وزير التعليم أمام مجلس الشيوخ: سد العجز فى المعلمين بنسبة 90% وإنهاء كثافات الفصول بنسبة 99%.. و46 مدرسة فقط بها كثافات.. الحضور بالمدارس تعدى 85%.. الحكومة: 75% من توصيات الحوار الوطنى إما نُفذت أو جار تنفيذها

 محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب نور على - نورا فخرى - محمود حسين - هشام عبد الجليل

 

- وزير التعليم: استراتيجية تطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة لتنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية
- الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هى الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم

- التعليم الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل

- عقد جلسات نقاشية مفتوحة لعدة أسابيع مع أكثر من ( ۱۰۰۰۰) كادر تعليمي من معلمي ومديري المدارس ومديري الإدارات والمديريات التعليمية

- الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩% وخفض الكثافات إلى أقل من (٥٠) طالبًا فى الفصل

- دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة يهدف لتدرسيها بشكل أفضل مما يسهم في إتقانها لدى الطلاب

- التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمي ناجح

- نواب بالشيوخ يطالبون باستراتيجية للتعليم تستمر لـ30 عاما وضمانات لتحقيق الجودة

- مطالب بإصدار قانون لرخصة مزاولة المهنة وتعزيز دور التعليم فى ترسيخ الهوية والحفاظ على اللغة العربية

 

استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، رؤية وخطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة 3 طلبات مناقشة عامة مقدمة من النواب رامي جلال وهبة شاروبيم ورشا مهدي، موجهة لوزير التربية والتعليم، حول آليات تحديد المناهج التعليمية وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية، وبشأن آليات تحقيق الانضباط في المدارس والقرارات الخاصة بالمرحلة الثانوية من التعليم قبل الجامعي، وبشأن سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حول بيان الآليات التي اتخذتها الوزارة لضمان جودة العملية التعليمية.

وقال الوزير، إن الدولة بذلت الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، وجاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية ولا سيما في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.

وأكد الوزير أنه مما لا شك فيه أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.

وأشار إلى أن هناك العديد من الإجراءات التمهيدية التي من خلالها تم الوقوف على تفاصيل تلك التحديات بداية بإعداد دراسة شاملة من قبل المركز القومي للبحوث التربوية والذى يضم أكثر من (۱۲۰) أستاذًا تربويًا، واستنباط الشكل الواقعي للميدان من خلال الزيارات التي تمت لأكثر من (١٦٠) مدرسة حكومية رسمية من مختلف المراحل التعليمية بـ (۲۰) محافظة، وعقد عدة جلسات نقاشية مفتوحة استمرت لعدة أيام، وأسابيع مع أكثر من ( ۱۰۰۰۰) كادر تعليمي من معلمي، ومديري المدارس، ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، والتوجيه وقياداته.

وأكد عبد اللطيف أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة من جهود وآليات تستهدف تنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية، واستعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التي اتخذتها الوزارة الفترة السابقة لمواجهة تحديات المستمرة منذ 50 عاما، في الفترة، مؤكدًا أن أنه تم وضع حلول عاجلة لهذه التحديات وفقًا للإمكانات المتاحة.

ونوه الوزير إلى أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (٥٠) طالبًا في الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصل، كما تم حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين الذي كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، فضلًا عن إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة.

كما أكد الوزير أن نظام أعمال السنة يساهم في متابعة وتطوير المستوى العلمي للطلاب ومنح الفرصة للمعلم لمتابعة مستوى التحصيل الدراسي للطالب، مؤكدا أن أي نظام تعليمي في العالم يتضمن أعمال السنة.

وتطرق الوزير لخروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع، مشيرا إلى أن الهدف هو التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها لتدرسيها بشكل أفضل مما يساهم في إتقانها لدى الطلاب.

وأكد الوزير أنه تم أيضا علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، حيث بلغت نسبة حضور الطلاب حاليا على مستوى مدارس الجمهورية 85 %، كما أشار إلى أن التوسع في إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية تمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمي ناجح.

من جانبه، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحكومة تهتم بتوصيات ومخرجات الحوار الوطني في العموم ومنها ما يخص التعليم.

