مقتنيات المتحف المصرى.. شاهد الأواني الزجاجية

يعرض المتحف المصري مجموعة من الأوعية الزجاجية بأشكال وأحجام مختلفة من بين عروض المتحف في الطابق العلوي له بالقاهرة.

يعود إنتاج الأواني الزجاجية في مصر إلى القرن الخامس حتى منتصف القرن الأول قبل الميلاد ويصنع الزجاج من قبل حرفيين ماهرين وبعدة طرق منها الصب في القوالب حيث كان الزجاج يستخدم لصنع الخرز والتعاويذ والختم وتزيين بعض الأواني الزجاجية للعطور والأدوية.

وخلال العصر الهلينستي (بعد وفاة الإسكندر الأكبر وسيطرة البطليميين على مصر عام 323 قبل الميلاد) حدث تطور كبير في صناعة الزجاج، وهو اختراع طريقة النفخ.

ظهر تصنيع الأواني الزجاجية عن طريق النفخ في منتصف القرن الأول قبل الميلاد في فينيقيا (الشام) وانتشرت في أماكن عديدة بسبب الاستقرار السياسي والاقتصادي في عهد الإمبراطور أغسطس (27 قبل الميلاد - 13 م). هذا الاختراع يعود الفضل في صنع العديد من أدوات المائدة مثل الأكواب والأطباق والمصابيح بالإضافة إلى استخدام الطرق القديمة.

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

الأواني الزجاجية

الأواني الزجاجية ضمن مقتنيات المتحف المصري