العالم هذا الصباح.. البنتاجون: مقتل السنوار فرصة يجب انتهازها.. الأمم المتحدة: لبنان يواجه خطر الانزلاق نحو كارثة إنسانية.. بوتين: 35 دولة أبدت استعدادها للانضمام إلى بريكس وسنوافق على قائمة محددة

نجاح قمة البريكس والغرب يعتبرها تفوق للدبلوماسية الروسية وسط الحرب الدائرة بين موسكو وكييف، وتحذيرات من انزلاق لبنان إلى نحو كارثة إنسانية، وتفاؤل غربى رغم عدم توافر أسبابه بعد اغتيال السنوار فى توقف الحرب فى قطاع غزة.

البنتاجون: مقتل السنوار فرصة يجب انتهازها
 

قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) سابرينا سينج إن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار "فرصة يجب انتهازها" من أجل التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار في غزة.

وأضافت سينج - في مؤتمر صحفي بواشنطن أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، الخميس - أن "إسرائيل تمكنت من تفكيك حماس، والحركة لم تعد تستطيع تنفيذ هجوم كالذي شنته في السابع من أكتوبر" - على حد قولها -.

وتابعت سينج أن الولايات المتحدة لم تفقد الأمل في التوصل إلى اتفاق، ولهذا السبب يزور الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن المنطقة، مشيرة إلى أن "وقف إطلاق النار سيكون أفضل وسيلة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية لغزة"، لافتة إلى أن واشنطن "ترى أن المزيد من المساعدات الإنسانية تصل إلى غرة وهذه علامة جيدة ولكن ليست كافية".

ومن المقرر أن يتوجه رئيس الاستخبارات الخارجية الاسرائيلية (الموساد) الأحد، إلى الدوحة لبحث استئناف المفاوضات بهدف الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

ويأتي الإعلان عن استئناف المفاوضات، فيما تخوض إسرائيل حربا على جبهة مزدوجة، ضد حماس في غزة وضد حزب الله في لبنان.

وفي وقت سابق، أعلن بلينكن الذي يزور قطر إنه يتوقع أن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة في الدوحة بهدف التوصل إلى هدنة في غزة التي تشهد حربا اندلعت إثر هجوم نفذته حركة حماس في إسرائيل في السابع من أكتوبر.

رئيس حركة حماس المغتال يحيى السنوار

الأمم المتحدة: لبنان يواجه خطر الانزلاق نحو كارثة إنسانية
 

حثَّ نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة فى لبنان ومنسق الشؤون الإنسانية عمران رضا، اليوم الخميس، المجتمع الدولى على الضغط بشكل أكبر من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، محذرا من أن البلاد على حافة انهيار إنساني.

وجاء على الموقع الرسمى للأمم المتحدة أن رضا، تحدث خلال المؤتمر الدولى لدعم شعب لبنان وسيادته الذى عقد فى باريس، معبرا عن قلقه الشديد على المدنيين. وقال "مع استمرار الأعمال العدائية، تتزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير منضبط، ويتصاعد المعاناة".

وأكدت المنسقة الخاصة للبنان جانين هينيس-بلاسخارت، خلال المؤتمر على ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء الأعمال العدائية فى ظل الوضع الكارثى القائم بالفعل.

وذكرت بأن الأمم المتحدة قد أطلقت بالفعل خطة استجابة للبنان بقيمة 2.72 مليار دولار، بالإضافة إلى نداء عاجل بقيمة 426 مليون دولار – لكن دون وقف إطلاق نار، ستستمر الاحتياجات فى لبنان فى الازدياد.

كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار إلى جانب خطوات ذات مغزى نحو التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن التى طالما فشلت فى تحقيق سلام دائم، بحسب موقع الأمم المتحدة.

وأدت أعمال العنف المستمرة إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص داخل لبنان. وأشار جوتيريش إلى أنه "منذ أكتوبر الماضي، قُتل أكثر من 2300 شخص فى لبنان، و50 على الأقل فى إسرائيل ومنطقة الجولان المحتلة". والعديد من القتلى كانوا من الأطفال والنساء.

وأكد رضا، أن الوضع ملح فى لبنان، قائلا "لا يمكننا، بل يجب علينا، ألا ندع ذلك يحدث. يتوقع شعب لبنان منا، المجتمع الدولي، أن نقدم الدعم".

وأكد جان-بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام، أن "زيادة نشر القوات المسلحة اللبنانية فى جنوب لبنان أمر أساسي" لتحقيق حل سياسي.

علاوة على ذلك، أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن المخاطر المتعلقة بانتشار الأمراض تتزايد فى الملاجئ المكتظة، مع نقص فى المياه والصرف الصحي. وقد تم تسجيل أول حالة كوليرا بالفعل فى البلاد.

وخلال المؤتمر قال فيليب لازارينى المفوض العام للأونروا "الصراع المتصاعد فى لبنان هو توسع مأساوى للحرب المدمرة فى غزة والأزمة فى الضفة الغربية".

وحذر من أن المدنيين "يدفعون مرة أخرى ثمنا باهظا"، مضيفا أن "مئات الآلاف من الأشخاص نزحوا، يبحثون عن الأمان فى مناخ من الخوف وعدم اليقين".
وذكر موقع الأمم المتحدة أنه فى الوقت الذى يجتمع المجتمع الدولى لمناقشة الأزمة، فإن هناك اعترافا جماعيا بأن العمل الفورى أمر ضروري.

قصف إسرائيلى على لبنان

بوتين: 35 دولة أبدت استعدادها للانضمام إلى بريكس وسنوافق على قائمة محددة

قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى كلمة له خلال ختام قمة بريكس إن 35 دولة أبدت استعدادها للانضمام بريكس وسنوافق على قائمة محددة، مؤكدا أن مجموعتنا مفتوحة للجميع دون إملاءات أو شروط من أية جهة.

وأكد بوتين أن البرازيل ستترأس قمة مجموعة بريكس العام المقبل، مشيرا إلى أن هدفنا نظام عالمي عادل قائم على ميثاق الأمم المتحدة.

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين