أوجه تشابه بين انتصار 6 أكتوبر ومعركة مجدو فى زمن الفراعنة.. ما هي؟

 معركة مجيدو
معركة مجيدو
كتبت بسنت جميل

تعد حرب أكتوبر عام 1973، واحدة من أهم الإنجازات الحربية التي عاشتها مصر على مدار التاريخ وقد تمتع المصرى القديم بنفس جينات الشجاعة والأقدام وخاض عدد من الحروب لعل من أبرزها معركة "مجدو" التي تحمل تشابها كبيرا بينها وبين حرب أكتوبر 1973، على الرغم من أنها وقعت فى القرن الخامس عشر قبل الميلاد وتحديدا فى سنة 1457 قبل الميلاد، وخلال السطور التالية سوف نستعرض تكتيكات معركة مجدو..

وفى المعركة التي وقعت قبل مئات السنوات خطب القائد فى الجنود قبل المعركة وتابعها من موقعه واعتمد على تحفيز الجنود بعبارات النصر الوشيك والفوز القريب وسجل النصر فى نقوش عاشت على الجدران، حيث يقول بسام الشماع الباحث في علم المصريات،  إن معركة مجدو مدونة في معبد الكرنك بالأقصر، وكانت تتضمن الأتى: تحتمس الثالث يقول ..أصدر جلالته الأوامر إلى جيش قائلا استولوا على المدينة ببراعة.. استولوا على المدينة ببراعة.. أي جنود المظفرين.. انظروا.. لقد تجمعت جميع البلدان الأجنبية في هذه المدينة.. حسب ما أمر به رع في هذا اليوم، بحيث أن جميع زعماء بلاد الشمال.. داخل هذا الموقع.. فالاستيلاء على مجدو يعني إذن الاستيلاء على ألف مدينة.. استولوا على المدينة ببسالة.. استولوا على المدينة ببسالة".

ويتضمن النص أيضا، " إلى رؤساء الفرق.. فليصدروا أوامر إلى رجالهم ليتيحوا لكل فرد أن يتعرف على موقعه وقاموا بقياس أبعاد المدينة التي طوقت بخندق، وأحيطت بأشجار وضمن مختلف أنواع العطور الطيبة، وكان صاحب الجلالة شخصيا يقيم في موقع محصن شرقي المدينة، يراقبها ليل نهار، موقع يحيط به سور شيده بنفسه والذي يسمى منخب راع هو الذي حاصر الأسيويين، ووضع رجال لحراسة خيمة جلالته وقيل لهم فليكن قلبكم ثابتا..فليكن قلبكم ثابتا..تيقظوا تيقظوا..  ولم يسمح لأي منهم بالخروج إلى الخارج خلف هذا السور إلا للحصاد عند باب موقعهم المحصن، إن كل ما فعله جلالته ضد هذه المدينة، وضد هذا العدو الخسيس وجيشه الخسيس قد جرى تخليده حسب اليوم، وحسب اسم العمل، وحسب اسم الحملة، وحسب اسم رؤساء الفرق، إن أمورا عديدة جديرة بأن تخلد على سطح هذه اللوحة الحجارية، عن طريق الكتابة، كما أنها دونت على لفافة من الجلد، وضعت في معبد إمون في ذلك اليوم عندئذ حضر زعماء أرض رتن على بطونهم، لينحنوا بسبب مجد جلالته، ملتمسين أن نسمى لعنوفهم، بسبب عظمة قوته، ولأن هيبة إيمان كانت قد علت على شتي البلدان الأجنبية، وجميع الزعماء الذين قد شدوا مجد جلالته، كانوا محملين بكل أنواع الجزية من فضة وذهب، ولزورد وفيروز ويحملون أيضا الحبوب والنبيذ والثيران وماشية الصحراء لجيش جلالته، وفريق واحد منهم كان يحمل، جزية الجنوب، حينئذ، نصب جلالته من جديد الزعماء لكل مدينة.

ولفت بسام الشماع، أن نص الترجمة السابق جاء من قبل كلير لالويت عالمة المصريات الفرنسية الشهيرة، وترجمة دكتور ماهر جويجاتي.


 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

خسارة ناشئى اليد أمام إسبانيا 31-29 فى ربع نهائى بطولة العالم

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

رغم جاهزية اللاعب .. إمام عاشور خارج مباراة الأهلى وفاركو


المركز الأولمبي يكشف حقيقة تصوير فيديوهات تيك توك داخل المركز

الداخلية تكشف تفاصيل القبض على شخص مارس أعمال البلطجة بكفر الشيخ

الرئيس السيسى يصدّق على تعديل بعض أحكام قانون التعليم

الداخلية تكشف تفاصيل واقعة اللصوص المقيدة بسيارات نقل فى المنوفية

محمد مكي يحذر لاعبي المقاولون من ثنائي الزمالك قبل مواجهة الدوري


كريم محمود عبد العزيز ينشر صورة مع زوجته ويتغزل فيها: بحبك

الأرصاد تحدد موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من أمطار رعدية.. فيديو

مات والده فى حادث منذ 3 أعوام ولحق به الابن اليوم بنفس الطريقة.. تفاصيل

وزير خارجية بريطانيا يبلغ عن نفسه بعد رحلة صيد مع نائب ترامب بسبب "سنارة"

ترتيب الدورى المصرى قبل انطلاق الجولة الثانية.. المصرى في الصدارة

مصر ثاني أكثر الجنسيات العربية حضوراً في الدوري الإماراتي

تشيلسى يمنح عائلة جوتا وشقيقه 15 مليون دولار

خطة أمنية لتأمين مواجهة بيراميدز والإسماعيلي في دوري نايل

تنسيق الجامعات 2025.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة

سعيد الشحات يكتب: ذات يوم.. 14 أغسطس 1956.. 100 ألف يحتشدون فى دمشق ومظاهرات أخرى بالمدن السورية تأييدا لقرار تأميم شركة قناة السويس.. و20 ألفا يطلبون التطوع للدفاع عن مصر بينهم 200 سيدة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى