وزارة التعليم: تقديم خدمات دراسية لـ159 ألف طالب دمج بالمدارس.. وإطلاق حملة "المدرسة مكان لينا كلنا" لتحفيز دمج الطلاب ذوى الاحتياجات التعليمية الخاصة.. وتؤكد: تطوير مناهج ذوى الإعاقة لمواءمتها لطلاب الدمج

تحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على تقديم كافة الخدمات التعليمية والدراسية لـ طلاب الدمج، مشيرة إلى أنه يتم العمل على تحسين الفرص التعليمية المقدمة للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة ومساعدتهم على التكيف مع المجتمع من خلال دمجهم بالمدارس وتحسين جودة التعليم المقدم لهم، مع توفير بيئة شاملة داعمة لعملية دمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتحسين جودة مدارس التربية الخاصة للمتعلمين ذوي الإعاقة الحادة والمتعددة.

وأوضحت الوزارة أنه في ضوء الاهتمام بطلاب الدمج، أنه يبلغ حاليا عدد الطلاب المقيدين بكافة مدارس التعليم بأنواعه ومراحله المختلفة للعام 2023/ 2024 ، 159 ألف و825 طالبا وطالبة، يستفيدون من الخدمات المقدمة لطلاب نظام الدمج التعليمي، مقارنة 3697 طالبا وطالبة عام 2012 / 2013، و37 ألف و519 طالب وطالبة لعام 2017/ 2018.

وأوضحت الوزارة أنه تم عقد تدريبات تخصصية ونوعية للمعلمين على أساليب نظام الدمج والتعامل مع الطلاب المدمجين، وكذلك تم تطوير المناهج الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة، ومواءمتها لطلاب الدمج في ضوء نظام التعليم الجديد، بالإضافة إلى تجهيز وتطوير المدارس، وتقديم الدعم التكنولوجي للمدارس الدامجة، كما تتعاون الوزارة مع شركاء التنمية من خلال توقيع برتوكولات مع عدد من الوزارات والجامعات المصرية ومنظمات المجتمع المدني، وعقد شراكات مع منظمات أجنبية ومحلية لتقديم دعم تكنولوجي للمدارس الدامجة وتأهيل الكوادر التعليمية.

وأكدت الوزارة على أنه في إطار الحرص على تقديم الدعم لذوى الهمم تم إطلاق حملة التوعية "المدرسة مكان لينا كلنا" لتحفيز المحادثات حول دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، مشيرة إلى أنه قضية مهمة تشمل مجموعة كبيرة من الفئات، بما في ذلك المعلمين والمجتمع المدرسي وأولياء الأمور والمجتمع ككل، بهدف تحقيق التكامل التعليمي في المدارس المصرية من خلال إشراك جميع الطلاب، مؤكدة أن الحملة يتم تنفيذها مع المجلس الثقافي البريطاني في مصر، كما تستهدف الحملة تعزيز الصورة الإيجابية للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات، واكتساب المزيد من الدعم تجاههم.

ولفتت الوزارة إلى أن الحملة للتوعية بما يتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم، كما تستهدف توظيف أحد الفرص التعليمية للمجلس الثقافي البريطاني في إطار برنامج ربط المدارس الذي يهدف إلى التعاون مع صانعي السياسات التعليمية بشأن وضع الرؤية وخطة العمل للمدارس الشاملة، بالإضافة إلى بناء قدرات المنسقين المحليين وقيادات المدارس بشأن أنظمة وسياسات الدمج، وتحسين نتائج التعلم بالنسبة للطلاب.

وتابعت الوزارة: يتم وضع مواصفة خاصة لامتحانات طلاب الدمج في الامتحانات العامة والنقل، كما يتم سنويا تخفيف المناهج خاصة لطلاب الثانوية العامة الدمجين فى المدارس.