منع ناشطين من الاحتجاج فى لندن بعد إلقاء الحساء على لوحة لفان جوخ

منعت محكمة بريطانية المتظاهرين المناخيين الذين ألقوا الحساء على لوحتين لفان جوخ الشهر الماضى من الاحتجاج فى لندن، يأتى هذا الأمر فى الوقت الذى نفذ فيه نشطاء Just Stop Oil (JSO) سلسلة من الاحتجاجات السلمية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة على مدار الأسبوع الماضى، على الرغم من رسالة حديثة من مديرى المتاحف تطالب الجماعات البيئية بالتوقف عن استهداف الأعمال الفنية كجزء من مظاهراتهم.

وحكم لصالح مارى سومرفيل، 77 عامًا، وستيفن سيمبسون، 71 عامًا، وفيل جرين، 24 عامًا، بالبراءة فى محكمة لندن فى تهمتين تتعلقان بالتخريب الجنائى، وقد وجهت إليهم تهم إتلاف إطارات لوحتين عباد الشمس لفينسنت فان جوخ معروضتين فى المعرض الوطنى بعد إلقاء حساء الطماطم عليهم فى عمل احتجاجى فى 27 سبتمبر.

وأُطلق سراح نشطاء Just Stop Oil (JSO) بكفالة وستذهب قضيتهم إلى المحاكمة فى يناير 2026، وفى غضون ذلك، منعهم القاضى ألكسندر ميلن من المشاركة فى أى عمل احتجاجى.
وقال محامي المتهمين راج تشادا إن هذا الحظر كان انتهاكًا "غير متناسب" لحقهم في الاحتجاج لأن لندن هي "مقر الحكومة"، وفقا لارت نت بينما قال القاضي ميلن: "يبدو أن هناك قدرًا كبيرًا من التشويش بين ممارسة هذا الحق وارتكاب الجرائم الجنائية".

وفى الوقت نفسه، أطلقت جماعة أوقفوا النفط سلسلة من التدخلات السلمية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة من خلال تزيين التماثيل العامة بسترات برتقالية عالية الوضوح تحمل شعار المجموعة الناشطة.

وقال متحدث باسم منظمة "JSO" في بيان: "يقول الناس إنه من المستحيل إيقاف النفط فقط، لكننا نؤكد أنه يبدو دائماً مستحيلاً حتى يتم إنجازه. ما الخيار الذي لدينا؟"

وفي محاولة أخرى لربط التماثيل التي يستهدفونها بالمخاوف البيئية الحالية، قامت مجموعة أخرى من نشطاء JSO بإلباس تمثال ديميتر، إلهة الزراعة اليونانية القديمة، سترة ولافتة تقول "أوقفوا المجاعة فقط" في المتحف البريطاني.