اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.. ماذا قال كارتر عن تلك اللحظة؟

مقبرة توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون
كتب محمد فؤاد

تمر اليوم ذكرى واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية، حيث تم اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وهو الملك الذي حظى بشهرة واسعة حول العالم، نظرًا لاكتشاف مقبرته بشكل كامل دون أن تتعرض للسرقة، وذلك في مثل هذا اليوم 4 نوفمبر عام 1922، على يد هوارد كارتر بعد أن دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول، ليعثروا على قبر يضم أكثر من 5000 قطعة أثرية على رأسهم القناع الذهبى، وفى ضوء ذلك نستعرض لكم ما قاله كارتر عن ذلك الاكتشاف الكبير.

حسب ما جاء في كتاب "أسرار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون: ملك في سن التاسعة" من تأليف حسين عبدالبصير‎: بدأ اللورد "كارنافون" يقنط ويهمل الأمر كلية ويدعه جانبًا، فطلب منه "كارتر" أن يمنحه فرصة أخيرة: هذا الموسم الذي سيبدأ في نوفمبر 1922 ميلاديًا، واستمر الحفر فى مساحة صغيرة مثلثة الشكل أمام مقبرة الملك "رمسيس السادس" لم يسبق الحفر فيها، لقد كان "كارتر" في مأزق حقيقي إن لم يعثر هذا الموسم الأخير على تلك المقبرة، فسوف يرحل اللورد إلى بريطانيا ويفقد التمويل المادي وتذهب جهوده المضنية لسنوات طوال وأحلامه أدراج الرياح.

لم يكن "كارتر" يعلم أن صباح الرابع من نوفمبر هو يوم مجده الحقيقي، حيث يقول في كتابه الممتع عن مقبرة الملك "توت عنخ آمون" في معرض حديثه عن ظروف الاكتشاف:

هذا هو بالتقريب الموسم الأخير لنا في هذا الوادي بعد تنقيب دام ست مواسم كاملة، وقف الحفّارون في الموسم الماضي عند الركن الشمالي الشرقي من مقبرة الملك رمسيس السادس، وبدأت هذا الموسم بالحفر في هذا الجزء متجهًا نحو الجنوب، كان فى هذه المساحة عدد من الأكواخ البسيطة التى استعملها كمساكن العمال الذين كانوا يعملون في مقبرة الملك رمسيس السادس، واستمر الحفر حتى اكتشف أحد العمال درجة منقورة فى الصخر تحت أحد الأكواخ، وبعد مدة بسيطة من العمل، وصلنا إلى مدخل منحوت في الصخر بعد 13 قدمًا، أسفل مهبط المقبرة، كانت الشكوك وراءه بالمرصاد من كثرة المحاولات الفاشلة، فربما كانت مقبرة لم تتم بعد، أو أنها لم تستخدم، وإن استُخدمت، فريما نُهبت في الأزمان الغابرة، أو يُحتمل أنها مقبرة لم ثُمس أو تُنهب بعد، كان ذلك في يوم 4 نوفمبر 1922 ميلاديًا، ثم أرسل كارتر" برقية سرعية إلى اللورد "كارنافون" يقول فيها: أخيرًا، اكتشاف هائل في الوادي، مقبرة كاملة بأختامها، كل شيء مغلق لحين وصولك، تهانينا.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الانتقال الجماعى شعار الميركاتو الصيفى فى الدورى المصرى.. ثنائى فاركو الأحدث

ليبيا تطرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومسؤولا أوروبيا

اتصالات النواب تبدأ اجتماعها عن حريق سنترال رمسيس بدقيقة حداد على شهداء الحادث

سجل بياناتك لتصلك نتيجة الثانوية العامة 2025

بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس


اتحاد الكرة: لا صحة لتحفظ النيابة العامة على عقود اللاعبين بسبب زيزو

الأهلي يُنهي ترتيبات معسكر تونس استعداداً للموسم الجديد.. اعرف التفاصيل

حريق سنترال رمسيس..13 ساعة للسيطرة على النيران.. بدأ من الطابق السابع وامتد لباقى المبنى.. وتجدد 3 مرات..و12 سيارة إطفاء و2 سلم هيدروليكى.. والنيابة العامة تعاين الحادث وتكلف بالكشف عن الأسباب

مجلس النواب يوافق نهائيا على تعديل قانون التعليم

المقاولون يحصل على توقيع أحمد مجدى كهربا لـ3 مواسم


مصرع شاب إثر تعرضه للدغه ثعبان سام بالغربية

حريق سنترال رمسيس يؤثر على خدمات الاتصالات.. عمرو طلعت: عودة الخدمة تدريجيا خلال 24 ساعة.. تعويض المستخدمين من تأثر الخدمة.. وخدمات "النجدة" و"الإسعاف" و"الخبز" بالمحافظات لم تتأثر بالحادث

ترتيب الكرة الذهبية 2025.. صدارة فرنسية ومحمد صلاح رابعًا

النيابة العامة تأمر بحبس 11 سائقًا لسيرهم عكس الاتجاه بالطريق العام

موعد مباراة فلومينينسى وتشيلسى فى كأس العالم للأندية والقناة الناقلة

مواعيد مباريات اليوم.. فلومينينسي مع تشيلسي فى كأس العالم للأندية

"اليوم السابع" يجرى جولة بمحطات الخط الرابع لمترو الأنفاق.. التنفيذ يتخطى الـ50% والتشغيل 2027.. أول قطار يصل العام القادم والشركات المصرية تصنع التاريخ.. والرصيف بوسط المحطات وأبواب زجاجية لحماية الركاب.. صور

فلومينينسي يصارع تشيلسي على بطاقة نهائى كأس العالم للأندية 2025

ميسي vs رونالدو.. هل يعود الصراع التاريخى عبر بوابة الدوري السعودي؟

اليوم.. طلاب القسم العلمى بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة البلاغة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى