية والإتيكيت شريهان الدسوقي والتي أكدت أن هذه القواعد لابد من تعليمها للأطفال منذ الصغر.

حمامات عامة

ضع هاتفك بعيداً

قالت خبيرة الاتيكيت أنه قد يستخدم الجميع هواتفهم المحمولة أثناء وجودهم في الحمام، هذه العادة ليست فقط طريقة للحصول على جراثيم على هاتفك، والتي يمكن أن تنتقل بعد ذلك إلى يديك أو وجهك، ولكن "من غير اللائق" أن يأخذ أي شخص الهاتف إلى الحمام، خاصاً أو عاماً، حيث إن استخدام هاتفك في الحمام يشجعك على البقاء فيها لفترة أطول، مما قد يمثل مشكلة إذا كان هناك أشخاص آخرون ينتظرون استخدامه.

لا تتحدث في الهاتف داخل الحمام

يعد التحقق من رسائلك النصية أمراً سيئاً بما فيه الكفاية، لكن بعض الناس يشعرون أن الحمام فرصة جيدة لإجراء مكالمات هاتفية أو تلقيها، هذا بالتأكيد خرق للآداب الجيدة، في حالة الحمام الخاص، لا يريد الشخص الموجود على الهاتف سماعك، في حالة الحمام العام، ولا يريد من في الحمام المجاور سماع محادثتك.

ديكور الحمام

لا تتلكأ

وأضافت خبيرة الاتيكيت أن الهواتف ليست السبب الوحيد الذي يجعل الناس يستغرقون وقتاً طويلاً في الحمام، ولكن سواء كنت تعيد وضع مكياجك على المرآة، فمن السيئ أن تستغرقي أكثر من بضع دقائق إذا كان الآخرون ينتظرون، تنطبق قاعدة آداب الحمام هذه بغض النظر عما إذا كان الحمام خاص أو عام.

تخط الحديث القصير مع الغرباء

يجب ألا تجري محادثة صغيرة مع الغرباء، فلا بأس من التحدث إلى صديق الموجود في الحمام معك، ولكن كن حذراً مما تناقشه، تأكد من إبقاء محادثتك مهذبة، وتجنب الحديث عن الوظائف الجسدية أو غيرها من مواضيع المحادثة الحميمية جدًا.

غسيل اليدين

نظف مكانك

أخيرًا شددت خبيرة الإتيكيت على أنه يجب ألا تغادر أبداً دون تنظيف أي فوضى قد تكون أحدثتها، هذا لا يعني فقط مسح المقعد أو الأرضية فقط، بل والتقط أي ورق تواليت ساقط، ولا تترك الأغلفة أو غيرها من القمامة غير في مكانها.