البحوث الفلكية توضح للمصريين عبر تليفزيون اليوم السابع متى نقلق من الزلازل

تصريحات خاصة أدلى بها الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية عبر تليفزيون اليوم السابع حول الزلزال الذي شعر به سكان مصر أمس.

ووجه رابح عبر تليفزيون اليوم السابع رسالة هامة للمصريين قائلاً :" لا تقلقوا من زلزال "قبرص" إلا إذا وصل 7 درجات على مقياس ريختر".

وكشف أنه سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، والتابعة للمعهد يوم الجمعة هزة أرضية على بعد 710 کیلومترات عن القاهرة، وشعر بها بعض السكان فى العاصمة، وكانت بياناتها كالتالي :

تاريخ الحدوث: 29/11/2024
وقت الحدوث :9:13:15 مساءا بتوقيت القاهرة
5.2 درجة على مقياس ريختر
المحلى
ریختر
خط العرض 20127 شمالا

خط الطول : 31.72 شرقا

العمق

42 كم

وورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة مع عدم وقوع اي خسائر في الأرواح والممتلكات.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال أكثر من 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.