وقال فوزي إن جزء كبير من توصيات الحوار الوطني يتم تنفيذه، ونحن في الحكومة مكلفون من مجلس الوزراء بالتواصل بين مجلس أمناء الحوار الوطني والحكومة، وبمجرد أن أقسمت الحكومة اليمين حصل تواصل ووافينا كل الوزارات بتوصيات الحوار - كل وزارة فيما يخصها - ووافتنا الوزارات بما تم تنفيذه وما يتم تنفيذه وما إذا كانت هناك معوقات، وكانت هناك جلسة قريبا في مجلس النواب ناقشت مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار والذي كان قد تم عرضه على الحوار الوطني.

وتابع الوزير: "سيتم عقد لقاء بين اللجنة التنسيقية المشتركة بين الحوار الوطني والوزراء المعنيين للوقوف على ما تم تنفيذه، ولكن أستطيع القول إن أكثر من ثلاثة أرباع توصيات الحوار الوطني إما تم تنفيذه أو جار التنفيذ، أما الجزء المتبقي قيد التنفيذ منه ما يحتاج إلى تعديلات التشريعية وهى قيد الدراسة حاليا".

من جانبهم، طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ، بإصدار قانون لتنظيم ترخيص مزاولة مهنة التعليم، كما أكدوا على أهمية تعزيز دور التعليم في الحفاظ على الهوية واللغة العربية، كما طالبوا بالتوسع في المدارس غير الهادفة للربح لسد العجز في الفصول في ظل الزيادة السكانية الكبيرة.

كما طالب النواب بضمانات لتحقيق جودة التعليم قبل الجامعي، وأن تكون هناك استراتيجية وطنية للتعليم تصلح للتطبيق لمدة لا تقل عن 30 سنة لعودة ريادة التعليم في مصر.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتشال سيارة ربع نقل سقطت من معدية فى النيل بقنا والبحث عن شخصين مفقودين

عودة حركة القطارات على خط القاهرة ـ الإسكندرية عقب إعادة العربات لمسارها

الأجواء شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

شلبي والزناري ونيمار مقابل أحمد ربيع.. الزمالك ينهي اتفاقه مع البنك الأهلي

يايسله و3 أجانب ينضمون لمعسكر أهلى جدة فى النمسا


زى النهارده.. الأهلى يهزم المقاولون ويتوج بطلا للدوري للمرة السابعة على التوالى

غادة عادل بعد خضوعها لعملية شد وجه.. ماذا تغير فى شكلها قبل وبعد؟

تعطل حركة القطارات على خط القاهرة ـ الإسكندرية لخروج عربات عن مسارها

أحمد السقا يقدم الأكشن بطريقة جذابة واحترافية فى أحمد وأحمد.. التفاصيل

مواعيد مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية والقنوات الناقلة


مركز حراسة المرمى.. أول الملفات الشائكة على طاولة يانيك فيريرا فى الزمالك

نصف نهائي كأس العالم للأندية يرفع شعار "أصدقاء الأمس.. منافسي اليوم"

ناشئات الطائرة أمام المكسيك فى بطولة العالم

بدء تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الثالث على التوالى

منتخب الشباب يواصل تدريباته الصباحية استعدادا لوديتىّ الكويت

اعرف الصح.. دار الإفتاء تواصل حملتها لتصحيح المفاهيم الخاطئة.. وتوضح حكم زيارة مساجد المدينة المنورة والترتيب بين فريضة الفجر وسنته.. وتجيب عن سؤال حول حكم صلاة الصبى المُميّز فى الصف الأول

الإسماعيلي يفتح اليوم باب الترشح على المقاعد الشاغرة بمجلس الإدارة

البنك الأهلي يخوض سلسلة وديات في المرحلة الثانية من الإعداد بالإسكندرية

منظمات تدق ناقوس الخطر فى السودان.. انهيار مرافق الصحة وإغلاق نحو 70% منها.. أطباء بلا حدود: الوصول للرعاية الصحية يكاد يكون مستحيلا.. "أنقذوا الطفولة": الهجمات على المستشفيات تضاعفت 3 مرات بالنصف الأول من 2025

انقطاع للكهرباء عن الحديدة باليمن بسبب الغارات الإسرائيلية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى