لمريض السكرى.. إزاى توازن بين الحلويات ونسبة السكر فى الدم

في حين أن الحلويات يمكن أن تسبب ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم، فإن مرض السكري لا يعني أنه يجب عليك تفويتها تمامًا. من خلال بعض الخيارات المدروسة وبعض النصائح من الخبراء، من الممكن الاستمتاع بنكهات الموسم بأمان. وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

فهم مرض السكري وتحديات السكر

يتسم مرض السكري، وخاصة النوع الثاني منه، بارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين أو انخفاض إنتاج الأنسولين. ويعتقد كثيرون أنهم لا يستطيعون الاستمتاع بأي نوع من الحلويات إذا كانوا مصابين بالسكري، ولكن من خلال الاختيارات الذكية والتحكم في الحصص، يمكن لمرضى السكري الاستمتاع بالحلويات الاحتفالية دون مخاطر صحية.

عندما يتناول مرضى السكري أطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى مضاعفات مثل تلف الأعصاب والكلى. ومع ذلك، فإن إدارة مرض السكري اليوم تؤكد على التوازن بدلاً من الحرمان التام.

1. اختر الحلويات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض

لا تؤثر جميع الحلويات على سكر الدم بنفس الطريقة.مؤشر نسبة السكر في الدم و المؤشر الجلايسيمي هو مقياس يوضح مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بسبب الأطعمة. و اختيار المكونات ذات المؤشر الجلايسيمى المنخفض، مثل دقيق اللوز أو دقيق جوز الهند، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا". تتضمن بعض البدائل الصديقة لمرضى السكري ما يلي:

بدائل السكر مثل ستيفيا أو إريثريتول، والتي لها تأثير ضئيل على نسبة السكر في الدم.
الدقيق ذو المؤشر الجلوكوزي المنخفض مثل دقيق اللوز أو دقيق جوز الهند بدلاً من الدقيق المكرر.
المحليات الطبيعية مثل العسل (باعتدال)، على الرغم من أنه لا يزال ينبغي أن يكون تناولها محدودا.
من خلال دمج هذه المكونات ذات المؤشر الجلوكوزي المنخفض، يمكنك إنشاء حلويات لن تؤثر بشكل كبير على نسبة السكر في الدم، مما يسمح لك بالاستمتاع بها مع قلق أقل.

2 - التحكم في الحصص هو المفتاح

إن التحكم في الحصص هو على الأرجح الطريقة الأكثر فعالية للاستمتاع بالحلويات دون التسبب في ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم". فبدلاً من تناول حصص كبيرة، استمتع بحصص أصغر لإشباع رغبتك الشديدة في تناول الحلويات دون التأثير بشكل كبير على مستويات الجلوكوز في الدم. ويمكن أن تكون بضع قضمات صغيرة مرضية بنفس القدر، خاصة عند الاستمتاع بها.

3. توازن الحلويات مع الألياف والبروتين

يساعد تناول الحلويات مع الألياف والبروتينات على إبطاء امتصاص السكر والحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم. وعندما تجمع الحلويات مع بعض البروتين أو الألياف، يصبح امتصاص السكر أبطأ". وهذا يعني أن الاستمتاع بجزء صغير من الحلويات إلى جانب حفنة من المكسرات أو طعام غني بالألياف يمكن أن يقلل من التأثير على نسبة السكر في الدم.

لا يتعين عليك تجنب الحلويات التقليدية تمامًا، إذ يمكن أن يؤدي تبديل المكونات البسيطة إلى جعلها أكثر ملاءمة لمرضى السكري. وتشمل بعض التعديلات:

جوز الهند: استخدم جوز الهند غير المحلى وبديل السكر، وأضف المكسرات المطحونة للحصول على ألياف إضافية.
استبدل السكر المكرر بـمحلي طبيعي واستخدمي دقيق الحمص الذي يحتوي على مؤشر جلايسيمي أقل.
اختر شرابًا خاليًا من السكر لهذه الحلويات المعتمدة على منتجات الألبان، والتي تحتوي على البروتين.

4. النشاط البدنى

يساعد النشاط البدني على التحكم في نسبة السكر في الدم من خلال تعزيز حساسية الأنسولين. ولذلك حاول ممارسة بعض الأنشطة البدنية، حتى التمارين الخفيفة أو المشي بعد تناول الطعام، للمساعدة في الحفاظ على مستويات الجلوكوز ثابتة". حاول ممارسة نشاط خفيف لمدة 15 إلى 30 دقيقة على الأقل، سواء كان المشي بعد الوجبات أو الرقص الاحتفالي.

5. مراقبة نسبة السكر في الدم بانتظام

إن متابعة مستويات السكر في الدم قبل وبعد الوجبات أمر ضروري، وخاصة خلال موسم الأعياد. و المراقبة المنتظمة يمكن أن تساعدك على معرفة مدى تأثير الحلويات على نسبة السكر في الدم وإجراء التعديلات اللازمة". وتتيح لك هذه الممارسة اتخاذ خيارات مدروسة وإدارة الحصص بشكل فعال.

6. ضع خطة والتزم بها

إن وضع خطة لموسم الأعياد يسمح لك بالاستمتاع بالحلويات دون الشعور بالذنب". حدد مسبقًا عدد الحلويات التي ستتناولها، وتتبع حصصك، وإذا لزم الأمر، أحضر معك علبة من الحلوى.