محافظ القاهرة: منطقة اسطبل عنتر كانت مهددة للحياة

جولة محافظ القاهرة

كتب سيد الخلفاوى - تصوير محمد الحصرى

الخميس، 31 أكتوبر 2024 10:49 ص

أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن منطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة، كانت من المناطق الخطرة التى تهدد حياة سكانها، وتم توفير وحدات سكنية للسكان مجهزة ومفروشة بالأسمرات، والأن تم استغلال المنطقة لخدمة الأهالى.

ووجه المحافظ بزيادة تشجير المنطقة، وزراعة الأشجار بمحيط الملاعب ومتنزهات الأطفال.

جاء ذلك بحضور السفير الفرنسى بالقاهرة إيريك شوفالييه، وممثلي المفوضية الأوروبية، خلال افتتاح منطقة اسطبل عنتر، والتى كانت تصنف من المناطق العشوائية الخطرة.

والجبخانة هى مبنى أثرى أنشأة محمد على باشر لتخزين البارود وعتاد الحرب ليكون بديل لمخزن القلعة قديما، ويجرى ترميمه حاليا من الداخل والخارج لاعادة استغلاله فى الأنشطة السياحية الترفيهية، ويقع الأثر بمنطقة اسطبل عنتر بمصر القديمة.

وتم تفريغ محيط الأثر ونقل سكان حافة الجبل وأسفل الحافة إلى المشروعات السكنية المخصصة لهم بمناطق الأسمرات والمحروسة بالسلام، كما تم تدبيش الجبل واعادة ترميم الجبخانة، حفاظا على حياة السكان، ويجرى ترميم المبنى بمعرفة إحدى الجمعيات المهتمة بالأثار، تحت إشراف وزارة الأثار حيث يتم اعادة الأثر لما كان عليه وترميم الحوائط والأسوار.

وتم دهان العقارات المحيطة بالجبخانة بعد ترميمها لتناسب المنطقة بعد تطويرها، كما تم ازالة كل المبانى الواقعة أمام بوابة الجبخانة وتمهيد التربة، لإعادة استخدامها فى مشروعات خدمية، كذلك يتم استكمال دهان العقارات المحيطة للأثر والمطلة على الطريق الدائرى.

وتم إنشاء طريق صاعد للمنطقة وطريق المحجر، وكشفت مصادر بمحافظة القاهرة أنه جارى دراسة تغيير اسم المنطقة لتناسب أعمال التطوير التى شهدتها، خاصة انة سيتم استغلال الأثر فى تنشيط السياحة والفعاليات الثقافية.

كما تم ربط منطقة اسطبل عنتر بالطريق الدائرى وتدبيش حواف الجبل وانشاء مسرح مكشوف أسفل الجبخانة، وتم رفع مخلفات الهدم من محيط الجبخانة، ورصف محيط الاثر بالانترلوك.

وتم إزالة 187 عقار بمحيط الجبخانة، و انشاء طريق صاعد للأثر مع تدبيش الجبل المطل على طريق المحجر والطريق الدائرى، و رفع المخلفات من خلال محافظة القاهرة وهيئة نظافة وتجميل القاهرة، ونقلت محافظة القاهرة 1024 أسرة لوحدات مفروشة بمدينة المحروسة بحي السلام ثان، ضمن المرحلة الثانية للتطوير، كما تم ترميم واجهات العقارات المواجهة للجبخانة، ضمن خطة وضع اثر الجبخانة على خارطة السياحة بالتنسيق مع وزارة الآثار.

وتم استغلال محيط الطريق الصاعد فى إنشاء 5 ملاعب لكرة القدم، وحديقتين للأطفال بدون زراعة، فى الفراغات المحيطة بالطريق، بتمويل من الوكالة الفرنسية من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، كما تم إنشاء عدد من المبانى الخدمية لخدمة سكان المنطقة المحيطة ومنها وحدة إطفاء ووحدة إسعاف ونقطة شرطة، ومشروع "الفراغات" والطريق الصاعد، تكلفته 50 مليون جنيه شمل إنشاء الطريق وسلالم للصعود لأعلى الجبخانة، كما يتم تطوير شارع المحجر بإنشاء مشروع خدمات كـ الإسعاف والإطفاء ونقطة شرطة وذلك بعيداً عن الجبل.