إغلاق المزيد من شواطئ سيدنى بسبب انتشار كرات "القطران".. فيديو

أعلنت سلطات سيدني إغلاق عشرات شواطئ المدينة، بما في ذلك شاطئ بوندي الشهير، بسبب تلوثها بآلاف من كرات القطران، يصل حجمها إلى حجم كرة التنس.

 

 

 

 

Ver esta publicación en Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Una publicación compartida de Noticias Venevision (@noticierovenevision)

وقال مجلس ويفرلي في شرق سيدني، حيث يقع الشاطئ، في بيان من بوندي: "كإجراء احترازي، ستظل جميع الشواطئ مغلقة حتى إجراء مزيد من التحقيقات من قبل هيئة حماية البيئة والوكالات الحكومية ذات الصلة"، حسبما قالت صحيفة الأونيبرسال.

وأشارت الصحيفة إلى أنه جانب شاطئ المدينة الشهير، الذي يبلغ طوله حوالي كيلومتر واحد ويعد أحد أكثر الشواطئ رمزية في أستراليا، فإن هذا الإجراء يؤثر أيضًا على شاطئي برونتي وتاماراما.

بالإضافة إلى ذلك، تم إغلاق أربعة شواطئ أخرى في سيدني، يسيطر عليها مجلس راندويك المجاور، أمام الجمهور بسبب التلوث.

وأشاروا في بيان إلى أنه وفقا للتحليلات الأولية التي أمر بها مجلس راندويتش، فإن "المادة عبارة عن ملوث هيدروكربوني يتوافق مع تكوين كرات القطران".

وتنشغل فرق التنظيف اليوم، التي ترتدي ملابس واقية برتقالية، بتحديد موقع كرات القطران على شاطئ كوجي ووضعها في أكياس بلاستيكية بيضاء بمساعدة حفار صغير أو مجارف أو بأيديهم.

من جهتها، أشارت هيئة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني، في بيان مختلف، إلى أنها تجري "اختباراتها الشاملة بعدة عينات" وأنها لم تتمكن في الوقت الراهن من تحديد المادة التي تتكون منها.

"لا تسبح" أو تلمس كرات القطران

وشددت الهيئة على أنه "حتى اكتمال عملية التنظيف، ننصح بعدم السباحة أو لمس الكرات التي قد تكون وصلت إلى الشاطئ في المناطق المحددة"، وحذرت المنظمة البيئية الأسترالية لجمعية الحفاظ على البيئة البحرية أمس الخمس ، من أن الحيوانات البحرية، مثل السلاحف أو الحيتان الحدباء، يمكن أن تتأثر بهذه النفايات إذا تناولتها.

وأشارت المنظمة في صفحتها على فيسبوك إلى أن "كرات القطران يمكن أن تبقى لفترات طويلة في البيئة البحرية، وحتى الكميات الصغيرة منها يمكن أن تعطل سلاسل الغذاء بأكملها، مما يؤثر على كل شيء من العوالق إلى أكبر الحيوانات المفترسة".

وتضم سيدني أكثر من 100 شاطئ في مينائها وعلى طول خطها الساحلي المشهور حول العالم ويجذب ملايين السياح والسكان المحليين كل عام.