خير بلدنا.. فرحة المزارعين خلال حصاد الأرز بمزارع القليوبية.. مزارع: مفيش حد يستغنى عنه.. والمحصول مبشر جدًا هذا العام.. ووكيل الوزارة: زراعة 10 آلاف فدان بالمحافظة.. ومتوسط إنتاجية الفدان 3 أطنان.. فيديو وصور

جانب من الحصاد

القليوبية إبراهيم سالم

الجمعة، 04 أكتوبر 2024 05:00 ص

فرحة كبيرة شهدتها مزارع الأرز بحقول محافظة القليوبية، احتفالا بموسم الحصاد، وذلك بقدوم الخير من محصول الأرز الذي يعد محصولا استراتيجيا باعتباره من أهم المحاصيل الزراعية، كما أنه يعد وجبة أساسية ورئيسية على موائد الأسرة المصرية فهو من أكثر المحاصيل التى يتم استهلاكها.

وقال محمد سيد أحمد من مدينة قها بمحافظة القليوبية، إنه وأسرته فى سعادة غامرة بعدما انتهى من خدمة محصول الأرز لمدة تزيد عن 4 أشهر، حث تبدا عملية الزراعة في مايو من كل عام، ويبدأ الحصاد في سبتمبر من كل عام، حيث يتم خلال تلك المدة زرع وقلع ووضع الأسمدة والكيماويات كل هذا ليصل لهذه اللحظة التى سيكافئه الله بهامش ربح يتعيش منه وأسرته.

الأرز

وأضاف "محمد"، أنه بالنسبة للأصناف المنزرعة هذا العام فتختلف أنواع الأرز إلى أكثر من نوع، فهناك أنواع جديدة تتفوق فى الإنتاجية وتحمل الظروف ومنها سوبر 300 صنف عريض الحبة، لما معروف عنه من زيادة فى الإنتاجية فيما تم زراعة صنفى 101 و107، مشيرا إلى أن صنف سوبر 300 من أصناف الأرز الجديدة التى تتفوق فى المحصول والتحمل للظروف البيئية المعاكسة، حيث أنه من التراكيب النباتية ذات الطرز الحديثة والتى تتحمل نقص المياه بشكل كبير.

وأوضح، أنه بالنسبة لفترة النمو ومدة بقائه فى الأرض فإنها تتفاوت حسب مواعيد الزراعة، حيث يزيد طوله وفترة نموه إلى 137 يوم عند زراعته فى الأسبوع الأخير من أبريل، بينما يقل طوله وفترة نموه إلى 128 عند زراعته فى منتصف مايو، وتصل فترة نموه إلى 115 يوم عند زراعته أوائل يونيو.

وأشار، إلى أن الموعد المناسب لزراعة المشتل هو النص الأول من شهر 5 مايو، والمساحة المطلوبة لكل فدان من 1.5 – 2 قيراط مشتل / فدان، فيما تبلغ كمية التقاوى ما بين 50- 60 كيلو / فدان، تكفى لزراعة 2 قيراط مشتل، موضحا أنه قبل زراعة المشتل يتم نقع التقاوي من يوم إلى يومين في الماء ثم يتم كمرها يوم أو اتنين، ثم تنثر التقاوى في المشتل مع الحفاظ على منسوب المياه فى أرض المشتل وتستمر لمدة 5 أيام ثم تصرف ليلًا والرى بعد يومين مع صرف المياه.

وألمح، أنه بعد ملخ الشتلات يتم حرث الأرض وتسويتها جيدا، ويتم شتل الأرز بعد تفصيص الشتلات وتبدأ عملية الزراعة في كامل مساحة الأرض، مشيرا إلى أن هناك نوع أخر من الأرز وهو الأرز البدار، وفيه يكون معدل التقاوى اللازم لكل فدان هو 60 كيلو أرز شعير مع نقعها وكمرها قبل نثرها بالارض ويكون البدار متناسق فى مساحة الفدان، ويتم إعداد الأرض مثل طريقة إعداد المشتل.

واختتم، أن المحصول هذا العام مبشر بالخير، حيث يتم الحصاد المحصول ويكون به نسبة رطوبة تصل إلى حوالي 40%، ثم بعد الحصاد يتم تعبئته ونقله إلى المخازن، ويتم فرده وتنشيره حتي يجف تماما، ومن بعدها يتم إعداده بشكل محكم ووضعه في "أجولة" وغلقها جيدا لبدء عملية التخزين حتي لا يتعرض لأية عوامل قد تتسبب في تلفه.

ومن ناحيته قال المهندس رجب الشحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، إن إجمالى المساحة المنزرعة بمحصول الأرز هذا العام بلغت 10 ألاف فدان، مشيرا إلى أن الفدان يعطى إنتاجية 3 طن، مشيرا إلى أن الزراعة الحديثة فى مصر تعد الدعامة الأساسية للبنيان الاقتصادي والاجتماعي والذي فرض علي الدولة التركيز علي تحقيق أقصي كفاءة إنتاجية وأكبر معدل لتنمية الموارد الزراعية.