الأهلي يجهز بيان أزمة القندوسي لكشف تفاصيل تحقيقات 6 ساعات و30 دقيقة

يستعد النادي الأهلي لإصدار بيان خلال الساعات المقبلة بعد سماع اقوال الجزائري أحمد القندوسي لاعب الفريق المُعار لنادي سيراميكا ووكيل أعماله، كما تم الاستماع لأقوال أمير توفيق مدير التعاقدات بشأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها اللاعب الجزائري حول أسباب فشل صفقة انتقاله مواطنه جمال الدين بلعيد للأهلي الصيف الجاري.

وتسببت تصريحات القندوسي، في إثارة أزمة كبرى داخل الشارع الكروي بصفة عامة والأهلاوي على وجه الخصوص بعدما ألمح اللاعب إلى أن الأهلي يُنهي أي صفقة من خلال وكيل أعمال واحد فقط وهو ما كان سبباً في فشل صفقة الجزائري جمال الدين بلعيد (حسب تأكيدات القندوسي).

وشهدت الأيام الماضية تصريحات متناقضة بشأن هذه القضية الأمر الذي جعل إدارة الأهلي تفتح تحقيق موسّع لاستبيان الحقيقة بخصوص هذا الملف.

وتم الاستماع لأقوال القندوسي ووكيل أعماله أمس بمقر الأهلي بالجزة، في جلسة استمرت خمسة ساعات قبل أن يتم الاستماع لأقوال أمير توفيق لمدة ساعة ونصف حيث بدأت جلسة استماع توفيق في الثامنة والنصف مساءً حتى العاشرة مساءً فيما بدأت جلسة القندوسي من الثالثة عصراً للثامنة مساءً لتصل مدة سماع أقوال جميع الأطراف إلى 6 ساعات و30 دقيقة.

وعلم "اليوم السابع" أن إدارة الأهلي سوف تُصدر بيان اليوم الأحد، من أجل كشف الحقيقة للرأي العام، خاصة أن هناك إتهامات كثيرة تم توجيها للبعض في إدارة النادي وتحديداً فيما يتعلق بملف الصفقات.

وأوضح مصدر في الأهلي أن تحقيقات الأمس كشفت عن عدم وجود أي مستندات تُدين أحداً من مسئولو النادي ، مُشيراً إلى أن  أمير توفيق قدّم محادثات ومراسلات و"سكرين شوت" ورسائل "فويس" تؤكد أنه لم يتعامل مع وكيل مُحدد وأن المفاوضات مع بلعيد أو أي لاعب أخر كان الهدف منها البحث عن مصلحة الأهلي دون الحصول على أي مصالح شخصية له أو لأي مسئول في النادي.

وكان بلعيد قد نشر كمساء أمس ، السبت، بيان عبر حسابه على إنستجرام قال فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم كنت أفضل السكوت وعدم الخوض في الجدال احتراما لزميلي وصديقي في المنتخب، واحتراما لكيان النادي الأهلي وجماهيره ولكن الحال يقتضي الرد وبيان الحق وتوضيح الأمور".

تابع: "النادي الأهلي لم يفرض علي أي وكيل وأنا من اخترت وفوضت من يمثلني. المفاوضات مع أمير توفيق سارت باحترافية وهو شخص محترم. عدم إمضاءي للنادي الأهلي كان قرار شخصي ، لأنني فضلت الاحتراف في أوربا ولم يكن بسبب أزمة الوكلاء مثل ما يشاع. بعض الوكلاء تريد الاصطياد في المياه العكرة وإقحام اسمي في مشاكلهم".