خروج الحملة الفرنسية من مصر.. كيف ساهمت الفوضى في وصول محمد على للحكم؟

محمد على باشا
محمد على باشا
محمد عبد الرحمن

تمر اليوم الذكرى الـ223 على خروج  الحملة الفرنسية على مصر بقيادة الجنرال جاك فرانسوا مينو، حيث غادر الأراضي المصرية فى 18 أكتوبر عام 1801، بعد قضاء ثلاث سنوات في مصر، حيث قادها للدخول الإمبراطور الفرنسي الشهير نابليون بونابرت بهدف إقامة قاعدة في مصر تكون نواة لامبراطورية فرنسية في الشرق.

وبحسب كتاب "مصر في مطلع القرن التاسع عشر 1801 - 1811م (الجزء الأول)" تأليف محمد فؤاد شكري، فأنه بعد خروج الحملة الفرنسية من مصر انتشرت الفوضى السياسية ولم يلبث أن هيَّأ الفرصةَ لظهور قوة جديدة في هذا الميدان المضطرب في شخصِ محمد علي، ظلَّ الباشوات العثمانيون لا يَأْبهون لها حتى وجد "محمد خسرو" نفسه مطرودًا من الولاية، ولقي آخَرُ حتفه (طاهر باشا)، واضطر ثالثٌ إلى المضي في طريقه إلى منصبه الأصلي بالحجاز (أحمد باشا)، وظلَّ الوكلاء الإنجليز والفرنسيون لا يفطنون لها حتى قُتِل والٍ ثانٍ (علي باشا الجزائرلي) وطُرِد البكوات من القاهرة، وانبرى البرديسي لمطارَدة الألفي وزاد انشقاق المماليك على أنفسهم، ثم نُحِّي والٍ آخَر عن منصبه (أحمد خورشيد باشا)، ونُودِي بمحمد علي واليًا بالقاهرة.

حضر محمد علي إلى مصر مع الفرقة التي جُمِعت من "قولة" في الرومللي ومقدونيا مسقط رأسه، وجاءت مع القبطان حسين باشا في عام 1801 لطرد الفرنسيين، وترتَّبَ على عودة رئيس هذه الفرقة علي أغا ابن حاكم قولة أو «الجوربجي» إلى بلاده عقب الوصول إلى «أبي قير» أنْ تسلَّمَ محمد علي قيادة فرقته، واشترك بقواته متعاونًا مع الإنجليز في العمليات العسكرية ضد الفرنسيين في حملة تلك السنة، واختار القبطان باشا لمهاجمة قلعة الرحمانية، ولكن الفرنسيين بقيادة الجنرال لاجرانج Lagrange أخلَوْها في ليل 10 مايو سنة 1801 ، قبل الهجوم عليها، فدخَلَها محمد علي دون قتال، وتوسَّطَ أحدُ أصدقاء محمد علي لدى القبطان باشا فألحقه هذا الأخير بخدمة محمد خسرو باشا أول الولاة أو الباشوات العثمانيين في مصر بعد خروج الفرنسيين.

ثم حدث بعد مكيدة القبطان باشا التي أهلك فيها عددًا كبيرًا من البكوات المماليك في أبي قير في أكتوبر سنة 1802، أن رُقِّي «محمد علي» قائدًا أو سرَّ جيشِه في أواخر سنة 1801، وهكذا لم ينقضِ عامٌ واحد منذ وصوله إلى مصر حتى صار محمد علي مع زميله طاهر باشا القائدَيْن الرئيسيين للجنود الأرنئود (الألبانيين)، عماد القوة العثمانية في مصر.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تحريات لكشف ملابسات سرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوى فى أكتوبر

استقبال حافل للعرض التقديمى لفيلم "عين حارة" فى مهرجان كان السينمائى

أمين عام الأمم المتحدة يزور النصب التذكاري لضحايا تفجير إرهابي فى بغداد 2003

الإسماعيلى يقص غدا شريط 3 مباريات حاسمة فى كأس عاصمة مصر والدوري

العثور على جثث 5 شباب ضلوا الطريق أثناء التنقيب عن خام الذهب بأسوان


تعرف على محتويات الأرشيف السرى لجاسوس الموساد بسوريا إيلى كوهين

وزارة العمل تجدد تحذيرها للمواطنين: جميع خدماتنا مجانية ولا وسطاء فى الوظائف

منافس الأهلي.. ملخص وأهداف سقوط إنتر ميامي بثلاثية ضد أورلاندو سيتي

أفضل 10 فرق لن تشارك فى كأس العالم للأندية 2025.. ليفربول الأبرز

الولادة بالمجان.. خطة يابانية جديدة للتصدى لأزمة انخفاض معدل المواليد بالبلاد


وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

جولة بالأتوبيس الترددى بعد التشغيل التجريبى للمرحلة الأولى بإجمالى 14 محطة.. يعمل بالكهرباء ومدعم بكاميرات مراقبة وهذا سعر التذكرة.. أنفاق داخل المحطات لربطها بجانبى الطريق.. والميكروباص لن يعود.. صور

تفاصيل حرائق مروعة اندلعت فى إسرائيل وسر توقف حركة القطارات

أغنية جديدة لـ مصطفى قمر مع الشاعر محمود سليم والملحن جابر جمال

ترامب يعرب عن حزنه بعد الإعلان عن إصابة بايدن بسرطان البروستات "عدوانى"

انتشر فى العظام.. تشخيص جو بايدن بسرطان البروستاتا "عدوانى"

ثروت سويلم: الأهلى أبلغنا بصعوبة إقامة دورى بدون الإسماعيلى

روما يحسم موقعة ميلان بثلاثية في الدوري الإيطالي.. فيديو

مصادر مصرية رفيعة المستوى تشير إلى جهود مكثفة تبذلها القاهرة والدوحةلوقف التصعيد في غزة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى