القاهرة إسطنبول أنقرة.. من أدب الرحلات

محمد ثروت
محمد ثروت

بمجرد الوصول إلى مطار إسطنبول الدولى الجديد تشعر أن كل شىء منظم.. كل الطرق تؤدى إلى بعضها.. مسارات واضحة لا تجعلك تفقد البوصلة أبدا.

دعتنا الوكالة التركية لترويج وتنمية السياحة TGA إلى زيارة للجمهورية التركية.. وصلنا إلى فندق بين شارع الاستقلال وقريب من ميدان تقسيم، حيث كان فى استقبالنا باشاك هانم من TGA ودوروق وزوجته جولشن هانم.

كان الجو مشمسا رغم علامات شتاء عاصف.. تجولنا فى منطقة إسطنبول التاريخية، حيث حكم سلاطين الدولة العثمانية إمبراطورية كبيرة.. عرفنا من مرشد الرحلة السياحى مجيد بيه بوغداي- الذى كان يتحدث اللغة العربية بطلاقة- أن إسطنبول كانت تسمى بيزنطنيوم قبل إسطنبول.. مرت حضارات العالم عبر بوابة تلك المدينة، تجولنا فى مسجد أيا صوفيا وسلطان أحمد والجامع الأزرق.. وفى كركوي Karaköy أكلنا فى مطعم على أوجاك باشا Ali Ocakbaşı الذى يطل على اسطنبول بشكل بانورامى جميل.

بعد الغداء ذهبنا إلى غلاطة تاور Kulesi Galata البرج البيزنطى الشهير.. تأسس كبرج لمراقبة الحرائق، وسُمّى بـ"برج غلطة للحرائق".

أُسس البرج لأول مرة من قبل الإمبراطور البيزنطى جستينيان بين عامى 507-508 بعد الميلاد. ولكن، أوضح موقع الجمهورية التركية ولاية إسطنبول أن الجنويين هم من أعطوا للبرج مظهره الحالى فى عام 1348.

فى شرفة البرج وطابقه التاسع والأخير رأينا اسطنبول التاريخية من أعلاه بزاوية 360 درجة.

انطلقنا إلى أنقرة حيث الثلوج الجميلة التى تغطى العاصمة وجبالها ومبانيها والأشجار والسيارات فى شكل جميل.. زرنا ضريح الزعيم اتاتورك مؤسس الجمهورية التركية. كانت النساء والأطفال والكبار فى صف طويل فى يوم عطلة معهم البيارق(الإعلام) وورود لزيارة رمز الأمة القومى الكبير.. مشهد تغيير الحرس بألوانهم الزاهية الخضراء والزرقاء الفاتحة والغامقة مهيب.. انطلقنا إلى قصر الرئاسة التركى حيث مكتبة الشعب التى تضم آلاف الكتب.. وكان هناك معرض ب 3D لتاريخ السلطان محمد الفاتح.

وقبيل الغروب زرنا متحف حضارات الأناضول الذى توجد به قطع أثرية من العصر الحجرى القديم وكتابات مسمارية قديمة .. من أعلى المتحف صعدنا درجات وراء درج إلى قلعة أنقرة أو ماتبقى منها.

فى المساء أخذنا جولة حرة فى كيزلاى KIZILAY وسط المدينة..حيث يدمج بين الأسواق الشعبية والمولات التجارية التى تشتمل على برندات معروفة.

السهرة الأخيرة قبل وداع أنقرة كانت بين العائلات التركية فى مطعم دافئ.. على أنغام الموسيقى التركية والمصرية تبادلنا الأحاديث الودية حول بلدينا والمشتركات بينهما ..هنا قضا زوجان شهر عسلهما فى شرم الشيخ وجهة الأتراك المفضلة وهذا يحب الإسكندرية فى الصيف.. عدنا إلى القاهرة ومازالت ذكريات رحلة تركيا لا تنسى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انطلاق تصوير مسلسل "ميد ترم" بطولة ياسمينا العبد وجلا هشام

محامى شيرين عبد الوهاب يعلن ترك العمل معها بعد أنباء عودتها لطليقها حسام حبيب.. قنطوش يطالب وزير الثقافة ونقيب الموسيقيين بالوقوف بجوارها ودعمها صحيا ونفسيا بعدما فشل فى دفعها للخروج من أزماتها

محامي شيرين يطالب وزير الثقافة ونقابة الموسيقيين بإنقاذها بعد أنباء عودتها لحسام حبيب

السجن 10 سنوات لمالك محلات تجارية شهير متهم ببيع أجهزة تابلت التعليم

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري أمام فاركو والقناة الناقلة


7 أخبار رياضية لاتفوتك اليوم

غزة بين الجوع والنار..أجساد منهكة وعظام بارزة.. شهادات من داخل القطاع توثق الكارثة.. عدى ومحمد شقيقان يفارقان الحياة بسبب المجاعة.. فادي النجار مات بعد فقد 50% من وزنه..أم تعرض ألعاب أطفالها للبيع مقابل الدقيق

واقعة لاعبة الجودو دينا علاء.. هل تلقت القتيلة 3 رصاصات من الزوج لتفدى أطفالهما؟

اعترافات صادمة لعصابة الثقب الأسود: نضرب الأطفال ونجبرهم على التسول.. فيديو

التنظيم والإدارة يعلن توقف امتحانات مركز تقييم القدرات غدا بسبب حريق بالجراج


ألفينا ومصطفى شلبي يدعمان "تشكيل الجولة" بالدوري المصري في غياب الأهلي

حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة

العمرة بدون وسيط.. تعرف على خدمات تطبيق "نسك عمرة"

أخبار مصر.. وزارة الأوقاف تفتتح 15 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله

جنازة شابة فلسطينية فى إيطاليا تتحول لمظاهرة حاشدة ضد الاحتلال الإسرائيلى

قطع المياه 6 ساعات بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة مساء اليوم

مواعيد مباريات اليوم.. قمة البايرن أمام لايبزيج وسان جيرمان مع أنجيه

زلزال بقوة 7.5 درجة يضرب ممر دريك بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية

القاهرة تدرس غلق شوارع بوسط البلد ومصر الجديدة وتخصيصها للمشاة فقط.. المحافظ: شارع إبراهيم باشا بالكوربة الأبرز وإنشاء اتحاد شاغلى الشوارع للحفاظ على العقارات التراثية.. و"الخديوية" تشهد تكرار نماذج شارع الألفى

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى