وزير التموين يوجه بإعداد تقارير دورية عن الأمن الصناعي بمخازن تجارة الجملة

قام الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بزيارة تفقدية للشركة العامة لتجارة الجملة بمحافظة الغربية، وطالب بزيادة الأمن الصناعى لزيادة التأمين على الاحتياطى الاستراتيجى وطالب بتقارير دورية من رئيس القابضة للصناعات الغذائية بتقديم تقارير دورية عن الامن الصناعى .

جاء ذلك بحضور اللواء وليد ابو المجد نائب وزير التموين والدكتور مهندس علاء ناجى رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتأتى هذه الزيارة ضمن استراتيجية الوزارة لضمان توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة والوقوف على كفاءة عمل المنشآت التموينية.

تُعد الشركة العامة لتجارة الجملة إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتتبع وزارة التموين والتجارة الداخلية تأسست الشركة عام 1975 بهدف توفير احتياجات السوق المصرى من السلع الغذائية وغير الغذائية، سواء عبر الشراء المباشر أو من خلال وكلاء.

تتولى الشركة دوراً رئيسياً فى إدارة تجارة الجملة ونصف الجملة والتجزئة، إلى جانب مسؤوليتها عن توزيع سلع المنظومة التموينية البديلة. تدير الشركة شبكة واسعة من الفروع والمخازن المنتشرة فى مختلف محافظات الجمهورية، لتلبية احتياجات المواطنين وضمان استمرارية الإمدادات الغذائية الأساسية.

خلال جولته التفقدية، أكد الدكتور شريف فاروق على أهمية تعزيز دور الشركات التابعة للوزارة فى دعم الأمن الغذائى وتوفير السلع بأسعار تنافسية. وشدد على ضرورة رفع كفاءة المخازن والفروع لضمان جودة التخزين وتقديم أفضل خدمة للمواطنين، خاصة فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأوضح الوزير أن الوزارة تتابع بشكل دورى أداء الشركات التموينية لضمان التزامها بدورها المحورى فى منظومة الدعم، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل العاملين فى الشركة العامة لتجارة الجملة.

تأتى هذه الزيارة ضمن خطة شاملة لتعزيز الرقابة على الأسواق وتطوير منظومة التخزين والتوزيع، بما يسهم فى تحقيق استقرار السوق وتوفير السلع بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.

وتفقد وزير التموين مخزن جملت فرع طنطا 3 أ والذى يقوم بصرف سلع تموينية بقيمة 2 مليون و300 ألف جنيه لعدد 34 مشروع جمعيتي، وبقيمة 9 ملايين جنيه لنحو 147 بقال تمويني.

بينما فرع زيت مخزن طنطا يقوم بصرف سلع تموينية بقيمة 3.5 مليون جنيه لعدد 32 مشروع جمعيتى، و بقيمة 11.5 مليون جنيه لنحو 90 بقال تمويني.