الروايات العربية على طاولة الجوائز العالمية.. نجيب محفوظ حصد نوبل أعرق جائزة بالعالم.. وهشام مطر يحصد أفضل كتاب مترجم في فرنسا.. وجوخة الحارثى أول عمانية تفوز بالبوكر .. وليلى سليمانى تتوج بالجونكور الفرنسية

تعد الجوائز الأدبية وخاصة العالمية منها أحد أهم الطرق التي تؤكد على نجاح الكاتب ووصولهم إلى المحطات العالمية المختلفة، وإن منحت تلك الجائزة إلى أديب عربي فهو دليل على أهمية الأدب العربي على طاولات الجوائز العالمية واهتمام ومتابعة القراء من مختلف أنحاء العالم، وهناك مجموعة كبيرة من الأدباء العربي الذين حصدوا جوائز أدبية عالمية ومرموقة وأبرزهم أديب نوبل الأديب العالمي نجيب محفوظ، وهو صاحب اعرق جائزة فى العالم ولم يتمكن أحد من الكتاب العرب للوصول لتلك المكانة حتى الآن، ولكن مع حصد الأديب الليبي هشام مطر على جائزة أفضل كتاب مترجم في فرنسا فئة الرواية، نستعرض أبرز الكتاب العرب فى  قوائم الجوائز العالمية مؤخرًا.

غسان زقطان.. غرفن الكندية

فى 2013 فاز فاز الشاعر الفلسطينى غسان زقطان، والشاعر والمترجم فادى جودة، بجائزة "غرفن.. للتميز الشعرى"، ضمن الفئة الدولية، وقد أعلنت النتائج بحفل أقامته مؤسسة "غرفن" فى تورنتو الكندية، فيما فاز الشاعر الكندي، ديفيد ماكديفين، عن فئة شعراء كندا.

أصدقائي لهشام مطر

فاز الكاتب الليبي الأمريكي هشام مطر منذ أيام بجائزة أفضل كتاب مترجم في فرنسا فئة الرواية عن روايته "أصدقائي"، التي صدرت عن دار جاليمار، ففى رواية في أصدقائي وهي الثالثة في مسيرته ينسج هشام مطر نصه الروائي بكل التساؤلات العاصفة المستقرة في القلب الإنساني: الوطن، الأصدقاء، العائة والانتماء، كما وصلت الرواية للقائمة الطويلة لجائزة البوكر ونهائيات جائزة الكتاب الوطني الأمريكية وفازت بجائزة اورويل للأدب 2024.

فى الرواية ينشأ الراوي خالد في ليبيا ويغادرها في عام 1983 كشاب بالغ للدراسة في جامعة إدنبرة. أثناء دراسته في الجامعة، يتعرف على زميله الطالب مصطفى، وهو أيضًا من ليبيا ويحضر الصديقان احتجاجًا مناهضًا للقذافي خارج السفارة الليبية في لندن عام 1984ـ تتسلل الشرطة السرية الليبية إلى الاحتجاج وتفتح النار على المتظاهرين.

وُلد هشام مطر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1970 وفازت مذكراته العودة التي تحدث فيها عن بحثه عن والده بجائزة بوليتزر عن فئة السيرة الذاتية في عام 2017 وجائزة «جين ستين» للكتاب التي تقدمها منظمة (بّي إي إن) لعام 2017.

أدرجت روايته الأولى "في بلد الرجال" في القائمة المختصرة لجائزة مان بوكر الأدبية في عام 2006 وظهرت مقالات مطر في صحف "الشرق الأوسط" و"الإندبندنت" و"الجارديان" و"التايمز" و"نيويورك تايمز"، ونُشرت روايته الثانية "اختفاء" في 3 مارس 2011 وانتشرت على نطاق واسع. يعيش هشام مطر ويكتب في لندن.

سيدات القمر لـ جوخة الحارثى

جوخة الحارثى هي أول كاتبة عمانية تفوز بجائزة البوكر الدولية فى عام 2019، وذلك عن روايتها "سيدات القمر" لتصبح بذلك أول شخصية عربية تفوز بِالجائزة المذكورة، وذلك في 20 مايو 2019، وتدور أحداث الرواية فى قرية "العوافى" فى سلطنة عمان، حيث تواجه ثلاث شقيقات: مايا، التى تزوجت من عبد الله بعد مشاكل كثيرة، وأسماء، التى تزوجت فقط كواجب اجتماعي، وخولة، التى تنتظر حبيبها الذى هاجر إلى كندا، وتعكس قصص الشقيقات الثلاث تطورعمان من مجتمع تقليدى يمتلك العبيد إلى حداثة معقدة، وتتناول تحولات الماضى والحاضر، وتجمع، بلغةٍ رشيقةٍ، بين مآسى بشرلا ينقصهم شيء ومآسى آخرين ينقصهم كلُ شيء.

ليلى سليمانى.. الجونكور

فى عام 2016 حصلت الكاتبة المغربية الأصل ليلى سليمانى على جائزة "كونكور" الأدبية الفرنسية المرموقة عن روايتها التى تحمل عنوان "الأغنية الحلوة" وتحكى الرواية قصة واقعية حدثت فى نيويورك لمربية أطفال من الدومنيكان قتلت رضيعين كانا فى رعايتها عام 2012.

فوزية الزوارى

حصلت التونسية فوزية الزوارى على جائزة "القارات الخمس" التى تعدّ من أهم الجوائز الأدبية الفرنسية التى تُمنح سنوياً للكتّاب الناطقين بالفرنسية فى أرجاء العالم.